Oops! Ang larawang ito ay hindi sumusunod sa aming mga alituntunin sa nilalaman. Upang magpatuloy sa pag-publish, subukan itong alisin o mag-upload ng bago.
منزل هادئ مثل صاحبه الذى يتخذ من الاريكه السوداء مضعجا له ،والاوراق حوله تُحاوطه من كل مكان ، اما هو فيرتشف من تلك القهوه التى يكرهها و يكره مزاقها لكن يشربها مرغما بسبب رغبته فى الصحو لمواصله بحوثاته التى سيسلمها غذا رغم تاخر الوقت ف الساعه الآن الثانيه و نصف بعد منتصف الليل ،
يستمر بلقرائه و الكتابه و تصفح كل الاوراق و الكتب التى يجمعها منذ اكثر من عام ، عام و هو على هذا الحال يظل يبحث و لكن عندما يصل لنقطه معينه يفقد تركيزه ، لكنه قرر ان ينهى ما بدأه و ها هو لم ينم منذ يومان فقد يبحث ، مر بعض الوقت ثم اخذ تلك المخطوطه و دون ما استنتجه فى مفكرته ،اخذ يتبع ما توصل له حتى استجمع الاحداث ،
لحظه من عدم الاستيعاب حتى نهض من مكانه ينظر لجروه الذى صحى من نومه اثر حركته و اخذ يصرخ بفرح و يرقص و كلبه ينبح و يهز ديله بفرح لفرح صاحبه الذى لم يبتسم منذ فتره و لم تزر الفرحه وجهه ، حمله الاخر واخذ يدور به و يتضحك مخاطبا جروه
" يا غزيز والدك انت سنصبح اغنياء "
وضعه ارضا ووقف على الاريكه يرفع يديه عاليه ملوحها به
" سنصبح مشاهير و تكتب اسامينا على الصحف المجالات تحت عنوان _ كيم تايهونغ مكتشف اطلانتس المفقوه_ الاهىسابكى من التاثر"
قال هذا قبل ان يسقط نائما على الاريكه من فرط التعب و الجهاد راضيا بما حققه من انجاز ، غفى اخيرا و هو يشعر بلرضا و الراحه فلقد اثمر تعب السنوات و اتى بفائده تبقى فقد ان يرى ان كان ما اكتشفه صحيحا او لا و هذا ما سيبدا بفعله من الصباح