"صاحبي"

1.3K 178 52
                                    

《الفصل الخامس》

قهقهت أم إبراهيم وأردفت بمرح : إسمي روبي

_روبي!!!
تفوهت بها نور بعدم تصديق وهي تكرر الكلمة ثانية لتضحك معهم السيده" هبة" وهي تقول : بتهزر معاكي يا نور اسمها رحاب بس بتحب الدلع ده

تنهدت "نور" بارتياح وهي توجه حديثها لأم إبراهيم قائلة : وهي رحاب من إمتي بقت روبي يا أم إبراهيم

هذه المرة رد عليها "داوود "بدلا من أم إبراهيم فقال : علفكره بقا يا بت يا نور روبي دا اسم عتيق وجميل جدا ويليق على رحاب أوي

ابتسمت "أم إبراهيم" بخجل وهي تخفض رأسها لتنظر لهم نور وهي تحرك رأسها بمعني لافائده

في المساء قامت "نور "بتوديع والدتها لتتجه هي وداوود للشقة الثانيه لكن عند خروجها قابلت السيده "هالة" والدة حبيبه وأنس ،أوقفتها وهي تناديها قائلة : نور يا نور
التفتت "نور" ناحية الصوت لتعود ثانية للشقة
أما داوود فسبقها لأسفل ،أردفت السيده هالة بقلق : نور هو أنس معاكو هناك ؟

تنهدت "نور" بحزن فهي تعلم عن شجارهم لتردف قائله : اه يا خالتي بيبات مع داوود

أخذت تتحدث معها" نور" وهي تطمئنها على أحوال أنس وأنه بخير ، لتقول السيده" هالة" في منتصف الحديث : نور هو ينفع تديني العنوان عشان أروحله

أومأت لها "نور" بالموافقه وأسرعت تمليها العنوان ،ثم اتجهت خلف داوود للعودة ثانية

عند "حبيبه" كانت تجلس أمام ياسمين وأنس وهي تنظر لهم بغيظ من تصرفاتهم لتردف بتفاذ صبر : ما خلاص ياعم روميو زهقت والله

نظر لها" أنس" بضيق ورد عليها قائلا : بت لو مش عجبك قومي وسيبي الواحد يتمتع شويه ولا إيه
أنهي كلامه غامزًا بطرف عينيه ناحية ياسمين لتقهقه بخجل من تصرفاته
قطع لحظاتهم طرق شديد على باب المنزل لتسرع ياسمين بالفتح،قابلتها "ساره" أخت أحمد وهي تلهث بشده قائله : احمد ااأحمد بيتخانق مع ياسر تحت وياسر بيضربه جامد إلحقه بالله يا أنس

ألقت كلامها بسرعه وهي تشهق ببكاء بين كل حين وأخر ليسرع "أنس" بالنزول ناحية الأسفل
وكان المشهد كالتالي" أحمد" يحاول ضرب" ياسر" لكن قوة بناية ياسر لم تسعف أحمد بذلك ليقع طرحًا على الارض وأنفه تنزف بشدة

أسرع "أنس" يقوم بإسناده والاتجاه ناحية الأعلى
قابلهم داوود ووالد أحمد عند مدخل الباب ليسرعا هما أيضا بالذهاب خلف أنس

قام" أنس" بتنظيف وجه أحمد ثم أشار لهم بالخروج من الغرفه ،فخرجوا جميعا تحت إعتراض والد أحمد
لكنه وافق بالنهاية

بعد خروجهم تنهد" أنس" بحزن وهي ينظر لهذا المستلقي أمامه ليردف بنبرة قلقه : أحمد لو عاوز تتكلم أنا موجود عارف إنك متضايق من حاجه ومش راضي تقول ،عادي ساعات بنحس إن الكتمان بيبقي أفضل حل بس دا بيبقي في حال لو ملقيناش حد نشكيله أو حد يستحملنا ، يمكن منعرفش بعض بقالنا كتير بس يشهد ربنا أني اعتبرتك أخويا بجد ،إحكي يا أحمد لو محتاج

دبله وزغروطه《مكتملة》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن