وضع دراكو لعبته الفاتنة جانبا، معيدا القطع الاخرى لمكانها، وقف في كابة، حدق نحو نافذته و من ثم تقدم منها
مسح عليها ليقع البياض، شعر ان الجو هو الاخر كئيب يرثي حاله المجهولة
سمع اصوات في الطابق السفلي، كانت تبدو انباءا سعيدة، لكن شيء بداخله يخور و ينام، و هو يريد الانتهاء
عاد للجلوس فوق سريره، كان هناك قميص بالقرب منه، تناوله، استنشقه، و من ثم احتظنه
كان رماديا، صوفيا و يبدو قديما
اعتاد هاري ارتداءه، لقد كان المفضل لديه، ليلي بوتر هي من حكته له، ذات مرة قبل ان تفارق الحياة
هاري اخبره بذلك، سرقه دراكو منه، قبل ان يغادر هاري و يتركه
«فقط اهرب و لا تتذكر»
و هذا امر صعب، صعب بينما جسد دراكو يهتز و يبكي، يبكي في صمت
لاحقا بعدما نام، استيقظ و كان الجو اكثر قتامة، القمر يختفي خلف السحب الرمادية الكثيرة
كل شيء كئيب، كانت الانوار كنقط صفراء تتراقص امام نافذته
كان المساء و كان هذا واضحا
نزل الى الاسفل، كانت عائلته ستجتمع على مائدة العشاء
"دراكو طفلي" تكلمت نارسيسا عندما لاحظت عيون دراكو المحمر بياضها بعض الشيء، "انت بخير؟!"
كيف سيجيب عن هذا السؤال، بصدق و نزاهة
«
لا تكذبـ(ي) أبدا
لا تكذبـ(ي) أبدا
لا تكذبـ(ي) أبداً أبدا
لا تكذبـ(ي) أبدا
»
"بخير" و قد كذب
يتبع....
🗨🗨👈
⭐⭐👈
🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍
YOU ARE READING
Детство
Short Story«أرجوك الآن اصمت من فضلك انظر في عينيّ ولا تقول شيئاً لقد قررت كلّ شيء، وحديثنا هنا ليس عن الحب ولقد كففت، فعيش أنت من فضلك ببساطة اركض بعيداً ولا تتذكر ببساطة اركض بعيداً ولا تتذكر» رؤوف و فايق كانت الحرب جيش هيتلر يسير بحماقة نحو الاتحاد السوفيات...
