الفصل الثاني عشر : غُموض بين السُطور

Magsimula sa umpisa
                                    

أجابته كوثر دون تردُد.

"شمس وكُل اللي خدتوهُم معاها يطلعوا دلوقتي".

صاحت ليلى بـ رفض موضِحةً لها شئً ما.

"لا يا طنط كوثر معانا ولدين مينفعش يُخرُجوا لإنُهُم سبب المشاكِل أصلاً!".

كانت تُشير بحديثِها إلى الشاب الذي تشاجر مع نوح والأخر الذي قام بـ مُضايقة شمس ، أومات لها كوثر مُتفهِمة وأمرت الشُرطي أن ينفذ كلامِها.

وبعد مرور دقائِق كانوا جميعهُم يقِفون خارِج مركز الشُرطة ، وهذا كُله بفضل كوثر مُنقِذتهُم مِن الهاوية.

كان نوح يستنِد على صديقيه بـ إرهاق و ورد تقِف بجانِبهُم صامِتة ، رمقتهُم كوثر بـ برود لـ تنطق مُحذِرةً إياهُم.

"دي كانت أول مرة شمس وليلى يدخُلوا مكان زس ده ، وكُلُه بسبب شوية شباب طايش زيُكم!".

حاولت ليلى الدِفاع عنهُم قائِلة.

"يا طنط كوثُر مِش هُما السبب أصل إحنا..".

أشارت لها كوثر بيدها كي تصمُت وأكملت في حزم.

"ياريت مشوفش حد فيكُم مقرب مِنهُم تاني كفاية مشاكِل لحد كِدا!".

تحدث رحيم بدوره لإنه الأكبر بينهُم والأرتب في المظهر.

"مِش هندافِع عن نفسِنا قُدام حضرِتِك! ، وأكيد إحنا مديونين ليكي على وقفِتِك معانا ، بس ربِنا يشهد إننا مِش سبب وجود أنِسة ليلى وشمس في القِسم ، وإن الموضوع كُله مِن أوِله لأخرُه سوء تفاهُم".

قام رحيم بتوجيه كلِماتِه إلى ليلى مُتسائِلاً.

"هتيجي نوصلك على سكِتنا يا أنِسة ليلى؟!".

إبتسمت له ليلى بـ.إمتنان مُجيبةً.

"شُكراً يا أُستاذ رحيم تِقدروا تِروحوا إنتُم وأنا هبات مع شمس إنهاردة".

بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon