الفصل الثانى وعد ومكتوب

14.1K 415 35
                                    

"الحلقه الثانيه #وعدومكتوب "
******************************
لو ان الاحلام قابله للتحقيق لكنت بجوارك الأن ولكن دوما هناك حلم وهناك امنيات وانت ستبقى حلمى العتيق وكل الامنيات
**********************
اثناء ما كان ياسين يسير باغته شخص ملثم بعده طعنات ثم فر هاربا تاركا ياسين غارقا بدمائه بذلك الوقت كانت تقف شمس بغرفه منزلهم تستنشق بعض الهواء وتتذكر حديثها مع ياسين وهيا تكاد تطير. فرحا من شده السعاده وتمسك بيدها هديته تتأملها بعشق جارف فأذا بها تشاهده يسقط على. الارض فاقدا للوعى على اثر الطعنات التى. تعرض لها
هرولت تركض على الدرج وهيا تصرخ بصوت حاد حتى. المتها حنجرتها من شده الصراخ وكادت تتعثراكثر من مره وهيا تركض هائمه على وجهها لا ترى شئ ولا يهمها اي شئ كان سوى ان تصل الى حبيبها بسرعه البرق كانت تركض كمن يسابق الريح بسرعه غير عاديه حتى انها اصتدمت بالاثاث وهيا فى طريقها لخارج المنزل وتعثرت عده مرات ما ان وصلت الى ياسين ارتمت عليه تصرخ بلوعه وحزن يمزق اضلعها وهيا تضمه بحزن كبير يغمر روحها ودموع تسيل من عينيها كالسيل الجارف صارخه بلوعه وهيا تحتضنه :-
ياسين لاه يا حبيبى متهملنيش لحالى. يا غالى كيف اعيش بالدنيا لحالى. مجدرش اجضى ولا يوم بالدنيا وانت مش معايا.
احتضنته بحب والدموع تغرق خديها وقلبها يئن الما قائله بحزن شديد يغمر روحها :-
متفجناش على أجده يا ياسين انت جولتلى. مها فرجكيش. واصل يا شمسى. جولى كيف تخلف وعدك وتهملنى لحالى لاه ياسين اكده ظلم كبير
اكملت صارخه حتى شعرت ان حنجرتها قد انشرخت :-
يامرى ياسين. كيف ها اجدر اجضى يوم بالدنيا وانت مش معاى. جوم يا ياسين متهملنيش لحالى مجدراش ياضى عينى جلبى هايوجف من الجهره عليك يا جلب جلبى
اتاها صوته ضعيفا يكاد يكون مسموعا قائلا بلهفه وعيون ازدادت احمرار من كثره البكاء:-
مكتبكيش ياجلبى دموعك نار عتحرج بجلبى ده جدر ربنا وانى راضى بجدره سعل. عده مرات ثم اكمل قائلا بصوت خافت يكاد يكون مسموع وعيناه لاتكف عن البكاء وهو يتأملها مليا ليكون اخر شئ. شاهده هو وجهها الحبيب :-
وجفى دمعاتك ياجلبى. انت معرفاش جد ايه غالين عندى ده جدر ومكتوب وانى راضى بجدر ربنا انى ما ها اهملكيش
لحالك. روحى هاتبجى دايما جريبه منيكى يا حبه الجلب. ياشمسى الغاليه وضى. عينى. جربى. ياشمس. ضمينى لصدرك انى. هاتوحشك جوى يا نبض جلبى. بدى افارج الدنيا وانا بين يدك
احتضنته شمس تضمه الى صدرها بحب كبير كأنها تتمنى لو تدخله داخل. قلبها وتغلق عليه حتى لا يستيطع اى ان كان انتزاعه منها شددت عناقها له بينما دموعها تسيل بغزاره شديده
وهيا تبتهل الى الله داعيه ان ينجيه لها فهو كل شئ بالنسبه لها
ابعدته عن صدره لتنظر. اليه تملى عينيها منه للمره الاخيره
ابتسم لها بحزن ابتسامه باهته قائلا بعيون تقطر عشقا:-
شمسى رايد اجولك على كلمتين وارچوكى لو بتحبنى صوح تنفذى حديتى ابتلع ريقه بصعوبه شديده واكمل قائلا بوهن :-
ما عايزكيش. توجفى حياتك يا جلبى. انت لازمنا تتچوزى وتجيبى ولد. چميل شبهك أكده وتسميه ياسين تعاهدينى على أجده يا شمس جولى انك عا تنفذى حديتى

وعد ومكتوب ( دراما صعيديه تشويقيه )Where stories live. Discover now