''أميرتي وصلت رسالة من الملك اريوس'' نادى جو على أميرته بابتسامة ''أعطني'' أخذت زيا الرسالة بينما تشكر جو الجالس بجناحها، فهو قد عيِّن الحارس الشخصي خاصتها بعد حادثة كايل
'إلى حضرة أميرة زيا، أتمنى أن الأوضاع لا تزال تحت السيطرة، أظن أنك اجتزتِ مرحلة الخطر عندما ابعدتِ كايل الخائن من عند الملك الغاصب، فرحت لخبر التخلص منه فكما تعلمين لطالما كرهته. أميرتي أشعر ببعض الخوف أن يتمرد الملك ويمسكِ بسوء، وان فكر بفعل ذلك لا تترددي بقتله، انني انتظر زيارتك بفارغ الصبر، لم يبقى الكثير وتحققين انتقامك ويعود العرش لأصحابه. اتمنى لكِ دوام الصحة والعافية وليبارك الرب خطواتك، ويحمي شعب ازكاندا واميرته
اريوس'
لم يكن اريوس سوى خائن موشح بقناع الصديق الخائف على صديقه العزيز وحاله. كان صديقاً قريباً لأبي؛ لكن هل الأصدقاء جميعهن حقيقين؟ تلك الرسالة لم تكن سوى تأكيد على وجوده، هو ضعيف وجبان ذلك العجوز اريوس. لولا كذبه ونفاقه لفزنا في تلك الحرب، وعاش الملك بيننا دون الاحتلال الغاصب.
تلك الرسالة أغضبتها لكن كملكة مختارة ليس عليها التصرف على هذا الاساس، لا تستطيع السماح لمشاعرها بالتغلب عليها والتحكم بأفعالها، عليها التصرف بحكمة. هي في حرب ذات طرف واحد تجلس بين الأعداء، ليس لديها أي مشكلة إن ضحت بنفسها في سبيل الشعب والوطن، لكن أن تموت دون فائدة، ليس بالأمر المقبول لها. ''جو سأبعث معك رسالة أريد أن تتأكد من ايصالها شخصياً انها مهماً جداً'' رغم أن وضع ثقتها مع شخص له ماضي مع الخيانة ليس بالأمر الصحيح، إلا أنها لا تمتلك الكثير من الحلفاء وعليها الاستفادة من كل ما تجده. اختفى جو حاملاً الرسالة لصاحبها، دعت بداخلها أن تصل كلماتها للمقصود فهي الآن في مرحلة حساسة.
توجهت لجناح الجاريات حيث أصبحت تقضي معظم أوقاتها، فالملك سمح لها بذلك، بعد طلبها أن تبقى لديهم وتحاول تخطي صدمتها لِمَ حدث مع كايل، مع إرفاق الكثير من الوعود حول افصاحها عن قرارها بشأن مشاعرها نحوه. ''أميرتي'' بحماسة رددت بعض النساء حال دخول زيا الجناح، وما كان منها سوى تلاقي تلك النساء بالاحضان. ''كيف الحال أيتها الجميلات، أرى أن جمالكن قد ازداد'' غازلت زيا النساء من حولها لتقهقهن برقة، كأن هذا ما كنَّ ينتظرن سماعه. ''جميلاتي أريد أن تكن على أهبت الاستعداد دوماً، أصبحنا في مرحلة مهماً والوضع أصبح خطراً، لذا فقط اعتمدن علي وفقط ثقنَّ بي سأخذنا لبر الأمان'' كانت تلك الكلمات كمفتاح لباب موصود من الأمل، حيث علمت الجاريات أن اميرتهم ستغلب أبواب اليأس، وسترفع أعلام الثورة، والحرية. تلك هي زيا امرأة مليئة بالأمل والحياة، لا تتوقف عن جذب الانتباه لشدة ذكائها. امرأة في الربيع من عمرها كثيرة الحكمة والجمال.
______________________ أسعد الله مساءكم🦋
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
فصل قصير، وما عندي اشي اعلق عليه فراح أماطل شوي بالحكي عشان يصير في نوت🗿 كان عندي فكرة صغيرة وانا بكتب هذا البارت، إنه أهلي اريوس وزيا يرتبطوا وبهيك أحس اني خليت زيا أكثر سعادة وراح اخلي القراء سعيدين كمان. بس ما شفت الاشي مناسب ولازم أركز على الأبطال، فصار اريوس خاين💀. *كان قبل ملك شاب لطيف ظريف بحب زيا بس أنا شوي شريرة🤏🏼* طبعاً زيا قاعدة بتخطط وفي رسائل وأجواء. فهل راح يبلش (معنى يبلش: يبدأ) الأكشن؟
