3

11 1 1
                                    

؟؟؟:ماما لا تتركيني وحدي
؟؟؟:أنا لن أتركك فقك إبقي هادئة و لا تخرجي من تحت سريرك مهما سمعتي مفهوم صغيرتي؟
؟؟؟:حاظر
و بالفعل نفذت الصغيرة ما طلبته منها والدتها و بقيت تحت السرير تسمع صوت أمها المترجي للحفاظ على حياة صغيرتها حتى إنطلق صوت غريب جاعلا من صوت أمها يختفي نهائيا و سائل أحمر يملأ المكان ،لا تزال الصغيرة غير مدركة لما يجري حتي اللحظة التي سقط فيها رأس والدتها أمام سريرها الذي تختبأ تحته و في هذه المرحلة بالذات إستيقضت أديليا من نومها و هي مبللة تماما و الخوف يأكل قلبها بعد أن تذكرت ماظيها مرت دقائق حتى إستجمعت قوتها من جديد فاستقامت من فراشها لتتجه للنائمات أمامها فأردفت قائلة و هي تضرب إحداهن بقدمها بغية إيقاضها
أوي أنتن ألا تنوين الإستيقاض؟
لترد عليها كارمن بعدها مباشرتا
و منذ متى تستيقضين انت قبلنا
أديليا:ليس من شأنك
لوسي:حاظر منذ الصباح و أنت تثرثرين ليتكي لم تستيقضي
أما ٱخرهن و التي تدعى أرابيل فقد قامت بتجاهلهن و سرقة غفوة ترظي نعاسها و تشبع رغبتها ،و بعد جدال دام لدقائق و أخيرا تذكرن أنه يجب عليهن الذهاب الى الثانوية و قد تأخر الوقت بالفعل صراخ و جلبة في أنحاء تلك الغرفة الظيقة جعلت كل المسكن يعلم بتأخر الفتياة حتى إرتدين ملابسهن

؟؟؟:ماما لا تتركيني وحدي؟؟؟:أنا لن أتركك فقك إبقي هادئة و لا تخرجي من تحت سريرك مهما سمعتي مفهوم صغيرتي؟؟؟؟:حاظرو بالفعل نفذت الصغيرة ما طلبته منها والدتها و بقيت تحت السرير تسمع صوت أمها المترجي للحفاظ على حياة صغيرتها حتى إنطلق صوت غريب جاعلا من...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وخرجن متجهات الى المدرسة رن الجرس و بدأت الحصة  ليطرح المعلم سأله حول مايظنه الطلاب عن مصاصي الدماء و لسوء الحظ مجيب السؤال كانت أديليا
منذ وقت طويل البش و مصاصي الدماء يعيشون في عالم واحد في البداية لم يأمن جنسنا بوجودهم حتى اليوم الذي وجدنا غيه أنفسنا تحت صيطرتهم كل هذا بسبب المعتقدات التي تقول بأنهم لا يقهرون أما من وجهة نظري أنا ارى أن مصاصي الدماء مجرد مخلوقات ظعيفة لا تستطيع حتى الصيطرة على شهوتها
أنهت كلامها بينها الجميع يوجه نظره إليها لأن ماقامت به يعد إهانة و جريمة في حق أسيادهم عادت الى مقعدها و في ذاك اليوم بالذات قرر أحدهم تجنب حصصه و التجول وقد سمع كل ماقالته مما جعله يوجه نظرات حاقدة نحوها متوعدا بأنه سيصب كل شهوته فيها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 17, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

SCARLET ROSEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن