الفصل الثالث عشر

4.5K 82 7
                                    

فى صباح يوم جديد مريم منمتش خالص اه هى صلت وحست براحه بس قلقانه مش عارفه ليه بس من جواها مرتاحه قامت صلت ركعتين وبعدها مسكت فونها تتطمن على صحباتها ان هما ركبوا ولا لسه منى قالتلها احنا يدوبك لسه خارجين وهنركب وجاييين ونورا قالتلها احنا جايين فى الطريق وبعد مااطمنت عليهم قفلت معاهم وكلمت مايا قالتلها ان منى ونورا ان هما اتحركوا ومايا قالتلها تمام هجيلك على بعد الضهر تكون ماما صحيت وابيه مازن وزياد. صحيوا هماكمان

مريم خلاص ماشي هستناكى اوعى تتأخرى

مايا متخافيش وقفلوا مع بعض ومريم خرجت شافت مامتها واقفه فى المطبخ بتجهز اكل بتقولها اييه ياماما صاحيه بدرى يعنى

مامتها يابنتى مش فى ناس جاييين ولازم نكون جاهزين لااستقبلهم

مريم طيب حضرتك مش محتاجنى فى حاجه

مامتها هنا فى المطبخ لا بس اطلعى الشقق اللى فوق شوفيها محتاجه حاجه

مريم هى اتنظفت ولامحتاجه تنظيف

مامتها لا ياحبيبتي انتى عرفانى انا بطلع كل اسبوع انظفهم واشيل الغيارات واحط جديد

مريم ربنا يديكى الصحه ياحبيتى انا هطلع اشوف محتاجين حاجه ولا بس قوليلي يافوفه هو انتوا ليه فارشين الشقق فرش كامل

مامتهاعلشانكم باباكم قال كل واحده من البنات شقه وادم شقتين وقال لازم افرشهم فرش جديد علشان لما كل واحده فيكم تجوز وجت هى وجوزها يقعدوا براحتهم

مريم هههههههه طيب بذمتك يافوفه كان عندك امل ان اصلا حد هيعبرنى لولا اللى حصل

مامتها فشر مين قال كده دانتى لو كنتي وافقتى على واحد من اللى جم خطبوكى كان زمانك عندك بدل العيل تلاته

مريم يالهوووووى ياماما كنتى عايزانى اواقق على مين دانا كان زمانى اتحبست بتهمة زوجه تقتل حماتها بسبب لسان حماتها الطويل او برود ابنها

مامتها وانتي اييه بقى ان شآء الله ماشاء الله لسانك اللى قصير روحي يابت اطلعى وربنا يعين مازن عليكى هياخد بلوة حياته

مريم نعم هو كان يطول ده يحمد ربنا ان البشمهندسه مريم عبدالرحمن القاضي وفقت عليه

مامتها: طبعا اومال ده بكره بضرب نفسه بالجذمه ويقول ياريتنى مااتنيلت اتجوزت المجنونه دى

مريم: مجنونه دانا ست العاقلين وضحكت وامها ضحكت وبتدعيلها ان ربنا يسعدها ويوفقها فى حياتها هى واخواتها وعدى وقت ومايا جت هى ومامتها علشان تستقبل نورا ومنى واهلهم واول اللى وصلوا نورا

مريم حوده حبيبي منور الشرفيه كلها ومشتول القاضى بلدنا بلد الجدعان

محمود بابا نورا منور ه باهلها وناسها

مجنوتى Where stories live. Discover now