🌱السابع🌱

Depuis le début
                                    

حياء و جلال حياتهم مستمره مع اولادهم و هو بيتابع على واللي بيعمله و بيعرف منه اللي صالح بيخطط له لأنه زي اي اب لايمكن يسيب ابنه في دوامة الخطر بدون ما يكون في ضهره

مليجي مرعوب ان جلال الشهاوي يعرف ان هو اللي وز على ابنه البلط"جيه بعد عن زينب مؤقتا لانه مش حمل انه يقع في مشاكل هو مش ادها

في مصنع الشهاوي للأقمشة
العمال كانوا بينقلوا القماش من المصنع للعربيات برا علشان يوصلوها للوكاله
زينب و نورهان كانوا خلصوا شغل و خالص مشين

المشرفه :زينب الحج جمال عايزك في مكتبه

زينب بتوتر:انا؟

المشرفه بحده:ايوه انجزي

زينب مشيت وراها و راحت مكتب جمال
جمال:ادخلي يا زينب

زينب:هو في حاجه؟

جمال :لا ابدا بس جلال طلب مني اسلمك الظرف دا اوصلهولك

زينب باستغراب :ظرف ايه
قالتها وهي بتاخد الظرف و بتفتحه لكن فتحت بوقها بصدمه وهي بتبش للشيك
:متين الف جنيه ليه؟

جمال بابتسامه :دي أقل مكافه ليك بعد اللي حصل انتي متعرفش صالح غالي عندنا ازاي...

زينب وهي بتحط الشيك على المكتب :
انا اسفه يا حج جمال مش هقدر اخد المبلغ دا
اللي عملته كان بحسن نيه و انا مكنتش منتظره مقابل...بشمهندش صالح مهم عندنا كلنا و الحج جلال خيره سابق كفايه انه زود مرتبي و مرفدنيش من هنا
لكن انا مش هقدر اخد الشيك دا... انا متشكره جدا انا مش محتاجه

جمال:بس

زينب بكبرياء:معليش يا حج جمال انا مش هقدر اقبل المبلغ دا... انا معملتش حاجه عشان استاهل المبلغ دا ....

ثم تابعت بتوتر
هو بشمهندش صالح اخباره ايه؟

جمال بابتسامه:بخير يا زينب بخير هيخرج النهارده من المستشفى

زينب ابتسمت بسعاده مش مهم ليه المهم انها اطمنت.... :ان شاء الله خير بعد اذنك

مشيت و رجعت البيت وهي مرتاحه كان نفسها تطمن و اطمنت.....

................   .................   ....................
في بيت الشهاوي
دخل صالح وهو ماسك في ايد جلال بيسنده
ايمان دخلت اوضته عدل السرير له.. قعد وبص لأمه باستغراب حاسس ان في حاجه مخبينها عليه

صالح :في ايه شكلكم بيقول أنكم عايزين تقولوا حاجه

ايمان :اصل شروق بنت الحج عثمان اتصلت تطمن عليك

صالح بضيق:اه وايه تاني؟

حياء بسرعه:نخطبهالك... البنت جميله مثقفه ذكيه.. ومن صوتها في الموبيل بيقول انها قلقانه عليك... من عيله كويسه و كفايه ان ابوها و ابوك
اشتغلوا سوا وعارفين بعض و الصراحه الجماعه جايين النهارده يطمنوا عليك

أطفات شعلة تمردها 🦋بقلم دعاء أحمد Où les histoires vivent. Découvrez maintenant