- الفصل السابع عشر -

128 9 3
                                    

[ مـطـاردون مِن الـعـصـابـة ]

_________

في ظلام دامس لا يُرى فيه في أي شيء تماماً، في مكان ضيق جداً حيث كان مايكل خلف ويليام يحاول أن يفك وثاقه بصعوبة من الحبال الملتفه حول معصمي يديه بإحكام خلف ظهره بسكين جيب صغير يخفيها دائماً في مكان مخصص للطوارئ ؛ فكان يشد على معصم يديّ ويليام بقوه ليشعر ويليام ان معصمه على وشك ان ينقطع فـ صاح به بهمس منزعجاً بألم

" ياا مايكل انت تؤلم يدي فالتسرع! "

بتركيز اعتذر مايكل
"انا آسف، تحمل قليلاً بعد"

نقد صبر ويليام ليصيح مره اخرى
"يا اخرق انتهي سريعاً لا استطيع، انا اتألم واللعنه!!"

زفر مايكل بنفاذ صبر وقال بإنفعال بهمس
"فقط اصبر أكاد انتهى! المكان ضيق جداً!"

"وانا قُلت لا أستطيع، ألا تفهم!"

هسهس مايكل مُحذراً
"قُلت اخفض صوتك سيسمعوننا يا غبي!!! "

- العودة بالزمن قليلاً الي الوراء كيف حصل ذلك -

كانت هناك جثّه لرجل بنيته الجسديه كبيره ساقطاً على الأرض على وجهه و يسيل من عند رأسه بقعه كبيره من الدماء

ويليام المتصنّم
"اوه لا.."

مايكل نظر لـ ويليام من صدمته
" هل تظن أنه..؟ "

نظر اه ويليام كذلك و أكمل
" آدم انثوني بالتأكيد "

أعاد ويليام بصره الي الجثّه القابعه أرضاً أمامهم وإذ بهم يسمعون صوت حمحمه تأتي من شخص ما من خلفهم فـ تصنّما أكثر مكانهما و نظرا لبعضهما البعض حيث ويليام بأعين مذعوره و مايكل قد أبتلع ريقه بتخوّف من القادم

التفتا معاً بحذر شديد للخلف وإذ وقعت أعينهم على أربعة اشخاص من بينهم فتاه شقراء يسدون عليهم مخرج الباب حيث يتربصون لهما و انظارهم لهما لا تبشر بالخير ابداً

أبتلع مايكل ريقه مره أخرى و زاد الخوف داخله متمتماً
" اللعنه! هذا ليس جيداً البته، لقد انتهى أمرنا حتماً"

مد مايكل يده خلفه بحثاً عن سلاحه فلم يجده وإذ بـ احد الرجال يقترب منهم مشهراً سلاحه اتجاههم وقام بجذبهم من ذراعيهم للأمام ليسيرا معه تحت عدم إدراكهم للأمر

" تحركا هيا! "

نظر ويليام الي مايكل يخطف انظاره سريعاً له مبتلعاً ريقه ومايكل الذي يحاول التفكير في حل للخروج من هناك

 الدفعة ٩٥ | Batch 95 - [ الجزء الثاني ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن