《Cancer》

>حَمْل<

ابتسمت بتوتر وهي تجيل عينيها في المكان ثم نظرت له هامسة:
-ماذا!!،إنه زفاف سوجين ماذا تريدني أن ارتدي؟!
نبس بحدة بالقرب من اذنها:
-أقسم سأريك جيني.
ازدردت ريقها بصعوبة وسرت رجفة مباغتة في جسدها.
عبست بطفولية ثم أحاطت وجهه بين كفيها قائلةً:
-حسناً،أعتذر،لكن فلتهدأ أرجوك.
نبس بحدة:
-كيف تطلبين مني أن أهدأ وأنت محط أنظار بضعة******!
نبست بخيبة أمل وهي تشيح بنظرها عنه:
-لم أتوقع أن تكون هذه هي ردة فعلك،ظننت أنه سيعجبك.
تنهد بحنق ثم قبّل جبينها بلطف وأردف:
-حسناً،أعتذر،لكن عديني ألا ترتدي شئ كهذا مجدداً!
اومأت بسرور ثم قبلت وجنته وأجسادهما تتناغم مع صوت الموسيقى الهادئة.
.....
أسندت رأسها على صدره وهي تشعر بالأمان بينما هو يحيط خصرها بيده هامساً بحنان:
-هل أنتِ بخير صغيرتي؟!
-أجل،أنا فقط،أشعر بالأمان هكذا.
قهقه بلطف ثم قبّل فروة رأسها بحب.
رفعت رأسها لتقابل وجهه مبتسمةً بإشراق عندما تناهى إلى سمعها صوت الأغنية المحببة إلى قلبها.
قبّل وجنتها ثم تراجع للخلف بضعة خطوات،ليتوقف كل ثنائي عن الرقص وهم يراقبون ما سيفعل.
غمز لها بلطف:
-جاهزة؟
اومأت بخجل قبل أن يحظيا بأجمل لحظات بحياتهما

...
صفق الحضور بصخب فور انتهاءهما وهي بالفعل كانت قد دفنت وجهها بصدره من خجلها.
..
ابتسمت نايون بتأثر قبل أن تلمزه بغضب.
تحمحم بإرتباك ثم أردف:
-ماذا هناك عزيزتي؟!
كتفت يديها متمتمةً ببرود:
-لا شئ.
-ح..حسناً!
تأفأفت بغضب قائلةً:
-ما كل هذا البرود!!
نبس بصدمة:
-ماذا!،لقد أخبرتك ماذا بكِ وأنت قلتِ لا شئ،بماذا أخطأت إذاً!!
ابتسمت بسخرية ثم نبست:
-أنت حقاً فاشل بالتعامل مع الفتيات.
-ياااا!!،لقد تماديت!!
أشاحت بنظرها عنه في برود،لتتفاجئ به وهو يعانقها من الخلف ويسند برأسه على كتفها متمتماً:
-حسناً أنا أعتذر،لكن بماذا أخطأت؟
نبست بتوتر:
-لا أعلم.
استطرد وهو يحاول منع نفسه عن الضحك:
-بالمناسبة،تبدين رائعة اليوم.