البارت ٣

5 0 0
                                    

بطريقي الى المنزل ورذاذ المطر فوقي واشعت الشمس التي تختفي بين الغيوم واصوات المارين شعوراً تحرك بداخلي وخزاً بقلبي اشعر بشيئا سئ يحدث يد تمسك بيدي بقوة تقطع حبل افكار وشعوري بحركة سريعة سددت لوجهي ضربة موجعه
ميهاد بصراخ: ما الذي يحدث وهج ماذا دهاك هل يوجد بعقلك شئ لقد تألمت حقا وهج ونظرات الخبث تشع من عينيها
وهج:لقد طفح الكيل ان لم تبتعدي عن عمار سيحدث ماهو اكبر من ذالك ابتعدي حقا اتلفتي اعصابي لماذا الجميع ينظر لك وكأن جمال العالم بعينك
لم تقل شيئا ميهاد من صدمتها ومن الكلام الذي جعلها تصعق حقاً ذهبت للبحر وهي تجرى والدموع تملأ وجنتها صوت المطر يتزايد شيئا فا شئ ودقات قلبي تتزايد معه جلست بمقعد امام البحر وصرخت بصوتاً عالي اين انت لماذا اختفيت اريدك حقاً انتظرت لساعة وانا ع امل بأنه سيمسك كتفي وسيجذبني لحضنه ولكنه لم يأتي اتجهت للمنزل وعيناي متورمتاً من من الدموع
زوجة عمي:ميهاد سا اذهب للتسوق انا والبنات سا اضع فادئ عندك ارجوك حافظي عليه جيداً وهج وهي تنظر من بيعداً والشر بعينيها
لميس:لماذا لا نأخذ فادئ وميهاد معنا يا امي فا الجو اصبح جميل بعد المطر
قاطعة كلامها وهج وهي تقول انها متعبة لا نريد ازعاجها هيا بنا
صعدت الى غرفتي رسالة بهاتفي امير ماذا يريد
امير:ميهاد  انا اتي اليك سنذهب الى مكان مهمو يوجد موضوع
ميهاد:لا استطيع حقا يا امير لقد دعت زوجة عمي فادئ با امانتي لا يمكنني الذهاب معك
امير:انهم امر مهم لا يمكن تأجيله لم يكن لدى ميهاد خياراً اخر استعدت وايضا فادئ استعد صوت سيارة امير ركبا مع امير وانجاهها الى المستشفى
ميهاد:لماذا ذاهبون من هذا الطريق
امير:سا اقول لك شئ ولكن لا تفزعي ارجوك اصيب بحادث مروري ليس بخطيراً ولكنه تألم قليلا
ميهاد:ولكن تكلم عما تتحدث
امير:انه عمار لقد اصيب بحادث
ميهاد:ومشاعرها متلخبطه بين الخوف والتفكير وهي تمسك بفادئ بحضنها لم تشعر الا بصوته
فادئ: افلتي يدي لقد المتني لقد كنت قابظه بيدي ع كتبفه بقوة من التوتر
المستشفى
اتجهت الى الغرفة التي موجود فيها ودعيت فادئ برفقة امير عندما رايته با سرير المشفى لم اتمالك اعصابي لقد بيكت لاجل ذلك لم اجدك خلفي ولم تمسك بذراعي وتجذبني لحضنك هل لاجل انك هنا امسكت بيديه وانا اتكلم اتعلم يا عمار بأنها المرا الاولى التي اشعر بمشاعر لم اشعر بها من قبل يبدو انها مشاعر الحب هل صا اصبح هكذا دايماً هل عندما احب شخصاً يذهب او لن اجد نصيبي معه ارجوك لا تدعي اريدك ان تحارب الجميع من اجلي سا ادهب للمدير وسا ابلغه با انك لم تفعل شيئا لي وان وهج هي التي دفعتني ارجوك لا ترحل يداه تقبض ع يدي با احكام رفعت راسي واذ به ينظر لي وبا ابتسامه افلت يدي من يديه ومسحت دموعي
ميهاد:هل انت مستيقظ من اول ما تكلمت
عمار:رفع اصبعه مشير بأنه الان استيقظ ولم يسمع شئ بينما هو شعر وسمع ما تكلمت به
ميهاد:اجل لقد تطمنت عليك ارجو بان تتعافى قريباً الى اللقاء سا اذهب اكتفى عمار با ابتسامة لها امسك يديها واشار اليها بان تجلس بجانبه تلاقت اعينهم وكل منهما يريد تقبيل الاخر صوت الباب
وهج:عمار ساد صمت لقليلاً من الوقت
ركضت ميهاد وهو تشعر بخجل شديد وخوفًا من ان يكون سمع ما قالته وايضاً ما رأته وهج بحضن بعضهم البعض
امير:هل هو بخير
ميهاد:انه بخير دعنا نذهب
امير:لماذا انتي خايفة
ميهاد:وهي تشرح كل ما حصل لا امير وهي خايفة ولكن ادركت بأن فادئ لم يكن موجود امير اوقف السياره اين فادئ امير اين فادئ
امير:لقد ذهب لشراء بعض الاكل
ميهاد:وهي منهاره لماذا لماذا تدعه يذهب لوحده امير اين سا اجده اين
امير:لا عليك سا ابحث عنه لا تذعري
اوقف امير السياره ونزلا يبحثان عنه ولكن مرا الكثير من الوقت ولن يجدوا فادئ هاتف ميهاد لا يتوقف مكالمات ورسائل وهي لا تستطيع الرد عليهما خوفاً منهما وما الذي ستقوله لهما ابلغت عمها بخبر اختفاء فادئ ذعر الجميع من هذا الخبر الابن الاصغر الابن الامدلل مفقود اتجهت الى المنزل برفقة امير عندما دخلت رايت يد تتجه لوجنتي انها زوجة عمي ابعدها امير عني
زوجة عمي:قد حذرتني وهج دوجودك هنا مراراً وتكراراً ولكنني لم اسمع لها اعتقت بأنك لست مثلك والدتك حقيره ان لم يجدو ابني سا تدفعين الثمن اغربي عن وجهي ليس لك مكاناً هنا بينما هي تتكلم وبهده الطريقة كان عمي قد وصل وسمع ما دار بيننا
عمي:هذا ليس غلطها بل غلطك هل تدعين طفلاً صغيران با البيت بمفردهما وتذهبين للتسوق وميهاد يا ابنتي لا تذعري فا هذا منزل عمك  فهو بيتك ايضا
زوجة عمي:لن ادعها تقترب من اطفالي مرا اخرى ولن تتواجد معي بسقفاً واحد اغربي من هنا اذهبي الى والدتك الحقيره
عمي:رفع يديه عليها وضرب وجنتها حتى تغير لونها صرخت وارتميت بحضن امير شعرت بأن الايام تنعاد امي وارى امي وابي اصطحبني امي للخارج لازلت ابكي وارجف من تذكر الماضي ذهبت الى منزل امير الصغير في احد الغابات قضيت الليله هناك وانا ابكي حتى دخلت بسباتاً عميق
الصباح الباكر
المشفى لقد خرج عمار بسلام من المشفى
امير:وهو متصلاً ع عمار
عمار:امير ماذا تريد
امير:الا يمكنك ان تأتي لمنزلي اريدك حالاً
عمار:حسنا قادم حالاً
اتجه عمار الى منزل امير والذي لا تزال فيه ميهاد
امير:هل اصبحت بخير
عمار:نعم انا بخير ما الذي تريده لقد تبللت من المطر جلب امير لعمار كاساً من الشاي الحار ميهاد وهي نازله من اعلى السلالم
ميهاد:امير لما م تيقظني اندهش عمار من سماع صوت ميهاد ببيت امير وكاد ينفجر غضباً نظر لامير بنظرة حاده نظر اليه امير وهو يهدي الوضع ادرك عمار بأن ما بمخيلته لم يكن صحيح وان امراً غريباً يحدث
تفأجاة ميهاد لوجود عمار بمنزل امير
ميهاد:عمار هل اصبحت بخير هل استطعت بهده السرعه التعافي من اثر الاصابات
عمار:نعم فا انا با اتم صحة لماذا انتي هنا
ميهاد:لم تدرك بأن وجودها ببيت امير يثير الشبهه تلعثمت ولكن تدخل با الوقت الصحيح امير
امير:سا اخبره بما حصل واعلم بأن عمار ثقه لذالك لا تذعري اخبره امير بما حصل وشعر عمار با الاسف ع ميهاد
امير:الن تذهبي للمدرسة اليوم
ميهاد:لا اريد مقابلة وهج لازلت لم اتعافى من الكلام الذي حصل حتى لا اعلم ماذا حل بهم بعدي
لقد زاد الحقد با قلب وهج بسبب اخذ ميهاد لحبيبها وضياع اخوهم الصغير وتفرقت والديها لقد طلبت الطلاق والدتها من ابيها واخيهم الصغير عثرا عليه بوقت متأخر جداً عند باب المشفى
ذهب امير للمدرسة وترك خلفه عمار و ميهاد بمنزله اعداء فطوراً لهما وضحكا كثيراً استمتعا بوقتهم جداً امير لم يعد للمنزل يريد تركهما لوحدهما يعلم بأن كلاهما معجبان ببعضهما اعداء الفشار والشموع واختارا الفيلم معاً ليلة ممطره باردة رايحة الحطب وصوت المطر ودفئ المنزل كل هذا يحدث الان اقترب عمار حتى تلامست ايديهم شعرت بفراشات ببطنها ميهاد نظر الى عينيها
عمار:كلما ارى عينيك اغرم بك واغرق في بحر حبك انني ابادلك نفس ما تشعري به كنت استمع اليك عندما كنت با المشفى اقتربت منه وهمست با اذنه ستبقي الحب الاول لقلبي وستبقي التغير الجميل بحياتي ستبدأ حكايتنا معاً وبقايا الليل كله بحضن بعضهما البعض

......................................النهاية......................................

تقلب الحياةWhere stories live. Discover now