فضيحـة بـحمام الجامعـة

Start from the beginning
                                    

أجمل شيء يمكن أن يسعده
في الحياة أن ڤـيلار تتواجد بجانبه.

يشعر أنه منافق عندما يرى صديقه
ويقوم بتمثيل أنهما لازالا
بيكهيون وتايهيونغ.

لن يكذب لكنه أشتاق لتلك
الأيام عندما كانا بيكهيون
وتايهيونغ حقًا.

جزء منه يلومه أنه أطال التحديق
بها ذاك اليوم والجزء الأخر يشكر
الإله أنه أطال التحديق.

حرك يده على الفراش مغمضًا
العينين حتى وصلت إلى يدها.

إضطربت خفقات نابضها عندما
شعرت بأصابعه تتغلغل بين
أصابعها ليشد عليها.

هي تقريبا لا تعود إلى منزلها
إلا على موعد نومها هي حتى
لا ترى والدتها إلا نادرًا.

"متى سنعلم والدتك أننا نتواعد؟"

فتحت عيناها قاطبة
الحاجبين من سؤاله.

"ماذا؟!"

فتح عينيه هو أيضا
ليدير رأسه ينظر لها.

"ماذا أريد من والدتك أن تعلم"

نظرت له ترمش ثم إستقامت
جالسة، لا تعلم هل هي حزينة
أم مستغربة أم فرحة أم ماذا!

نظرت للذي يبادلها النظرات بهدوء.

"تريدها أن تعلم حقًا؟!"

إبتسمت بخفة..

ليستقيم جالسًا قبالتها.

"أجل، نحن لن نخفي علاقتنا بالتأكيد!"

تايهيونغ يمكنك التحدث
من بعيد صحيح؟

لما تقترب بهذا الشكل؟؟

بلل لسانه شفاهه وتلقائيًا
هي نظرت لشفاهه.

إبتلعت رمقها لتنبس:

"أجل، بالتأكيد"

لا تعلم ماذا ستكون ردة فعل
والدتها لكن هي كانت تعلم أنه لن
يخفي علاقتهما مثلما حدث مع الأخر.

هي كانت تعلم جيدًا أنه ليس
مثل بيكهيون، كانت متيقنه.

"لما قمت بمواعدتي تايهيونغ؟"

كيف تشيح نظرها عن شفاهه -بحث-

"من أجل والدتي أنسيتي؟"

"همم أجل .. أيعني هذا أن
هذه العلاقة شكلية فقط؟"

كان يعلم أنها ستفكر
هكذا لكنه نفى ذلك.

سبعةٌ وسبعُونWhere stories live. Discover now