part 4

1.8K 52 0
                                    

ان هدوء المقابر لا يعني ان الجميع في الجنه✨

.................................................

وضع عليها الجاكت الخاص بل بدله التي يرتديها ودخل الي السياره وجلس بمكان القياده وبدء بقياده السياره بسرعه جنونيه

يريد ان يسعف تلك الفتاه التي اخذت عقله في لحظه
بدء بضرب المقود الي ان نزفت يده

وادخل انامله في شعره حتي يهدء من غضبه

الكسندر * اللعنه لن اجعلك تموتي إلا علي يدي انا لن اسمح لاحد بأن يذيقك العذاب إلا انا *

قال كلامه وهو بل فعل من ينظر إليه يقول انه مجنون
وصل الي المشفي وهو يحملها ويصرخ بغضب

الكسندر * اللعنه فل تحضرو طبيب بسرعه *

جرو جميع الاطباء الذين في المشفي واخذو تلك الفتاه التي بين يديه ودخلو بها الي غرفه العمليات

بقي ينتظر في الخارج تسللت احدي خصلات شعره المتمرده الي الامام لتزيده وسامه اكثر
ادخل انامله في شعره ليرجعها للوراء
وهو ينتظر في الخارج لأكثر من ساعه بسبب العمليه التي تاخذها صغيرته في الداخل

......................................................
في مكان اخر

مريم * انت حقا مجنون اتركني في الحال *

قالت كلماتها وهي تتملص من يديه بسبب انه يمنعها من الذهاب وراء صديقتها
بسبب سيده الذي لا يرحم

جاك * لن اكرر كلامي لن تذهبي الي هناك *

مريم * لست مضطره لسماع كلامك *

جاك * بل انتي مضطره لسماع كلامي انتي هنا رهينه وان اردت ان اجعلك عاهره
سوف افعل ذلك *

مريم * حاول ان تفعل اي شيء لي وانا لن اتنازل عن جعل جسدك سجاده في منزلي *

قالت ذلك وهي تنظر في صلب عينيه وغير خائفه من مصيرها هي واصدقائها

وقد كانت امنيه لا تقل عن صديقتها في شيء
فقد كانت محتجزه في غرفه مع ذلك المدعو بمايكل ويحاول جعلها تخضع له

لكن لم توقع عنادها هذا ظن انها سوف تقع له من النظره الاولي ولكن قد خاب ظنه بنفسه

فتلك الفتاه التي امامه لا تتاثر باي شيء

سارت امنيه بأتجاه الباب وامسكت بل مقبض
ولكن قد خاب ظنها ايضا انه مقفل طبعا
تمنت انها تكون مثل ريم جريئه ولا تخاف ولديها مهاره قتاليه مثل مريم او حتي بعض
التقنيات التي تستخدمها ريم في القتال

ولكن هي لم تمتلك اي شيء من هاذا غير انها تمتلك بعض الشجاعه التي سوف تختفي بمرور الوقت

نظر إلي إليها وهي باتجاه الباب الذي اغلقه
ولكن ما لفت نظره هو شعرها الذي انزلق من حجابها

شعرت امنيه بشيء يخرج من حجابها
رفعت يدها بسرعه لتدخله تحت انظار ذلك الفضولي الذي يريد ان يري شعرها واكن لا يستطيع بسبب ديانتها

التفت امنيه وهي خائفه من ذلك الرجل وهي تحاول ان تجمع شتات نفسها

نظر إليها وهي خائفه ورفع حاجبه باستنكار علي خوفها منه الم تكن منذ قليل شجاع
وكانت تضربه والان هي خائفه منه

ضحك باستنكار علي فعلها وهو يعرف انها خائفه منه وكانت تتصنع الشجاعه

تنظر إليه وهو يضحك للحظه شعرت انه مجنون وهاذا زاد خوفها منه
اصبح يقترب منها بخطواط بطيئة
وهي تتراجع كلما اقترب منها الي ان حاوطها علي الحائط بيديه وهو يقترب منها

...........................................

اتمني ان يعجبكم البارت 😅
وانا الان احضر لروايه جديده ولكن قد تكون منحرفه قليلا سوف انشرها عما قريب

العربية ورجل المافيا //mafia Where stories live. Discover now