البارت (19)

312 25 6
                                    

عشق سيد الظلام
بقلمي/ اسراء مرزوق

الڤوت ياحلوين  مش عاوزه اوقف الرواية بسبب قلة الدعم

         ___________________________

استيقظت عشق على صوت صراخ مريم المزعج
عشق بفزع /  اى فين مين مات مين ولع بس
مالك / انتى بتقولى اى يا عشق ،،، انتى كويسه
عشق / اه كويسه انا هنزل اشوف مريم بتصرخ ليه
مالك / تمام ،، وانا جاى معاكى
نزل كلا من مالك وعشق إلى الاسفل ومن ثم اتجهوا إلى غرفة مريم

مريم / اى ده يا حازم انت متاكد من اللى....
حازم بمقاطعة / ايوه يا مريم متاكد لأن انا اكتشفت أن انا بحبك وبحب هبلك وجنانك ورخامتك عليا وعلى الكل وطول لسانك ولماضتك وكل حاجه فيكى
حيث كان حازم يقف على ركبتيه ممسك بباقه من الورد وفى يده علبه صغيره يوجد بها خاتم من الالماس فى غاية الروعة والجمال

حازم / ها يا مريم انتى موافقه ولا ارجع الخاتم
مريم / لا طبعا أنا موافقه يا حازم موافقه اكيد ومن ثم تجمعت الدموع فى عينيها وبدأت فى البكاء
حازم بقلق عليها / مريم فى اى ،، انتى بتعيطى ليه
مريم / لأن انا كان نفسى يبقى ليا حد فى الدنيا كان نفسى يبقى ليا اب او اخ ،،، تيجى تطلبنى منهم بس للاسف بابا وماما اتوفوا وانا مليش اخوات يقفوا معايا وفى ضهرى فى اللحظه دى........

مالك من خلفهم/ ليه يا مريم وانا روحت فين هو انا مش اخوكى برضوا ولا ايه
مريم / لا طبعا اخويا يا مالك واكتر كمان ربنا يخليكوا ليا يا رب ،،، تعرف يا مالك انا من يوم ما حازم جبنى هنا معاكوا وانا مش عاوزه امشى لأن انا شوفت فى عيونكم الحب  ،،، وبقيتوا اخواتى واكتر كمان ربنا يخليكوا ليا يا رب
مالك / ويخليكي ،،،، بس انا دلوقتي مش عاوزك توافقى على حازم خالص
مريم / نعم ،،، وليه بقى أن شاء الله يا خويا عليه أحكام ولا عليه أحكام

مالك / انا غيرت رأيى ومش عاوز ابقى اخوكى تانى
مريم / ايه بس يا مالك انا مش قصدى والله أنا بس..
مالك بمقاطعة/ خلاص فهمت والله ،،،، انا بس عاوز حازم ييجى يطلب ايدك منى الاول لأن انا اخوكى الكبير ولا اى ،،،، ولا انتى شايفه حاجة غير كده
مريم / لا طبعا ،،، يلا بقى يا حازم تطلب ايدى من مالك لأن انا بصراحه هموت والبس الخاتم ده
ذهب حازم وطلب يد مريم من مالك فى جو ملئ بالفرح والسعادة.....

حازم / انا بطلب من حضرتك يا مالك بيه ايد مريم
مالك بطريقة كوميدية/ نسأل العروسه الاول ،،، دى الأصول برضوااا
ها يا مريم انتى موافقه أن حازم يبقى جوزك
نظرت مريم إليه ومن ثم خفضت رأسها من الخجل
مالك / انا برفض يا حازم شكل العروسه مش مواقفه
مريم وحازم معا / لا طبعا موافقه......

كل هذا وعشق تنظر إليهم بدموع وهى فى عالم اخر تماما ،،،،، نظر لها مالك بنظره حزن فهو قد علم بماذا تفكر عشقه ،،، أنها تتذكر يوم زواجهم حيث كانت مجبره على الزواج منه ولم تشعر بتلك السعاده التى تشعر بها مريم الان فحزن لأجلها

عشق سيد الظلام.            ( قيد التعديل) Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon