الحكايه الثامنه عشر

Start from the beginning
                                    

وتتوالي الايام ويرحل كل من قاسم وكارما بلا رجعه لعل الايام تجبر خاطرهم ويتهالك الجد وينزوي ايان ويشعر بان روحه قد تركته رغم كبره وصلفه الا ان كارما كانت متغلغله بداخله دون ان يحس ليعيش ايامه بلا روح يتمني ان تعود اليه البسمه التي فقدها في غيابها.ليتحول ايان الي جثه ميته حاول كثيرا وقوبل بالرفض والجحود ليعود ريصب جحوده وجحودها علي ذلك الحديدي الذي ينتظر اياما يستحقها علي يد احفاده..
*🌿اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌿*******ميفو السلطان ❤️
استيقظت الام في الصباح كانت الحسره تنهش قلبها علي ما فعلوه بها فهيا متيقنه ان ذلك الجاحد هو من فعل ذلك ولكنها صمتت وصمتت قهرا لتدخل عليها ابنتها.. لا ليست ابنتها لتدخل عليها فتاه لاتعرفها.. لتجلس بجوارها وتمسك يد امها..
لتهتف.. ماتزعليش لو الناس كلها صدقت بنتك ماصدقتش انا وقفت لوحدي وصدقت والكل بعد وخان... عارفه يا ماما انا غلطت اني اتجوزت من غيرك.. مانا ماكنتش اعرف حاجه في الدنيا انت قافله عليا وقلبت عبيطه وبتكسف.. مش بلومك بس عارفه انك كنتي بتحافظي عليا من كلاب السكك بس وصلولي وانا مش عارفه.. انت دخلتي البيه في حياتي وانا كل اللي في دماغي ماما مش هتعرفني علي حد وحش.. اه غلطت بس هو كان فظيع وانا كنت هبله اوي وحبيته اوي.. عارفه يا ماما دانا النفس كنت بقلهوله وبستاذن منه كان بيربيني وبيشبع غروره ان فيه واحده هبله بتقول طيب وحاضر.. ولما حصل اللي حصل.. ماداليش فرصه افكر كنت مرعوبه ابقي لوحدي انت كنت اماني فهو بقي اماني مكانك... انا غلطت سامحيني...
لتهمس فاديه بقهر... طب لمسك والا سابك زي مانتي...
لتدمع ليال وتتذكر ليلتهم معا وتحني راسها وتقول... ماعدش حاجه فضلت زي ماهيا ماعدش فيه ليال..
لتشهق الام.. وتحتضنها.. يا حبيبتي يا بنتي حقك عليا ماعرفتكيش الدنيا صح...
لتبتعد بهدوء... لا يا حبيبتي اطمني خلاص بنتك بقت حد تاني الخيبه والهبل راحو اوعدك هتشوفيني احسن مهندسه وتفتخري بيا.. بس الاول نمشي من هنا ماعدش ينفع نقعد..
لتهتف فاديه.. هنروح فين ونسيب بيتنا..
لتقول... هنبيعه ونروح اي بلد ماحدش يعرفنا ولا نعرفه نقفل علي نفسنا من الشر اللي معشش وهشتغل جنب الجامعه وربنا يسهل وهنعيش...
لتهتف فاديه..... حاضر يا قلبي اللي تشوفيه ويريحك.
#قتلني_ورحل
#حكايات_mevo
البارت الثامن عشر.... 2
.. تمر الايام وباعو الشقه ورحلو الي مدينه الاسكندريه في بيت متواضع جميل في مكان جميل وتسحب هيا ورقها من الجامعه وتقدمها في مدينتها  وبدأ في الاستقرار وكل منهم لا يتكلم عن الماضي رغم ان ليال لم تنسي قاسم ابدا ولكنها اي ذكري توئدها بحقد بداخلها كانت ذكرياتها تغذوها وخاصه اخر شهر ولمساته وحنانه.. الا انها عند ذلك تهب كالمجنونه لتشغل نفسها وتقتل تلك الذكريات التي لا تنفك ان تنغص عليها ايامها رغم انها اصبحت بلا قلب مع اي احد الا ان تلك الذكري تجعل قلبها يضخ مره اخري ولكنها تتعافي علي نفسها وتقتلها وتقتل تلك المشاعر ليبدأو حياتهم في شقتهم الجديده وتبدا في البحث عن وظيفه هيا وامها لتصل اخيرا لفاديه لاحد الشخصيات المحترمه ليعوضها الله عن مرار الفضيحه  لتعمل امها رفيقه لمسن يسكن بمفرده في احد القصور العريقه ليس له احد ولا يتسائل عليه احد فكانت فاديه حنونه عليه ومن البدايه حكت له لماذا تركو بيتهم وحياتهم وانها حبست ظلما في قضيه ملفقه وان ابنتها اصابها الاذي من تلك العائله فذلك الرجل يسمع جيدا عن بدر الحديدي وشره. ليشعر بصدقهم ويحن عليهَم لتجلس معه فاديه.
ليهتف..... وانتو ايه اللي وقعكو مع الراجل ده الواحد مابيقربش منه دا لدعته والقبر..
لتهتف.... والله ماقربت يا فريد بيه بس اعمل ايه منهم لله فضحوني واذو بنتي لتقول انا قلتلك كل حاجه عشان دي امانه وماتعرفش من بره. بس يمين بالله ومسكت المصحف.. انا مظلومه وتجهش بالبكاء ..
ليحن الرجل ويهتف... وانا مصدقك يام ليال.. انت هتشتغلي هنا وفيه خدم وهتروحي بالليل. هتبقي بس  مرافقه تقريلي تديني الدوا تاخدي بالك مني تقريلي ورق الشركه مانا سايب كل حاجه للمحامي.والحمد لله ماشيه..
لتبدا حياتهم وتستقر ليال في جامعتها وهنا بدات ليال تتردد عليهم وكانت ليال تذهب الي امها فاحبها الرجل بشده لنقائها ورغم ان بها ما بها الا انها عندما تراه تنقلب طفله بريئه وتشاكسه كما كانت لتستعجب امها فليال تفتقد حنان قاسم وحنان الابوه فكانت تغرق ذلك الرجل بحنانها وهو اغدق عليها حب الابوه الذي يفتقده .....ميفو السلطان
كانت الايام تمر واشتغلت ليال بجوار دراستها في شركه ذلك الرجل وكان يدعي فريد كانت السيده فاديه تدعوه بفريد بيه وليال من كثره ترددها وقربها منه  تدلعه بفري وكان قد اعادت اليه السعاده التي فقدها.. مرت الايام وليال تدرس عن جد ولا يجرو ان يقترب منها احد فكانت عنيفه بشكل كبير وتكونت شخصيه ذو قوه وكانت تلك البريئه التي لا تعود الا مع فريد وحده فكانت تحسه ابيها.. كانت تذهب لجامعتها في الصباح ثم تذهب لعملها بعد ذلك لتنهي اليوم وتذهب لقصر فريد وتجلس معهم تشاكسهم وتاخذ امها وترحل وتترك من تعلق قلبه بتلك الجميله ولكنه كان حبا من نوع خاص حب ابوي حب امتلاك وعطاء حب احتياج يريدها بجواره ليست كانثي ولكن لتشبعه عن فقدان اولاده الذي لم يقرر الله له بهم.. فكان عقيما لا ينجب كان يعيش في قهر وحيدا لتدخل عليه تلك البريئه لتسعد قلبه..
مرت الايام والسنوات  وليال تجتهد وتجتهد وهما اصبحا كاسره لتمرض فاديه قليلا وتشعر بالوهن و لم تعد تقوي علي الخدمه وكان فريد لو رحلو عنه كانهم قد اخذو روحه.. ليستدعيها ويقول.. اسمعي يا فاديه انت ماعتيش قادره تروحي وتيجي انا عايزك تجبي بنتك وتيجو تعيشو معايا في الفيلا..⁦🌿 استغفروااااا 🌿
لتهتف... ازاي بس يا فريد بيه مايصحش اتنين ستات الناس تفضحنا والخدم هيقولو ايه.. ليهتف.. الخدم ماهيفتحوش بقهم لاني هخرسهم.. اسمعي يا فاديه واسمعيني كويس وافهمي غرضي انا راجل معايا فلوس وماليش حد الا من طرف الطرف ودول لا بشوفهم ولا عايزين يعرفوني وانا شركتي علي ادي من كتر ما حدش بيراعيها مابتكبرش بس معايا فلوس.. انا هعرض عليكي طلب بس يمين بالله ماتفهمي غلط..
لتهتف فاديه... عرض ايه..
ليقول... انت عارفه اللي جرالكو مش سهل وليال تعتبر متجوزه ومطلقه بس مفيش في ايدها اثبات لحاجه.. الكفره خلوها ماحدش هيعرف يقربلها وهيا اصلا ماهتخليش حد يقربلها.. فانا بقول اكتب عليها وتيجو تعيشو معايا وكل الناس تعرف بس والله هتبقي بنتي وحياتي دا بقت نن عيني وانا راجل كبير اكبر منها فوق العمر عمرين لا عاد ليا في الستات ولا انفع اصلا يبقي ماتخافيش مني..
لتطرق فاديه.. والله يا فريد بيه ماعارفه.. انت كده اه بتنجدها بس معلش كده بنظلمها..
ليهتف.. انا هوعدها اول ما قلبها يدق هسلمها لعريسها بايدي مانا ابوها اللي ما خلفهاش.. والله يا فاديه بحبها كانها حته من قلبي .. لتصمت فاديه.. ليكمل طب بصي كلميها وشوفي وحتي لو ماحصلش هتفضلو في عيوني وهجبلك حد يساعدك المهم ماتبعدوش عني دانا اموت..#حكايات_mevo
لتخرج فاديا مشغوله فهو عرض ليصون شرف ابنتها ويعيشهم في امان ولكن ابنتها تستحق شابا تحبه ويحبها لتتحسر علي حال ابنتها التي تحولت الي شخصيه عنفوانيه تنقض علي اي شخص يفكر ان يقترب منها او يدوس لها علي خاطر لتجلس معها وتخبرها بما حدث لتنظر اليها ليال وتضحك بشده.. بقي فري عايز يتجوزني.. طب يا ماما وماله دا حبيبي والله انا موافقه دا عسليه وانا بموت فيه..🌿 استغفروااااا 🌿
لتهتف فاديه... انت اتجننتي دا اكبر من ابوكي الله يرحمه وانت يا بنتي تستاهلي شاب يفرحك وتفرحي بيه..
لتضحك ليال.. انت بتتكلمي جد شاب ايه يا ماما اللي هيدخل حياتي وانا واحده انضربلها ورقه عرفي واتاخدت ببلاش واترمت انت بجد متخيله ان ممكن صنف راجل يخش حياتي.. انا خدت كفايتي وقلبي راح انا مش زعلانه لاني ماعتش بشوف اني محتاجه حد او مشاعر من حد.. بس فريد حاجه تانيه.. بحس اني عايزه انام في حضنه واروح عن الدنيا.. انا مشفتش بابا يا ماما وفريد بقي ابويا انا كنت صغيره والبيه اللي عرفته فتح مشاعري واداني مشاعر وماتت.. فلقيت فريد بيصحي عندي مشاعر من نوع تاني.. حنانه مغرقني.. طب يا ريت عشان نروح نعيش معاه واشبع منه... فريد مش ببصله زي مانت فاهمه ولا هوا. فريد عايز ضنا يحبه وانا عايزه اب يحميني.. انا موافقه يا امي وسعيده..
لتعود فاديه ويسعد فريد بموافقه ليال ليجلس معها ويفهمها انه سيكون ابا وسندا للدنيا وسيترك لها مايعينها علي الدنيا لتسعد به وتمت الزيجه بهدوء لينتقلا الي البيت واصبح فريد روحها وحياتها فكان نعم الاب وكانت هيا له نعم الابنه وطبطب هو علي جروحها وكان هو منبع سرها فكانت لا تخفي عنه شئ وكانت فاديه في البدايه متعجبه منهم لتحس اخيرا ان فريد فعلا قد صان ابنتها واسعدها بحنانه.كانا امام الناس زوجين والحقيقه اب وابنته فهو لم يقربها ولم يختلي بها مره كانت علاقه ابويه من نوع خاص. اب لا يريد الا اسعادها واعطائها حبه اما هيا فكان كل همها تكوين مستقبلها والاعتماد علي نفسها وان تصبح قويه.
علي مر السنين انهت ليال جاَمعتها بتفوق وكانت تعمل في شركه فريد من اول سنه فاصبحت قويه بدرجه رهيبه وذو شخصيه جباره لتقترح علي فريد ان يتوسعو في اعلانات الديكور بجانب الهندسه ففريد شركته هندسيه وهيا تحلم بالديكور ليستجيب فريد فورا لتعين هيا فريقا من اجود َمهندسين الديكور لتمر سنتات بعد التخرج لتصبح شركتهم من اشهر الشركات في الديكور فكان المحامي يمسك الشركه الاساسيه وهيا تتولي فرع الديكور حتي علته بَجهودها وتفانيها في العمل وتحولها لشخص لا يستهان بها تصارع اعتي الشركات لتاخذها منهم وكانت قد تغيرت من تلك الطفله الصغيره لتصبح انثي رائعه ليال ذو الهامسه والعشرين انثي كامله الانوثه ولكنها لا تبالي باحد كانت تلبس ملابس تليق بها وبانوثتها وكانت تتفنن في ابراز انوثتها حتي انها كانت تتحاوز في لبسها لتظهر ما حرمه حبيبها عليها كانت تفعل كل شئ عكس ما كان قاسم مسيطرا عليها كانت متفتحه تعرف الكل ودخلت عالم الرحال بقوه كانت لا تتاثر فهيا بلا قلب او هكذا تبدو لتظهر انثي صارخه الانوثه  ولكن عند اقتراب احد منها تنهشه نهشا.. ليعرف عنها انها قويه بعيبيييييدة المنال ولا يقرب منها اي رجل حتي لو راها امامه صارخه الانوثه في هيئتها وملابسها.. كانت ثقتها بنفسها عاليه.. لتقول للبشر انا انثي وانثي عن حق ولكن لست متاحه لاي كان ومن يجرب حظه يقابل بضربه توجع كرامته وشخصيته.لتمر سنين علي ليال وقد ذابت الحالمه لتظهر انثي - تدافع عن نفسها من دنيا نهشتها تظن بذلك انها قتلت من فعل ذلك بقلبها لتعيش ليال لا تعطي لنفسها فرصه تعيش من اساسه تفكر في لحظه وذكري حانيه وان تذكرت تقتلها بعنف لتعلو وتعلو ويذاع صيتها كانثي صارخه الجمال شديده الانوثه ولكن بلا قلب يهابها الكل لتصبح ليال امام الناس سيده اعمال زوجه رجل اعمال امراه صلده لها هيبه ولكن هل فعلا هذه ليال ام انها تغلفت بغلاف زجاحي هش ينتظر من يزيله.. ولكن من وكيف سيذيله سنري.لندخل في بدايه حقبه جديده وتحول اخر لفتاه حالمه قتلها حبيبها ورحل او هكذا ظنت. ليبدا فصل جديد تماما من علاقه ليال وقاسم..
قلمي ميفو السلطان ❤️ ❤️ ❤️ ❤️
للقصه اضغط #قتلني_ورحل
لقصصي #حكايات_mevo

قتلني ورحل Where stories live. Discover now