"كله لأجلك، لما فقط لا تقولي لي من فعل بكِ هذا؟ فقط اخبريني اقسم لن اخبر احد ساستمر في البحث لكن ساعديني، لمحي لي ولو قليلا. "

"لن استطيع منحك اي اجابه، انا لا اتذكر شئ ولا اي شخص، لا اذكر سواك لأنني داخل عقلك فقط. "

"مُرهَق. "

"يونغي.. "

نظر لها بأهتمام ينتظر حديثها.

اكن نهايةً اردفت..

"انا اسفه. "

جعد ملامحه بتساؤل، لما تعتذر؟

"لما؟ "

"لو لم اكن لأستسلم في الماضي، لما كنت انت متعب بسببي الان، هذا مؤلم. "

"لا عليكِ، انا متعب دائما. "

"تلك المره بسببي"

"لقد جرحتيني اعمق في الماضي، اعمق من ان يكون مجرد تعب عمل شاق بسببك . "

"ماذا فعلت؟ "

"عدم اخباري بما حدث يومها وسماعي من اصدقائك بالمدينه، اخفاء تعبك وحزنك وهمومك عني دائما، كل ذلك كان يؤلمني،واكثر ما يؤلم هو عند استسلامك لأول مشكله واجهتنا، اثبتِ لي انه لم يكن علي ان احبك لتلك الدرجه حينها. "

صمتت الاخري تنظر للأرض بألم، هو علي حق، لكن هي، هي لم تقصد كل ذلك، ولم تقصد ان تؤلمه، كان نيتها ان لا تأذيه، لكنها اذته دون علمها.

"اتعلمين؟ "

صمت قليلاً ثم اكمل..

"اكثر ما يجعلني لا انسي ما حدث، اكثر ما يؤلمني ويحزنني، هو انني علي يقين، انه إذا عاد بنا الزمن الي الوراء، كنتِ ستختارين تركي وحيداً، وسأهون عليكِ، وكأن ضعفي امامك الان غير كافي لتغيير تفكيرك، وكأنك تخبريني ان حبي لكِ لا معني له لديكِ. "

رفعت برؤيتها نحوه مجدداً لتبدأ بالدفاع عن ذاتها.

"انا؟ كلا توقف هنا، انا تركتُك وحدك لأنني اخشي عليكَ من قسوتهم وانت معي، لأنني لا اريد ان يمسُك احداً بأذي، اقسم ان عاد بنا الزمن مجدداً  ، لن ارتكب خطأي مجدداً ، اذا اردت سأخبرك بكل شئ حتي ان كان سيؤذيك كعذاب جهنَم، ولتراني وقتها وانا غارقه في بحار دموعي لأجلك، هل هذا ما تريده؟ هل حقاً تختار ان تراني محطمه لأجل ان تعلم انني احبك؟ اللعنه عليكَ يونغي فأنا واقعه لك!. "

"افهميني ارجوكِ، لقد كنت قلبي يناديكِ كأجراس الكنيسه،وقلبك مسجد لا يستمع!،ارأيتي كم انا محطم تجاهك؟ اخبريني كيف لي ان اخبرك ان ما فعلتيه بي ليس هيناً ؟ لقد رأيت حياتي تضيع امامي وتذهب معكِ، وانا صامت لا اتحدث، حينما علمت ان شخص ما اخذك، اردت تقطيع جسدي، ليري كم قلبي يتألم وانتهي من هذا العذاب، وعن حصرتي عندما رأيت طفلتك، لقد لمَسُكِ ڤيوليتا! لقد صنع منكِ طفلاً ، حتي وإن اعتنيت بها كما اردتِ، لا تزال من صلبكم انتم، وانا خارج الاعراب امامكم، عندما علمت انكِ توفيتِ ماتت كل امالي في ايجادك، لكن ها انتِ ذا تحاسبيني علي حبي لكِ وعلي شعوري بالخذل مما فعلتِ لي، يالكِ من قاتله. "

Tormented soul Where stories live. Discover now