p.2 الظلمه

66 10 47
                                    

مغادرتك لم يعني السعاده لي .. ولكن هل ياترى اصابَ سعادتك ؟؟؟؟؟

مجددا قد حانت الشمس للغروب ..
نهضت كاميليا و ودعت قطها واردفت : انا يجدر بي الذهاب للداخل الان .. لان الشمس قد حانت لتودعنا لليوم .. ..

مشت قليلا حوالي البضع خطوات واذا بالقط يقترب منها ويقوم بالمواء ...
كاميليا بحزن : اسفه يا بلاكي لا استطيع ان اخذك معي لان سيدي لن يسمح لي بهذا .. لذا ارجوك نم هنا وانتظرني الى حين عودتي اليكِ .. اوه واجل ساعطيك بعض الطعام في المره القادمه .. لذا ارجوك انتظري ....

وقبلت كاميليا القط و راحت مغادره الى داخل المبنى ....

مشت تلك الطفله بخطوات حذره في الممرات متجهه نحو غرفتها المعزوله ...

اثناء مسيرها نظرت الى قاعه الدعاء المغلقه وتسائلت عن الذي يفعله سيدها في هذه المكان الذي لم تستطع ان تراه او حتى الدخول اليه ..

كاميليا "ياترى متى ساستطيع دخولها ؟؟ متى قد يتم الاعتراف بي كقدسيه ".

دخلت غرفتها بصمت حالك ... لا احد ستلتقيه بطريقها حتى وان التقيت بشخص سيتم تجاهلها كما لو لم تكن موجوده ...

" حسناً لم اعد اهتم ... لقد اعتدت على هذا "
.
.
.
.
.
.

مرحباً سيد جوزفين !!

استدار حاملاً بيده شمعه الدعاء و انبس : متى قد سمحتُ لكِ بالدخول ماريا ؟؟!

انحنت ماريا واجابت : اعتذر فقط اردت اخباركَ بالذي شهدته من مراقبتي لكاميليا !!

وضع جوزفين الشمعه في مكان الدعاء قرب تمثال الالهه و جمع يديه معاً وردد القليل من كلمات الدعاء .. وحالما انتهى ..سار باتجاه ماريا و انبس : مالذي قد يدفعكِ لاقتحام قاعه الدعاء في وقت صلاتي !؟؟؟

ماريا : انه فقط عن كاميليا !!

انبس بضجر : مابها ؟؟! اخبريني ولا يجدر على موضوعكِ ان يكون تافهاً لان هذا لن يعجبكِ صدقيني !!

انبست ماريا بتوتر : لقد كانت تلعب مع قط اسود ..

اجاب : واذاً ؟؟ هو مجرد قط ليس بشر ؟؟!

ماريا : لقد كان مجروح ولقد قامت بالمسح على جرحه بيدها واعتقد ان الجرح قد شفى لقد تاكدت من هذا بعدما غادرت .. !!

اجفل جوزفين وقال بغضب : ماذاً ؟؟! هل استيقظت قوتها ؟؟ لماذا لم اعرف سوى الان ..

ماريا : اعتقد انها ليست مدركه لهذا سيدي .. هي لا تعرف انها قامت بشفاء هذا القط اعتقد انها لم تلاحظ ...

ضحك جوزفين وقال : كما هو متوقع من الاطفال .. انهم اغبياء جداً. .. حسناً خذيني نحو هذا القط اريد التاكد من كلامكِ ...

وجهت ماريا هذا الشاك نحو مكان القط ...

لقد كان القط نائم خلف احد القبور ...

كاميليا( 𝒄𝒂𝒎𝒆𝒍𝒍𝒊𝒂 )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن