الفصل السابع وعد ومكتوب

Start from the beginning
                                    

بمنزل شمس كانت نائمه على الفراش وهيا تبكى بشده حتى ذبل وجهها وغزا الاحمرار الشديد عينيها من كثره البكاء
اخذت تتأمل صوره ياسين والدموع تنهمر من عينيها دون توقف اخذت تتامل الصوره وتتلمس ضحكته التى كانت تنير ايامها ولياليها اخذت تحدث الصوره قائله والحزن يعتصر قلبها :-
ليه اكده ياضى عينى هملتنى لحالى وغبت عنى مبجاش ليا حاچه بالدنيا من بعد فراجك
اسوى ايه انى من بعدك يا حبيب الجلب ليه عتخلف اتفاجك امعاى احنا اتفجنا مفيش شئ ها يفرچنا
موفيتش بوعدك ليا يا جلبى.
صرخت بفهر والم شديد يستوطن قلبها:-
اه ياحرجه جلبى عليك يا ضى العين هملتنى لحالى اشجى. وجلبى ينجهر. عليك
خرج عاصم. من غرفته متوجها الى المطبخ ثم قام. بحمل صنيه محمله بالطعام وتوجه بها الى. غرفه شقيقته
رمقته والدته بنظرات غاضبه حين شاهدت ما يحمله
قائله بتعجب :-
رايح على وين بالوكل ديه الى فى يدك ديه يا عاصم ؟!!
عاصم رامقا اياها بنظرات حاده :-
لخيتى الى عتروح مننا من جله الوكل ديه مخبر ش عاد ليه الجسوه الى مليه جلبك ديه انت مفكرتيش بمره توديلها وكل ولا فكرتى تهونى عليها حزنها وتخديها على صدرك
انت و ابوى مفيش اجسى من جلبوكم الى كيف الحچر ديه

نظرت زينب اليه بنظرات مليئه بالغضب وهيا تلوى شفتيها
بتذمر قائله :-
چرى ايه ياولد بطنى. واجف اكده تتحدت بحديت ماسخ مالوش. عازه ومفكرلى انك انت الى. عتصلح الكون
خيتك الى اختارت انى مچبرتهاش على حاچه والوكل اهو بالمطبخ لو الچوع جرصها هاتفز وتچيبه هيا ما نجصاش يد ولا رچل تچدر توكل نفسها.
غادر عاصم متوجها الى غرفه شقيقته وهو. يتمتم بغضب قائلا:-
عيله جاسيه وما عتتغيرش واصل استغفر الله يارب صبرنى
طرق على غرفه شقيقته اجابته بصوت واهن قائله بحزن كبير:-
ادخل
تقدم عاصم الى داخل الغرفه وهو يحمل صنيه الطعام
ثم قام بوضعها امامها على الفراش
ثم جلس الى جوارها قائلا بمرح. خيتى. الچميله كيفك ياجلب خوكى
شمس بصوت حزين :-
مليحه يا اخوى
قرب الصنيه امامها هاتفا بها بمرح :-
مدى يدك وكلى ياخيتى. انى كنت جعان جولت لازما اچيب الوكل واكل مع خيتى. حبيتى
ادارت وجهها الناحيه الاخرى. وهيا تشعر. بالحزن يغمر روحها:-
مليش نفس للوكل يا اخوى كل انت بالهنا على جلبك يا اخوى
تصنع عاصم الغضب قائلا بمشاكسه :-
لا ه لو ماكلتيش امعاى مش رح امد يدى على الوكل
امسك قطعه دجاج وقربها من فمها قائلا بحب :-
خدى من يدى جطعه الفروج ديه طمعها يچنن دوجى اكده
اخذت القطعه من يده واخدت تتناولها على. مضض ارضاء لأخيها
بعد ان انتهوا من تناول الطعام جلس الى جوارها واخذها بأحضانه وربت على كتفيها بحب كبير قائلا:-
هونى على حالك ياخيتى بكفاياكى حزن وبكى
انى خابر ان ياسين غالى عندك كثير وصعب جوى. تنسيه
انت خابره كيف بوكى عا يفكر وامك علشان اكده كنت رايد اتحدت امعاكى بحاچه مهمه جوى
نظرت اليه شمس.بتعجب قائله :-
خير يا اخوى جول الى رايده انى سمعاك
تنحنخ عاصم وهو يحاول ان يستجمع شجاعته ليحدثها بهذا الامر. المصيرى قائلا بتردد:-
انت لازما تتجوزى. شريف اخو زوجك ياسين ديه الطريجه الوحيده الى عتحميكى. من طمع بوكى وامك. وصدجينى يا خيتى. شريف راجل صوح وعيحميكى ويحافظ. عليكى
صرخت به شمس بغضب وقهر يستوطن قلبها :-
لاه مش موافجه واصل على الحديت ديه انى مافى راچل رح يجرب منى واصل من. بعد ياسين ما عتچوزش حدا واصل يا اخوى حرام عليك أكده مجدرش اتچوز حدا غير ياسين انت كده عتظلمنى
صدم عاصم بشده من اتهام شقيقته له فحدثها بحزن وهو لا يصدق ان شقيقته تتهمه هكذا وبماذ؟!ا بالظلم
حدثها قائلا بنبره حزينه:-
انى ياخيتى بظلمك رايده تجولى انى. بظلمك وبچبرك تتچوزى وانت ما انك رايده انى يا خيتى اسوى فيك اكده
مش جادر اصدج انك تجولى على خيك الى بيعتبرك بته مش خيته اكده
اكمل قائلا وهو يشعر بحزن شديد:-
بوكى رايد يچوزك للى يدفع اكثر ما عيهموش ان كنتى موافجه ولا ما انك موافجه كل الى رايده هو سعادتك وانك تبجى بأمان وما يدمرك طمع بوكى انى مارايدش اغصبك على شئ يا شمس سوى الى انت رايداه من اليوم ما رح ادخل بحياتك مره تانيه .
كاد ان يغادر تاركا لها الغرفه لتفعل ما يحلو لها وهو غاضب بشده منها فهو يريد حمايتها وهيا تفكر. به ذلك التفكير الغير عادل.
نهضت شمس ولحقت به بينما كاد ان يغادر الغرفه قائله بأسف وحزن شديد:-
حجك علي يا اخوى انى مجصديش شئ انى كنت مضايجه انى ها اتجوز حدا غير ياسين خابره بوك وتفكيره علشان اكده انى ها اوعدك انى افكر زين وها استخير ربنا جايز ربنا
يكون رايدلى الخير من خابر الجدر مخبيله ايه؟!!
قبل رأسها بحب كبير قائلا:-
ربنا يكتبلك الخير كله ياخيتى .
تركها وخرج ليذهب الى غرفته
**********************************"*"
نزع نضال السكين من شقيقته هاتفا بها بحده شديده:-

وعد ومكتوب ( دراما صعيديه تشويقيه )Where stories live. Discover now