رأيت جانب شفاهه ترتفع الامر الذي جعلني اشعر و كأني س-يغمى علي مما اضطرني للتمسك بالدرابزين لدعم وزني ..
لم يكن بسبب ابتسامته الجانبية الساحرة ؛ بل بسبب شعور خانق داهمني فجأة ، شعور مشابه للخوف و الرعب ..
و كأن ما حدث لي نوع ما من التنبأ لحدوث شيء غير سار ابداً .
" أأنتِ بخير !؟ ."
نظرت ناحية تايهيونغ الذي كان يصعد الدرج برشاقة ک-الفهد . وصل الي و امسك بكتفي يسندني عليه .
م-ا الذي يحدث هنا ؟؟؟ ..
لماذا !؟؟؟ ..
غاص عقلي في اسئلة كثيرة خلقت بسبب نبرة صوته القلقة و الحنونة . تايهيونغ الذي عرفته طوال فترة زواجنا البائس لم يخاطبني بهذه النبرة التي تحمل حب عميق و عاطفة خالصة من القلق .
كنت شردت للحظات طويلة احدق في وجهه لكني لم اكن اراه ...
" لماذا كلما انحرف نظري عنكِ اجدكِ قد تأذيتِ بالفعل !؟ . ما الذي حدث لكِ الان ، هاه !؟ ."
تذمر . عاطفياً ، رقيقاٌ و لطيفاً جداً ، كان كل شيء الا غاضباً او منزعجاٌ ، او ساخراً .
تايهيونغ الذي قادني ببطء ، و اجلسني بعناية على الكرسي جلس القرفصاء امامي و نظر داخل عيوني و ..
ابتسامة جذابة جداً رسمها ذلك الثغر المقوس و التي جعلت قلبي يتوقف لثواني ...
يالهي ان كان حلماٌ لا تجعلني استيقظ منه ! .
"هل تخبرينني الان ما الذي بكِ !؟ . "
سألني بلطف .
" ما- ما الذي حدث معي !؟ . "
اجبت شاردة الذهن .
" اظنكِ سقطتِ ! ؛ لأنني رأيتك تتكئين فجأة على الدرابزين لدعم نفسك ."
بصوته العميق فسر لي الجزء الذي توقف فيه عقلي عن العمل و الادراك .
" أه ، لا شيء . فقط شعرت ببعض الدوار ، لا شيء خطير ."
حاولت انكار هفوتي الغبية .
" الدوار خطير ! ."
اكد لي بهدوء .
" ليس بتلك الخطورة ان..."
" ابقي هنا ، و لا تتحركي ، مفهوم ؟ ."
قاطعني اثناء وقوفه على اقدامه بحزم ، لكن بلطف ايضاً ، ثم ابتعد .
YOU ARE READING
" - آلَزوُآجَ آلَأخـــــــوُي - "~𝐓𝐍✓
Non-Fiction{ اِسْمَعِي جَيِّدًا ، وَافْهَمِي مَا سَأَقُولُهُ لَكَ . . . أَنَا وَأَنْتَ سَنَظَلُّ إِخْوَةً فَقَطْ . رَغْمَ هَذَا اَلزَّوَاجِ لَنْ اَعَامُلكْ أَكْثَرَ مِنْ أُخْتٍ ، لِذَا لَا تَتَوَقَّعِي أَيُّ شَيْءٍ مُنِيَ مُسْتَقْبَلاً . يُفَضِّلَ أَلَّا نَتَج...
•| 28 |•
Start from the beginning