𝒄𝒉𝒂𝒑𝒕𝒆𝒓 2

1.2K 71 65
                                    

قبضت على طرف ثوبها الذي لاحه بعض منه الدماء وهي تدعو الرب ان يكون ماخلفها مجرد هلاوس او تخيلات يحيكها عقلها جراء
ماشاهدته من رعب منذ بره

لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فصوت صفيره ايقض حواسها الخائرة و زعزع شجاعتها

" يبدوا ان هناك صغيرا يعبث من وراء ظهرنا "

تحدث بستخفاف وهو يقترب منها وبيده رمح يلوح به بلا هواده

فامسكت باتريس باحكام بعصى والدها و مالبث ان اقترب منها حتى وقفت و هوت بضربة على راسه فامسك الفايكنك موضع الضربه و ترنح في مكانه و كانه يتململ

فخطفة باتريس الفرصة وهمت تعد و تعد حتى لهثت

و كانت ماتنفك عن تقليب عينها الى الوراء لؤريته فكان يجري خلفها بسرعة فحاولت ان تزيد لكن بدون جدوى

حتى ظهر امامها حصان ضخم بدا يصهل وهو يرفع جزئه الامامي المتمثل بقدماه و كاد ان يدهس باتريس تحته لكنها استوقفت نفسها بسرعه و سقطت امام الحصان ولم تكن حالتها مرضيه فقد كانت رثة الثياب محمرة العينين شاحبة الوجه

فخارة قواهة ولم تنتبه للفايكنك الذي امسك يديها بقوى فتأوهت و قاومت ثم رضخة

فراح يجرها كحيوان خلفه ولم يأبه لتجرح قدميها او لسقوطها مرة تلي الاخرى حتى انتهى  صبره فضربها من قبضه الرمح الحديديه على وجهها فسبب لها هذا اثرا مزقا مرسوما على تقاسيمها الفاتنه و صاح

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

فراح يجرها كحيوان خلفه ولم يأبه لتجرح
قدميها او لسقوطها مرة تلي الاخرى حتى انتهى  صبره فضربها من قبضه الرمح الحديديه على وجهها فسبب لها هذا اثرا مزقا مرسوما على تقاسيمها الفاتنه و صاح

" تحركِ ايتها العاهرة و الا ذبحتكِ هنا كالخنزير"

و راح يجرها مرة اخرى اما هي فلم تسمع شيئا كانت كالمغيبه عن الوعي فكل هذه الوقائع التي تناثرت في عقلها بلا انقطاع ابت بشدة تصديقها فشلت تفكيرها و عقلها

وبعد السير وصلا لمنتصف القرية حيث البئر و العرش الكبير موضوع بجانبها

فافسح الفايكنك الطريق ليمر مكبل باتريس و هي تساق ورائه كالبهيمه

فرماها على الارض و جعلها تركع على ركبتيها فنتقل الالم من قدميها المتورمتين الى ركبيتيها السلمتين

فراحت تجول و تجول بناظريها لعلها تجد مقصدها

فرات والدها مكبلا و وجهه مغط بالدماء مطأطأ الراس فصاحت بصوت مبحوح

𝑽𝒊𝒌𝒊𝒏𝒈𝒔 𝑶𝒃𝒔𝒆𝒔𝒔𝒊𝒐𝒏 Where stories live. Discover now