" او.......اونوو ، أ-انت تؤلمني . ابتعد عني ."

تلعثمت باكية . اغلقت عيوني من قوة الألم .

شخص ما ينقذني ...

اصابع اونوو لم تتراجع عن ضغطها القوي .

" كاذبة . تايهيونغ لم يفعل معكِ ذلك . انتما لستما متزوجين حقاً . انا اعلم هذا جيداً ..."

اونوو لازال على نفس القدر من الثقة بشأننا ، لكنه الان غاضب اكثر من ساخر . 

"انت لا تعلم اي شيء ، اونوو . ثم كيف تجرؤ على التشكيك في زواجي !؟ ."

انفجرت غاضبة بسبب كلمات اونوو البغيضة . كنت غاضبة جداً منه و اشعر بالبغض تجاهه ، لم اكن اعلم انني يمكنني ان ابغض شخصاً لهذه الدرجة .

" انا لا اشكك ."

اونوو ابتسم و كله ثقة .

لماذا هو واثق جداً !!؟؟ .. ما هو الشيء الذي يجعله بكل هذه الثقة !!!؟؟؟ ...

جعلني اشعر بالحيرة و الاستغراب الشديد .

" ما هو دليلك إذاً !؟ ."

 سألته .

الجدية ، و الثقة التي اظهرتها كانت قناعاً هشاٌ يحمي شكي و اضطرابي .

اذا كان اونوو واثقاً جداً من كلامه فهو بالتأكيد لديه شيء يستند اليه .. لن يتحدث بعشوائية و من دون دليل واضح .

ابتسامة اونوو الواثقة جعلتني ارتجف خوفاً ، ادركت عندها انه يمتلك دليلاً قوياً يبرهن قوله .

"بالتأكيد لدي ! ."

 ابعد يديه عني و كتفهم امام صدره بكل ثقة .

لا يإلهي .. ارجوك لا .

" و .. و أين هو .. هذا الدليل !؟؟ . "

ابتلعت حلقي علامة على اضطرابي .

نظرت الى اونوو الذي لازالت الابتسامة الواثقة تزين ثغره . تنهد اونوو ضاحكاً بسخرية فظيعة . قال ساخراً :

" خوفك ، اضطرابك .. الان انتي تأكدين ما قلته ! ."

ماذا ؟؟؟؟ ..

" هل تقصد انه لا يوجد لديك دليل ؟! . "

صحت متفاجئة .

لا يمكن انه تلاعب بي منذ البداية ! .. لا يمكن .

" لدي واحد بالتأكيد .." 

" - آلَزوُآجَ آلَأخـــــــوُي - "~𝐓𝐍✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن