part 2

618 13 6
                                    

(في روسيا الساعه الثامنه مسائا)

مره ثلاث ايام منذ آخر مكالمه من ابي استلمت الشاحنه ودخلت شركتنا بنجاح منذ ذلك اليوم وأنا أفكر بنيسان فقط أكاد ابقى طوال الليل مستيقظاً انضر لصورها لدي لا أصدق بأن فتاة مثلها تبقى في ذهني لاكثر من خمس سنوات اي بالتحديد منذ عدت من روسيا لارى اخي الصغير مارك وصادف بأن أرى فتاة شابه بجسد انوثي ناعم اثارني بشده لم يخطر ببالي بانها من العائله ابداً ضننتها مجرد فتاة اتت مع عمتي فهي دائماً تحضر معها فتاة كل مره تأتي بها الى هنا بطلب من امي أعرف تفكيرهم لكني اتجاهله دائماً كانت هنا هي وعمي كانت تجلس هادئه بلا روح تنضر اليهم بضياع وعيون ميته جذبني لون عيونها أنه ليس غريب علي أنها مميزه لدرجه كدت انسى مايحدث حولي من ترحيب امي وابي بي نضراتي موجه لها هي فقط وهي الى الآن لم تكلف نفسها للنضر الى من دخل واثار هذه الضجه استفقت بعد احتضان امي لي فابعدتها عني بسرعه وقد رأيت نضرتها المنصدمه مني ليس لأني ابعدتها عني بالعكس هي تعلم بأني اكره كل من يقترب مني وبالاخص يعانقني وانما سبب تفاجئها هو بأني لم أهتم بوجود عمي وعمتي من ردة فعلي هذه حسنا لا تلوميني لست أنا من اجبرك على التضاهر امامهم بأني ابنك الذي يموت من أجل رضاك، ابتعدت عنهم انضر الى تلك الغير مباليه حولها الى الآن اللعنه هل هي عمياء ام ماذا نهض عمي الحنون يصافحني بسعاده و كذلك عمتي ألا هي بقيت جالسه ورأسها للاسفل رأيت يد عمتي تضربها بخفه وسريه بيدها لتلقي التحيه علي ابتسمت بستهزاء على تصرفات هذه الفتاة الغبيه وأخيراً رفعت نضرها نحوي لاتفاجئ بكميه الجمال فيها جمالها أوضح عن قرب نضرت الى عينها مباشره فارتبكت ومدت يدها نحوي بتردد نضرت الى يدها البيضاء والصغيره يدها لا تناسب مع أجزاء جسدها الانوثي ابتسمت بخبث وتلمست يدها بجرئه فحاولت سحبها لكني امسكتها بقوه وصافحتها بهدوء

ليوند: مرحباً بكِ هل لي أن أعرف اسمك ؟

نضرت الي بستغراب وتفاجئ فنضرت اليها بمعنى ماذا كادت تتكلم لكن سبقتها عمتي بالتكلم اللعنه عليك كدت أسمع صوتها لو لا تدخلك العاهر

ميليس:مابك بني ليوند هل نسيت طفلتك الصغيره نيسان بسرعه بعد سفرك

نضرت الى عمتي متفاجئ بكلامها أيعقل بأنها هي نيسان نفسها الفتاة الصغيره التي كنت احميها منهم 

ليوند:هل تقصدين بأن هذه هي نفسها الطفله الصغيره التي تركتها قبل خمس سنوات نيسان! نفسها!!

ميليس بضحك:ههه نعم هي نفسها لقد كانت طفله أما الآن فهي فتاة شابه جميلة يتمناها آلاف الأشخاص

ابتسمت بستهزاء على تلميحها السخيف لكني تجاهلتها ونضرت الى نيسان التي الى الآن لم تنطق بشي ونحن نتكلم عنها أمعنت النضر الى وجها ورايت بأن هذه الفتاة الشابه بها بعض من ملامح نيسان الطفله التي تركتها بمفردها في جحيمها ولكن لم أتوقع أن يكون هذا حالها لقد ذبلت أنا لا أرى نيسان المرحه و السعيدة فيها ابداً وجهت نضري بسرعه وغضب الى عمي العاهر الذي ينضر الي بعهر وفرح تركت يدها وتوجهت إليه بخطوات خانقه من وجوده كنت أعلم بحقارته على نيسان لكني لم أتصور بأنه سيجعلها هكذا وقفت امامه ومددت يدي لاصافحه

سجين حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن