سبعةٌ وسبعُون

ملـهى ليـلي

.
.
.
اغمض عينك فقط وقم بالعد معي

واحد

إثنان

ثلاثه
...

خمسة وسبعون

ستة وسبعون

سبعة وسبعون

.
.
.
.
.
.
.
____________________________
.

"اللعنة أجري ڤـيلار
نحن على شك الرسوب"

يمسك يدها يحاول الجري
بأقصى سرعة لديه وهي
تحاول اللحاق به.

كيف لي أن أنسى أن أخبركم
أن هذه هي فترة إختبارتهم؟

أتعلمون ماذا يعني هذا؟

لا يهم...

يا رفاق يا رفاق..

لقد اتضح ان تايهيونغ يمتلك
ساق طويلة حقًا نفسها انقطع...

"إنتظر، انتظر أنا لا أتذكر
الاختبار على أي مادة"

نفسها ينقطع بين الكلمة والأخرى.

"لا يهم، الأهم أنكِ ستحضرين"

وصلا عند قاعة ڤـيلار أولا ليهم
تايهيونغ بفتح الباب لكنها
أوقفته قائلة:

"ماذا تفعل؟ أفق تايهيونغ
أنت بالسنة الرابعة!"

وقف لثانية يستوعب
ثم أومأ دليلاً على تذكره.

"هيا هيا أدلفي لا يوجد وقت،
لا تنسين أنا أثق بكِ، أنتِ تقدرين
على فعلها، ليس اختبارًا رديئاً سيحدد
مستواكِ تذكري ڤـيل، حظًا موفقًا"

أردف كلماته يجري مبتعدًا يلوح
لها ثم اختفى عن حدقيتيها لتفتح
باب القاعة وتهم بالدخول معتذرة
عن تأخرها.

.
.
.
.
.
.

ستبكي لا محالة يوجد ثلاثة
أسئلة يقفون معها لا تعرف
كيفية حلهم.

اللعنة على الكيمياء، واللعنة على
الذي اخترع الكيمياء، واليوم الذي
أختُرعت به الكيمياء.

حاولت الاستدارة لترى وينـدي
لتراها مشغولة بالأختبار.

التفتت تعود لوضعيتها مجددًا
لتضع يدها على جبهتها تحاول
تهدئة ذاتها قليلاً.

نبه المراقب بالمتبقي من
الوقت والذي هو خمس دقائق.

حركت ساقها اليمنى
بإهتزازة سريعة أثر التوتر.