كُـلما زَاد إبتعـادي، زَاد إشتيـاقي

Start from the beginning
                                    

انحرفت حدقيتيه نحو شفتيها
لينخفض بـمستواه قليلا ينوى
أخذها مجددًا..

ابتعدت للخلف برأسها بسرعة
عند اقترابه لتردف منبهه:

"نحن بالطابق!"

"وماذا بها؟!"

"يوجد كاميرات مراقبة بالطوابق"

هي لا تسأل بل تقوم بتذكيره.

"إذا دعيهم يشاهدون ويتمعنون
حتى يتعلمون فن التقبيل"

لحظة!

وكأن وجنتيها اشتعلاتا؟

اقترب حتى يلتقط شفتيها لكنها
ضمت شفتيها الأثنان على بعضهما
تحاول الابتعاد عنه.

قام بمجارتها حتى
يحصل على ما يريد.

زمجر بها لتتوقف عن مراوغتها.

ابتعد عنها متضايقًا مما
حدث ليفك حصار جسدها.

لاحظت هي استدارته لإعطائها
ظهره عند وصول المصعد ليدلف هو
ثم هي بعده، ضغط على رقم الطابق
الذي يريده ثم أغلق باب المصعد.

تمسكت فجأه بقميصه
تجذبه نحوها مجددًا.

نظر لها بحاجبيه المنعقدين.

بادلته التواصل البصري الذي
حدث لتجذبه بقوة أكثر نحوها.

"ألم تخبرني أنك تمتلك
صبرًا طويلاً.. إذًا أين هو؟"

رفاق...

لقد اتضح أن ڤـيلار
مراوغة كبيرة حقًا!

"همم، هو موجود لكن بأشياء معينة فقط"

كانت ستقول شيئا إلى أن شعرت
بشيء بعينها لترمش عدة مرات.

لقد طرفت عينها، تركت قميصه
لترفع يدها ناحية عينها تدعكها.

"ما بها عينك؟"

"لقد دخل شيئا بها"

"ارفعي وجهك، وابعدي يدكِ"

"اه انتظر تايهيونغ اشعر بشكة بها"

حاوط وجنتيها ليرفع وجهها
نفخ بعينها لإحتمالية وجود رمش
هناك فيطير.

"حاولي فتح عينك"

وبتلك الاثناء كان هنالك من يراقب..

سبعةٌ وسبعُونWhere stories live. Discover now