سديم.

"چاي مر لو حلو؟"

"ولا أحَد يمُس مُلكيتي"

-سديم.

50 Comment + 50 vote = new part.

________________

-سديم 17.
-سند سنتين.

6:30 صباحا.

گعد سديم الصبح على صوت المنبه طفاه وباوع لـ سند الي ملامحه اسرت گلبه بكل ما بي ضل يتأمل رموشه وشفايفه وشلون نايم فوگه على صدره العاري من اي قطعة قماش.

ابتسم بهيام و لزم سند بكل حذر طلع بعري صدره متوجه لغرفة امه وابوه طرق الباب بخفة وسمع صوت امه تسمحله بدخول.

طب وعگد حواجبه باستغراب من شاف ابوه ماكو "يمه ابوي بالخفارة؟." سألها كون ابوه باخر فترة جان يروح خفارات ليلة اومئت امه بايجاب وهيه مغمضه عيونها بسبب نعاسها تقرب سديم وحط سند بحضن امه بكل حذر. "تاخرت كون ابدل واكل واروح يمكن اتاخر گليله يجيبلك هدية بس يرجع".

همهمت وباست راسه حضنت سند لصدرها بدفئ ونامت بسرعة من تعبها.. ابتسم بخفة وطلع من الغرفة راح للحمام سبح عدل ولف الخاولي على خصره وطلع من الحمام لغرفته لبس بنطلون اسود وفوگاها هاينك اسود و سترة رسميه رصاصية وية جفوف سود جلد اخذ محفظته وجنطته السودة وبقيت اغراضه وطلع من الغرفة.

نزل جوه شرب گهوة باردة وهو يسمع محاضرات بتلفونه عن كم ملاحظة لامتحانه كلش متحمس للامتحان رغم انه يخوف شوية.

طلع واخذ تكسي لـمدرسته يراجع محاضراته عن ماده الرياضيات الگشره! تنهد بملل كون اصلا مدرسته كلش بعيدة وطلع من جيبه تلفونه يتأمل عيون سند وصوره حرفيا كل جزء بالتلفون متعلق بسند وصور سند صوت سند شكل سند كل همه سند!.

تنهد بقوة وغلق التلفون دخله بجيب سترته وفجأة رن رجع طلعه بملامح منزعجه وتعكر مزاجه اكثر من شاف المتصل صديقه اللحوح.

رغم صداقتهم القوية الا ان سديم حيل ينزعج من يگضه مهيب بعز الصبح اتصالات.

تجاهل الاتصال بس رجع دك وبكل انزعاج جاوبه وهو يحاول يتحكم باعصابه وما يصيح عليه من الصبح "ولك مهيب ما تگلي شبيك؟."

سكت لثواني منتظر جواب وبس فتح حلگه يريد يحجي بكلام لاذع علمود يأذيه شوية ويگرص اذنه رد عليه مهيب والابتسامة شگت حلگه "ولچ مرتي اشتاقيتلچ".

تنهد سديم بانزعاج وقرر يغلق الخط بوجه مهيب الي تعود بكل مره يتصل بي لو يشوفه يكله مرتي ولا كأن ضخامته توگف بعين الثاني ابعد التلفون عن اذنه ناوي يغلق الاتصال بس الثاني فورا عرف الغاية من صمت المقابل وحاول يرگع حركته "ولك سمسم شبيك وياي هاي چمالة حبي الك؟."