البـارت السابع والاربعون

Start from the beginning
                                    

- مُصرة انو اني مو زينة ومتقبل
توكف العلاج، وانتَ هم اي شي
تكول تسوي

- اكلتي راسي والعباس، ليسمعج يكول
متونس بالروحة والجية والكعدة بنص
الحر

تنهدت وفتت كدامة وصعدت الدرج
وبعد ماصار السرة ألي دخلت

جانت شي خفيف الجلسة وحسيتها
دتختبرني لان جانت تسألني على أكثر
أشياء حساسة بالنسبة الي وبخصوص
مشاعر الهلع والخوف الي جانت تجاه
سند والزواج الي احتاجت عدد من
الجلسات حتى كدرت اتخطاهن
واخطي اول خطوة صح بزواجنة
من بعدها

وبالنهاية ختمتها بابتسامة وهيَ
تحجي عن تحسن كلش ملحوظ
بحالتي

طلعت من الغرفة واتلفتت بالمكان
من مشفت سند، باوعت باتجاه الدرج
وتوجهتلة نزلت وطلعت بالباب عاضة
شفتي بتوتر السيارة وكفها كلش بعيد
أشك اذا رح اندل اروحلها

فتحت جنطتي بسرعة اطلع تلفوني
وشهكت متراجعة خطوة ليورة من
من شي طخ ايدي

تنهدت مغمضة عيني من شفت
سند الي عقد حاجبة وكلت: خوفتني

باوعت للعصير الي بأيدة واخذتة
منة وكلت: ليش مجبتلي

- لاحكتني انتِ حسرة يوصل
شي لمعدتي

شربت من العصير اباوعلة بطرف
عيني وتقدمتة امشي حد ما نسيت
باقي الطريق وصرت امشي ويا وصلنة
للسيارة وصعدنا وقبل ميسأل السؤال
المعتاد كلت: انطيك تقرير قبل متسأل؟

- يلا

- مجانت حلوة ولا مو حلوة يعني
عادي بس بالأخير فرحت من كالت
اكو تحسن، يعني اكو تغير بتصرفاتي
وكلامي للأحسن، بس من طلعت وما
لكيتك وهم خفت حسيتها دتقشمرني

- يعني قبل شوية جانت تجذب وانتِ
زينة، وهسة تقشمرج وانتِ مو زينة

رفعت جتفي بعدم معرفة والتفتت
عليه: انتَ شتكول

- والله شكلج يعني، اعجز عن التعبير
دنيا الي جانت متحب الأكل صارت
تاكل الصينية وحدها وتكوم

- الأكل شعليه حاط عينك على حلكي

رمشت بعيني من ابتسم والتفت للاتجاه
الثاني وكلت: هاي، اقصد الأكل يعني من
اكل انتَ....

تنهدت من زم شفتة كاتم ضحكتة
وكلت واني التفت: انسى

- تمام وصلت، لا بس يعني اكو
اختلاف... وكلش هواي هم مو شوية

هزيت راسي مبتسمة ووكف السيارة
عند نفس المطعم وكال: نزلي

- ليش

- نختبرج

ضحكت وفتحت الباب ونزلت
مشيت وياه ودخلت أشرلي على
مكان ورحت كعدت أنتظرة، تلفتت
بالمكان والناس هواي بي، تنهدت
وفركت ايدي بهدوء ورفعت راسي
مبتسمة بخفة من اجة كعد كدامي
وكال: وهسة شتكولين اكو فرق لولا

الحارثWhere stories live. Discover now