- الفصل الثامن عشر والأخير -

164 14 4
                                    

[ هـل هـذه هـي النـهـايـة؟ ]

___

يتمدد مايكل على بطنه على الأريكة في غرفة المعيشة في منزل والده ويليام بينما يتملّكه الملل، في حين كان يتربع ويليام بأريحيه فوق ظهره ويستند بذراعه على رقبه مايكل من الخلف وكأنه وساده الأريكة نفسها؛ يأكل فشاراً وكأنه لا يوجد شيء في الحياه يجب عليهم فعله

بدأ مايكل يزفز بإنزعاج يمسح على فمه
" يااه ابعد شعرك عني انه يدخل في فمي! ومن ثم هل انا وسادة لتستند عليّ هكذا؟!!"

ويليام بكل اريحيه ولامبالاه رد عليه
" انت تأخذ الأريكة كلها لوحدك، وأنا احتاجها لذلك فالنتحمل بعضنا حسناً؟؟"

تنهد مايكل يحاول العاده من فوقه بدون همجيه
"ويليام.."

"ماذا؟؟ "
" انت ثقيل "

ويليام بلا مبالاه اردف يكمل الأكل
" لن انهض انسى"

زفر مايكل بدأ ينفعل
" انهض عني ويليام! "

"لن يحدث"

استقام مايكل فجأه من على الأريكة ليتهاوى ويليام ويسقط على الأرض يجعّد ملامحه بألم يصرخ بـ مايكل متألماً
" لماذا فعلت ذلك؟!!"

صاح به مايكل معاتبا هذه المره
" ما هذه البلاده التي أصبحت بها هااا؟؟"

امال ويليام راسه بعدم فهم ليكمل هو مستسلماً من الحياه
"ماذا سيكون مصيرنا، سوف ناخد تقاعد مبكر بعشرون عاماً، لا نملك المال الكافي وقد اقتربنا من الثلاثون؟ "

ويليام ينظر له بلامبالاه واكمل اكل فشاره
"أهدأ"

استشاط مايكل غصباً مره اخرى بسبب بلامبالاه
" لا تقل لي أن اهدأ ثانيه وإلا قسمتك الي نصفين الان حسنا؟!! "

أنهى تهديده تزامناً ما دخول أليكس
" ياااه! لا تتشاجر مع زوجي! "

اكمل مايكل صراخه عليها تلقائياً
" فالتخرسي! ما الذي جاء بكِ علي هنا اصلآ"

اخرجت لسانها تغيظه اكثر وقالت بينما نزلت على ركبتيها بجانب ويليام
"اُساند زوجي"

سخر مايكل بسخط من غضبه
"هه زوجكِ غير مهتم على الإطلاق بأي شيء في الحياه سوى طبق الفشار هذا الذي في يده"

التفتت تنظر الي ويليام 
" هل هذا صحيح ويلي؟؟ "

اومأ ويليام وهو بياكل بنظرات يتدعي فيها البراءة ليتنهد مايكل بقوه بيأس منهم
" إلهي الصبر "

 الدفعة ٩٥ | Batch 95 - [ الجزء الثاني ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن