لسنا أبرياء

البارت الرابع والثلاثون

لسنا ابرياء
بقلم الكاتبة غرور العراق وايليت

.......

‏سألتُ الطريق: لماذا تعبت ؟
فقال بحزن: من السائرين
أنين الحيارى ..
ضجيج السكارى
زحام الدموع على الراحلين
وبين الحنايا بقايا أمان وأشلاءُ حب
وعمرٌ حزين
وطفلٌ تغرب بين الليالي وضاع غريباً مع الضائعين.

‎#
.:
دك الباب وهو يصير باسمهة ماكو صوت رجع ليورة وضرب الباب لحد ما نفتح

واكفة وسلاح بيدهة ركض اخذة منهة وسحبهة عليه
حضنهة وهي جامدة مكانهة واديها ترعش جسمهة كلة يرجف شالهة وطلعهة من غرفة

گعدتهة بالصالة ملامح ما باقية بوجهة عاشت هواي اشياء بيوم واحد من سالفة دعاء لحد جيتهة هنا

خلة اديه على وجهة يريدهة تباوعلة وخرت عيونهة عنة وحجت بنبرة ميتة: قتلت بابا و ماكدر اقتل نفسي
خفت

رجع شعرة ليورة بحركة سريعة ومايعرف شيسوي مايعرف يواسيهة وهوة الة ايد اصلا بالصار

گعد بصفهة وسحبها لحظنة غمضت عيونهة حجت بخنكة بصوت رايح : استاهل كلة من ايدي شسويت بروحي

لفتت عليه بيأس و شالت ايدة: فدوة مجاهد فدوة خل ارجع لهلي حباب انتة ماتحبني ليش ماتريد تطلگني حباب ابوس ايدك عوفني

رفعت ايدة تريد تبوسهة سحبهة منهة بنرفزة لزم وجهة ضغط عليه أننت بوجع

مجاهد: لا تعيدينهة مرة ثانية لاتبوسين ايدي ولا ايد الاكبر مني

دليار: حباب كلي شسوي انتتتتة ماتقبل تعووفني واهلي مايرردونني انني ولا شيييي بدون اهليييي  انييي غلطانة شسووي شلون اصلح اخطاي

مجاهد: انتي ما غلطانة 

دليار: لاا الغلط منييي اني لحكتك من البداية اني اجيتك برجلية كلة منييي

رجعت تضرب بنفسهة لزم اديهة حيل ماويخليهة تحرك  صاح بحدة : كافييي

لمت روحهة و رجعت تبجي تأففف بضوجة ورجع راسة ليورة ركا علة الكرويتة

مد ايدة وسحب راسهة خلا على رجلة بقت على حالة مكرفصة و تبجي

مسح على شعرهة شهگت بين عبراتهة حجة بهدوء : انتي ما غلطانة اني هددج لو ما مهددج تجين وياي

هزت راسها بـ(لا)

مجاهد: شفتي انتي جنتي مجبورة تجين كلة من وراي كافي تلومين بروحج

دليار: لا اني غلطت من بداية من ذاك اليوم بالبصرة  ومن يوم شفتك بالمطعم جان لازم اكول لهلي

سكت ما حجة بقت على حالهة راح صوتهة بس متونهة تهتز  مثل طفل وينام بزعلة حتى من يغفة تبقى شهكاتة تطلع و ترجف جسمة