بارت١

20 0 0
                                    

ستكتشفون حكايتي مع تطور الاحداث تابعوني خطوه بخطوه لا اعلم ما الذي عشته او لا ادري كيف اوصف ما عشت تمر الايام والساعات وانا لا ازال بمكاني حياتي ممله جداً طفولتي قاسية تتمحور الحياة با تشاحنات بين والدي حتى تطورت واصبحت با الضرب و من الاكيد لن تستمر وقتاً طويلاً بعلاقه كهذه تركا بعضهما و تشتت اكثر واصبحت الامور متعبه اكثر لا اعرف اعمامي ولا حتى اخوالي تربيت وانا بعيدة عن الكل او با الاصح تذهب امي وتتركني خلفها با المنزل وكذالك ابي حصل ما حصل لقد توفى ابي اصبحت حقاً يتيمه كنت ابلغ من العمر حين وفاة ابي ١٧ عاماً اصر عمي ع والدتي بأن يأخذني هل تعتقدون با انها سترفض ع العكس تماماً لم تتناقش حتى معه بل رمتني كا رميها لمنديل با القمامه التوتر والخوف كان سيد الايام تلك اشعر بوحده لم اشعرها من قبل حين ذهبت مع عمي دخلت منزله الذهبي والذي يدل ع انهم اغنياء كثيراً مر اليوم الاول واشعر بتعب شديد اتجهت الى السرير فوراً ولم استغرق وقتاً طويل حتى غرقت بسبات اشعت الشمس ع وجههي تتسلل عبر نافذتي لاول مرا بحياتي اشعر بشعور الحياة التجدد الداخلي وكل الصباحات الجميلة رايحة الفطار اصوات الاطفال با الحديقه وصوتاً يندهه با اسمي ميهاد ميهاد انه صوت زوجة عمي تندهه لي لاجل الافطار استعديت وفتحت خزانت الملابس التي بغرفتي العديد من الملابس والخيارات التي تجعلني احتار ولكنني اغلقت الباب واتجهت لشنطتي شعرت بأنني لا انتمي لهذه الملابس بتاتاً
عمي:صباح الخير يا ابنتي
ميهاد وبخجل شديد:صباح النور عائلة عمي تتكون من لميس والتي تبلغ من العمر٢٢با السنه الثالثه با الجامعه بتخصص ادارة اعمال و وهج بعمر١٧ با الثاني ثانوي وعماد وطارق التؤام بعمر١٣ وفادئ بعمر ٧ سنوات
انها اول مرا ارأهم كنت اشعر بخجل شديد اشعر بأنني لن اتعود وسا اظل اشعر با الوحده عمي:ميهاد سا تبدائي غذا با الدارسه با المدرسة التي بها وهج لقد نقلت كل المستلزمات وكل ما هو مهم اكتفيت بهز راسي هكذا كنت من قبل حتى وان كنت لا اريد شئ اكتفي بهز راسي
وهج:ميهاد يوجد الكثير من الملابس با الخزانه ارتديها غداً عند ذهابنا للمدرسة
ميهاد:شعرت با الاحرج كثيراً اكتفت با الصمت استعديت لبداية يوم جديد وحياة جديده وبيئه جديده ايضا اشعر بطاقة وشعوراً جميل انه اليوم الاول لي بمدرسة لا اعرف بها احد سوى وهج سا اذهب للنوم حتى تصبح بشرتي جميله
في الصباح الباكر استيقظ الجميع وذهبوا للافطار
وهج:ميهاد هل انتي مستعده لمغمارات سنخلقها معاً اتجهت الى السيارة يا للهول مدرسة كبيرة وجميله ايضا حقا سا استمتع هنا لم تفارقني وهج ولو دقيقه
عمار:الطالب الوسم با المدرسة وكل وفتاة تحلم بأن يكون حبيباً لها
ذهب الى الحمام وبذالك الوقت لم تكن معي وهج وانا بسرحان تام ارتطمت بشئ صلب انه عمار لم اكن اعرف ماذا افعل نزلت للأسفل وبا احراج شديد قلت لم اكن افعل هذا عمداً شعرت بيداً دافئة ع دقني رفعت راسي ولا اول مرا اعيننا تتلاقى شاب طويل ووسيم ايضا دقات قلبي يكاد يسمعي ابي وهو في قبره اقترب من وجهي
عمار:هل انتي جديدة هنا ساد الصمت للحظات واعيننا تتلاقي ولا يوجد مسافة اصبع بيننا قطع الصمت الذي دام للحظات طويله
وهج:وهي تشد يدي وتسحبني خلفها عمار ابتعد عن ابنة عمي واياك ان تقترب منها لا تفسد سمعتها وهي تكاد تحترق من الداخل لشدة الغيرة
عمار:ابتسم ابتسامه خبيثه وذهب
وهج:ميهاد ما الذي تفعلينه هل اصابك شئ لماذا لماذا انتي معه ما الذي حدث بينكم هل اعجبك هل قبلك لماذا كنتما قريباً من بعضكم البعض اكاد اصاب با الجنون حدث كل هذا وهي ممسكه ذراع ميهاد وهي تتألم
ميهاد:لم افعل شئ هو من امسك بي وهج وهي تشعر با الغيره جميع من با المدرسة يتكلمون عن جمال ميهاد وجمال عينيها ذات اللون الازرق

تقلب الحياةWhere stories live. Discover now