في كل مرة يتحدث بها خلال الثلاث دقائق الماضية لهجته و نبرته ، و حتى تعابير وجهه كانت لينة و لطيفة ..

لم يحدث معه شيء اثر على دماغه ، صحيح !؟ ..

هل شرب الحكول ؟؟ .. انه يتصرف معي بطريقة مختلفة عندما يثمل ! .

هل ضرب رأسه بشيء حاد مما اثر على دماغه و طريقة عمله !؟؟ ..

" الان انتي متوترة ! . ما الذي يحدث معكِ بالضبط !؟ ."

 سأل بشيء من التوبيخ .

اكتشفت اني كنت اقضم اظافري ، انها العادة السيئة التي تكشفني عندما اكون متوترة .

 انزلت يدي بسرعة و بللت شفتي السفلية بسرعة في محاولة مني لاعادة ضبط النفس ..

"انا فقط ک..."

"هل السبب هو ما اخبرتك به البارحة !؟ ."

نبرته تدل على الشعور بالذنب .

"ل-لا ليس بسبب ذلك ! ."

 مترددة تحدثت .

آه ، الان فهمت ! . انت فقط تتصرف بهذه الطريقة لأنك تضع اللوم على نفسك لكشف شيء لم يكن يجب علي اكتشافه .

كنت قد بدأت اضع توقعات جديدة لتصرفه اللطيف و المراعي ، لكن لحسن الحظ تم قطعهم بسرعة .

 اعلم جيدا الشعور الذي يجتاح القلب عندما تضع توقعات عالية تجاه شيء ما ثم يخذلك ..

 تكتشف ان كل ما فكرت تجاهه مجرد وهم من صنع خيالك المريض . عشت هذا الاحساس عدة مرات ؛ لأنني شخص كان عاجزاً عن وضع حد للأوهام ، و لازلت .

" جيني! .."

" هاه !؟؟ ."

صوت تايهيونغ فاجئني لذا قفزت بالرد السخيف .

"ألم تسمعي ما قلته لكِ !؟؟ ." 

تايهيونغ رفع حاجب واحد انيق و نطق بخفة .

" لا ماذا قلت !؟  . "

 قلت بشرود .

تايهيونغ صمت لمدة طويلة ظل خلالها ينظر الي فقط ، لم استطع مواجهة نظرته لذا انزلتها .

 يبدو انني شردت في مكان بعيد جدا عُزلت فيه عن تايهيونغ و حُجب صوته عني .

" انسي الامر ! . تفضلي ! ."

 قال بنفاذ صبر . ثم مد لي كأس به ماء .

" - آلَزوُآجَ آلَأخـــــــوُي - "~𝐓𝐍✓Where stories live. Discover now