𝒄𝒉𝒂𝒑𝒕𝒆𝒓 7

456 41 16
                                    

صعدت صوفيا بسرعة لدرجة انها تعثرت مرات عديدة لتفتح الباب بقوة و هي ترى باتريس تصرخ بخوف و تبكي بحرقة و هي ترتجف

لتهرع اليها و تحتضنها بسرعة

" باتريس ما الامر هل انت بخير لما البكاء سوف تجهدين نفسك هكذا و حالتكِ ستسوء "

لكنها ضلت تبكي و ترتجفي على منوالها و هي تغمض عينيها لعل هذا الواقع المر ينجلي
ياليت جوستاف الذي امامها يتبخر بدون رجعه

لكن صراخه ايقضها من امنياتها

" يكفي... توقفي عن البكاء..! "

و هو يتقدم منها ليحاول ابعادها من كتفها عن صوفيا بقوة و هو يزجرها بقسوة

" قلت لكِ اخرسي الا تفهمين... "

فنتحبت بشهقات عاليه و هي تنتس بقوة في حضن صوفيا هاربة منه و من قسوته

فصرخت عليه صوفيا متناسية نفسها

" توقف عن الصراخ ايها القاتل الا ترى انها تخافك تبا لكم اي قلوب تحملون... ان ترى مغتصبها و معذبها هل تضن هذا سهل ان... "

لم تكمل كلماتها لكون باتريس اغمي عليها مرة اخرى لتضع راسها على الوسادة لتستدر اليه وكانت ستفتح فمها الا انه امسك عنقها و خنقها

ليضرب راسها بالفراش و يخنقها بقبضتيه و هي تشهق و تختنق حتى ان دموعها نزلت بصعوبه

" ابتعد عني ساموت ايها الهمجي... "

شعرت انها النهاية حقا فوضعت ايديها على يده و حاولت ابعاده لكنه كالحديدة المثبته على عنقها ضل يخنقها برهة حتى باتت لا تقوى على مقارعته

فرتخت يديها بضعف عنه و نزلقت... وجهها اصبح مزرق وغشت عينيها غشاوة ضبابيه تنذر عن فقدان اخر انفاسها

فابعد يده لتنزلق من السرير و تجلس على الارض على ركبتيها و هي تشهق و تبكي برعب و خوف و تحاول ان تتنفس اكبر قدر من الهواء

ثم قال مغتض و غاضبا بشدة

" من انتِ لتتكلم معي هكذا انت مجرد خادمة احضرتها لتعتني بهذه التافهة كلمة واحدة و ساجعل قومي يغتصبونكِ و احد تلوى الاخر واجعلكِ علف لبعض الذئاب... أفهمتِ؟! "

فهزت راسها سريعا مخافة ان يفعل ما يهدد به

"عندما تستيقض اخبريها الا تبكي و تصرخ كالمجانين فانا صبري محدود و فاسي حادة سانحر رقبة والدها امامها اذا افتعلت ضجة اخرى"

و غادر بعدها صافعا الباب بقوة فضلت صوفيا تبكي لمدة حتى استقامت
ماسحة دموعها من عينيها المحمرة بشدة
ثم عدلت من وضعية نوم باتريس و تقاطيع الحزن لا تفارق وجهها

ثم تذكرت السيد فوشن و زوجته و هي تحاول استذكار متى كانت اخر مرة رأتها بها فهي لم تكن موجوده مع باقي النسوه

𝑽𝒊𝒌𝒊𝒏𝒈𝒔 𝑶𝒃𝒔𝒆𝒔𝒔𝒊𝒐𝒏 Donde viven las historias. Descúbrelo ahora