. 7.

261 17 1
                                    

[مكان بارد ورطب الظلام بكل مكان وكأنها ثلاجه للأموات جسده متجمد بسبب قلة الحركه
والطعام عانق جسده ربما يشعر ببعض الدفئ ذاكرته عادت لتلك الليله التي كانت تسبق زفافه بمحبوبته عندما كانا بقمة سعادتهما يلعن الوقت
الذي تعطلت به سيارته لم يعرف بأنها الحظه الاخيره التي سوف يرى فيها محبوبته تذكر صراخها باسمه لا يزال صوتها باذنه يرن أجفل على باب تلك الغرفه يفتح ضربته نفحات الهواء البارد ورائحه تشبه رائحة البحر اقترب منه رجلان ضخم جذباه من ذراعيه جعلاه يقف على قدميه بعدها قاداه للباب فور خروجهم استقبلته حرارة الشمس ونورها ولكن عينيه كانت مغطاة بقطعة قماش اسود يسمع همسات وأصوات ولكن لا يفهم اي شي من الكلام شعر بهما يفقان أمام احد الغرف وهو يتوسطهما قام أحدهما بفتح الباب ثم قام الاخر بدفعه لداخل الغرفه بعدما ابعد قطعة القماش عن عينيه تعثر وسقط على الارض تحامل على نفسه وقف توازن بجسده اخذ يغمض عينيه ويفتحها حتى تتوضح الرؤية بعد ثواني توضحت كانت غرفة نوم صغيره بها سرير لشخص ومقابل لها طاولة صغيره وكرسين بأحد اركانها الحمام توجه يمان للنافذه ابعد الستائر وفتح النافذه اخذ يناظر كان بوسط البحر مما يعني بأنه على باخره او سفينه كان المكان به حراس وكأنه قاعده عسكريه أغلق النافذه الهروب صعب جدا أجفل على التلفاز المقابل للسرير يشغل من وحده وكأن هنالك من يتحكم به اقترب واخذ يناظر الشخص لم يظهر وجهه فقط جزء من جسده وكان يمسك عكاز غريبة المقبض بيده اخذ يستمع للكلام]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
السيد:اتمنى ان تكون قد عجبتك ضيافيتي سيد كيريملي اعتذر منك رجالي متعكري المزاج لن أطيل الحديث معك سوف اتركتك تاخذ راحتك الان سوف نلتقي قريبآ بالمناسبة باحد الاجرار القريبه من سريرك سوف تجد هدية صغيره مني لك شيء أخر الغرفه بها كاميرات مراقبة مما يعني أنك مراقب طوال الوقت وداعاً. ودعه بعدها انغلق التلفاز.
يمان(ناظر شاشة لتلفاز التي عكست صورته كان مظهره فوضي شعر مشعث ولحيته طويله اقترب من احد الكرسين وجلس عليهما وضع راسه بين كفي يديه اغمض عينيه)
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
[حل المساء 🌃 كان يمان لا يزال على حاله تنهد ثم رفع راسه ببطء كانت عينيه شديدة الاحمرار استقام بجسده توجه للاجرار اخذ يفتحهم واحداً تلو الاخر حتى وجد تلك الهديه التي أشار السيد بكلامه عنها جذب العلبه فتحها
كان بداخلها السلسله الفضيه الخاصه بسحر اخرجها من العلبه رمى العلبه جلس على طرف السرير اخذ يناظر السلسله فتحها وعلقها حول عنقه وعد نفسه بأنهم سوف يخرجون سوياً من هذا الجحيم. في صباح اليوم آفاق على باب الغرفه وهو يفتح ترجل رجلان أحدهما يحمل صينيه بها بعض الطعام والآخر مجموعه من الثياب وضع احد الرجلان على الصينيه على الطاوله والآخر وضع الثياب على السرير لم يتبسى باي كلمه ترجلا من الغرفه غلق أحدهما الباب خلفه بالمفتاح ناظر يمان الاكل والثياب بتردد ولكنه تذكر سحر وانه يجب أن ينقذها استقام بجسده اقترب من الثياب جذب بعض القطع ثم سار متوجها للحمام فتح الباب وترجل للداخل ثم أغلق الباب خلفه بهدوء بعد الحظات كان قد تناول الطعام ثم وقف يناظر النافذه بشرود وتفكير بطريقه يخرج بها من هذا الايام توالت الايام والاسابيع والاشهر حتى أصبحت سنه خلالها أطر يمان ان يعمل مع السيد او بالاحرى ابيه الحقيقي الذي كان زعيم مافيا انصدم يمان من الحقيقة التي اكتشفها ولكنه لم يغضب على امه فهي معها الحق بأن تخفي حقيقة ابيه عنه فهو عديم الرحمه وقاسي لاحظ يمان تعامله مع الجميع بجفاء وقسوه حتى معه طلب منه أن يناديه بالسيد مثل الجميع ولاحظ أيضآ بأن له ابن بالتبني اسمه نديم كان لا يختلف عنه بالقسوه ولكن هنالك نظره وحشيه بداخله ناحيه السيد تأكد يمان بأنه يمكنه الاستفاده منه واستغلاله ب لعبته. في إحدى الامسيات كان السيد بأحد السهرات التي تظم رجال المافيا وايضا رجال الأعمال اجبر السيد يمان على الحضور معه حتى يعرف المجتمع الاجرامي عنه وبالفعل قدمه للجميع شعر يمان بالاشمزاز بالتواجد معهم مر الوقت ترجل يمان للشرفه ضربه الهواء البارد استند على المسند كمش قبضيته مرت سنه لم يجد أثر لسحر عندما سئل السيد عنها تلقى اجابه واحده منه بأنها ماتت وقتها لم يصدقه حتى أنه تهجم عليه دفع وقتها الثمن قد تم ضربه من قبل رجال السيد آفاق من شروده على خطوات ناظر بطرف عينه كان نديم يقف قربه بيده كأسة شراب 🍷 اجفل على صوته وهو يردف]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
نديم: اول مره لي هنا كنت متردد مثلك ولكنِ تأقلمت مع الوضع اممم تغيرت ولكن رغبه واحده لم تتغير بي وهي الخروج من هذا الظلام والعيش بكرامه ولكن هنالك من يقيد يدي بإغلال وكأني عبد لديه انا ارى بأن لك هذه الرغبه أيضآ ما رأيك بأن نعمل سوياً وتحقيق رغباتنا ونجعلها رغبه واحده. ناظره ثم رفع يده ارتشف القليل من مشروبه ثم انزل يده.
يمان:لما اثق بك ربما تكون قد وضعت تسجيلاً بداخل احد يجيوبك حتى تكسب ثقة السيد على حسابي انا. اردف وهو أدار راسه وهو يناظره بحزم.
نديم:بصراحه في كل مره تثير إعجابي وانبهاري بك وبذكائك لا تقلق انا لن اؤذي حليفي او اقول صديقي حتى تطمئن اكثر ربما سوف تسعد وانت ترى محبوبتك تفضل. اردف وهو يناظره ثم مد يده اخرج هاتفه من جيبه جاكيته فتحه وناوله ليمان.
يمان(ناظره بتردد اخذ الهاتف منه اداره ثم اخذ يناظر محتوى الفيديو كانت سحر مستقليه على سرير المستشفى مسد يمان بيده بحب على الشاشه)
نديم:ماهو قرارك يا صديقي. اردف وهو يناظر يمان باهتمام ثم ارتشف القليل من مشروبه ثم انزل يده.
يمان:انا موافق ولكن قبل كل شي ايريد ان ارى سحر واطمن عليها. أردف وهو يناظره باهتمام.
نديم:ليس هنالك اي مشكله لك ما تريد. ابتسم وهو يناظره باهتمام.
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
[انتهت الحفل على مشارف الفجر غادر السيد بسيارته وامامهم سياره بها مجموعه من الحراس وخلفه سيارة نديم ومعه يمان وخلفهم
سياره أخرى بها مجموعه من الحراس كانت الحراسه مشدده عليهم كان يمان ينتظر فقط الوقت المناسب حتى يرى سحر كما اتفق مع نديم لا يزال يشك ب نديم من ناحية صدقه ولكن في الوقت الحالي عليه أن ياخذه حليفاً له ولكن يحذر منه بعد ساعتين توقفت السيارات أمام بوابة حديديه تم فتحها عن الطريق التحكم عن بعد من قبل سائق سيارة السيد فتحت الأبوابه ادخل السائق السياره كان الممر طويلاً بعدها يقودهم للباب الداخلي للقصر ترجلت السيارات الأخرى لداخل الأبوابه. مرت ساعات لم يستطع بها يمان النوم حتى وقت الظهيره مرت دقائق كان يقف بهدوء يناظر من النافذه بشرود وكأن عقله وتفكيره بمكان آخر اجفل على طرقات الباب استدار بهدوء ونظرات حاده ترمق ذلك ذلك الخادم الذي ترجل للداخل الغرفه يخبره بأنه السيد ينتظره على طاولة الطعام أشار للخادم بالخروج اؤم له الخادم وترجل للخارج مغلقا الباب خلفه بهدوء بعد الحظات ترجل لداخل قاعة الطعام كانت واسعه وكبيره يتوسطها طاولة طعام كبيرة الحجم جذب الكرسي وجلس مقابلا ليذلك السيد رمقه السيد بنظرات بارده لم يسمع فقط صدى السكاكين وهي تنقر بالاطباق ماهي ثواني وتصاعدت صوات طلاقات النار تكسر زجاج النافذه الكبيره التي كانت تتوسد جدار قاعة الطعام ترجل مجموعة رجال اتخذ كل واحد منهم مَوقعه من أجل حماية السيد الكبير فلقد تمت محاوطة القصر بعصابة مافيا معاديه للسيد ناظر السيد على مقربه واردف]
🍂🍂🍂 🍂 🍂 🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
السيد:عليك حمايتي حتى لو بحياتك لا تنسى بانني أملك حياتك بقبضة يدي لا تحاول أن تتذكى علي. ناظره بحزم ثم استل مسدسه من جيب معطفه واخذ يطلق النار.
يمان(ناظره بنظرات بارده انزل نظره للسلسله الفضيه التي تحاوط عنقه تنهد ثم استل سلاحه واخذ يوجه الرجال الذين معه ويطلق النار على افراد العصابه)
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
[كان الاشتباك بقمة الخطوره لاحظ يمان عدم وجود نديم بسبب شروده انصابت ذراعه اخذ يطلق وذراعه تنزف فجأة غاب عن الوعي اخر ما سمعه صوت نديم. مرت لحظات وساعات كان يمان ما بين الوعي ولا وعي بعد أن تم ادخاله لغرفة العمليات وإجراء عمليه له فتح عينيه بتروي ناظر سقف الغرفه ثم عاود فتح عينيه ثم عاود فتحهم بتلك الاثناء ترجل نديم وخلفه السيد اقتربا من السرير ناظر نديم يمان واردف]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂🍂
نديم:سلامتك يا صديقي تعلم لولاك لكان السيد بخبر كان أخبرني الرجال بما فعلته. اردف وهو يناظره باهتمام.
يمان(أوم براسه ثم اغمض عينيه)
نديم:يبدو بأن تأثير الادويه قد بدأت تاخذ مفعولها انا سوف ابقى معه يمكنك الرحيل سيدي. اردف وهو يناظر السيد باهتمام.
السيد(ناظره ثم أعاد نظره ليمان ثم استدار وسار متوجها الباب الغرفه فتحه وترجل للخارج ثم أغلق الباب خلفه بقوه)
نديم:سوف أعود لك يا يها الجمال النائم. اردف وهو ينحني ثم ويهمس قرب أذن يمان ثم عدل وقفته واستدار الباب الغرفه فتحه وترجل للخارج ثم أغلق الباب خلفه بهدوء.
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
[بعد الحظات عاد نديم لغرفة يمان بعدما تأكد من رحيل السيد وكذلك قام بتجهيز خطه حتى يهرب يمان حتى يقابل سحر ليذلك اتفق مع بعض حراسه وكذلك بعض الممرضين بأن يغلقو كاميرات المراقبه الخاصه بالمستشفى الانها تابعه للسيد وعصابته ساعد يمان على الجلوس على الكرسي المتحرك ودفع الكرسي لباب الغرفه ناظر بكلا الاتجاهين ثم تابع سيره بالممر
وهو يدفع الكرسي متوجها للمصعد المتواجد بنهاية الممر بعد ثواني كانا بداخل المصعد متوجهان للطابق السفلي كان يمان شارد الذهن أجفل على صوت نديم وهو يردف]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
نديم:اعتذر منك يا صديقي لقد كانت الطريقه الوحيده حتى اجلبك للمستشفى ليذلك أطلقت رصاصه عليك حتى لا يشك السيد بكل تأكيد لاحظت عدم تواجدي بذلك الاشتباك الانني قائد العصابه المعاديه العصابة السيد لا تعرف مقدار كرهي وحقدي عليه هو يعتبرني ابنه ولكنه لم يخبرني عن خطفك انت وحبيبتك وبعدها عرفت من جواسيسي انا صديق ولست عدو على العموم وصلنا للطابق انتظر يجب أن اتفقد الوضع بالخارج. ابتعد عن الكرسي استدار حوله اقترب من باب المصعد بعدما فتح ترجل بعض الخطوات للخارج اخذ يتفقد الوضع.
يمان:هل هنالك اي احد نديم احذر ربما كان يضع بعض الحراس انا لا أثق بذلك الشيطان. اردف وهو يناظره باهتمام.
نديم:لا أحد اطمئن هيا تعال امم انتظر دعني ارتب مظهرك. اردف وهو يستدير ثم اقترب من يمان انحنى وعدل ثياب يمان ومظهره.
يمان:شكراً لك نديم حقآ لن استطيع ان اوافيك حقك بما تفعله معي بالرغم من انني ابن ذلك الشيطان الذي دمر حياتك. اردف وهو يناظره باهتمام.
نديم:دعك من هذا الكلام الفارغ هيا بنا يجب أن نذهب بسرعه قبل أن يلاحظ أحداً ما عم تواجدك. اردف وهو يبتسم له ثم استدار حول الكرسي وقف خلف الكرسي ثم دفعه للخارج.
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
[بعد مرور دقائق توقفا على مقربه من احد الغرف لاحظ نديم قفل الباب كان يعمل ويفتح من خلال رمز سري عباره عن أرقام تنهد نديم واخذ يفكر اخرج هاتفه واتصل على احد جواسيس الذين كان قد زرعهم وسط الحراس انتظر ثواني أعطاه رمز الصحيح اخرج نديم منديل من جيبه ثم اخذ يطبع الأرقام على الوح حتى لا يترك اي بصمات له فتح الباب دفعه نديم برفق ثم دفع كرسي يمان بحذر للداخل لمح يمان سحر كانت مستقليه على السرير ترتدي رداء طبي وجهاز الأوكسجين على وجهها وبعض المحاليل مربوطه على معصمها كان وجهها شاحب شعرها متناثر حولها أوقف نديم الكرسي قرب السرير ثم استدار وترجل للداخل يراقب الوضع وكذلك يترك بعض الخصوصيه ليمان مع حبيبته اقترب يمان اخذ من السرير امسك أصابع سحر رفع يدها وطبع قبله على كف يدها ثم انزلها لم يتركها انهمرت دموعه بسبب منظرها هي بسببه هنا بسبب ذلك الشيطان هي هنا حالتها اخذ يتسائل كيف وصل بها الحال هكذا مرت دقائق آخرى لم يتحدث يمان فقط يناظرها يريد أن يحفظ تفاصيلها اقسم ان يخرجها من هنا بأقرب وقت طبع قبله على كف يدها ثم نادى على نديم. في صباح اليوم زار السيد يمان لم يتحدث معه يمان إدعى النوم اخبره نديم بعذر الادويه وانها تخفف وجعه ليذلك يسترخي وينام عندما لمح نديم بأن السيد اقنتع بكلامه رافقه لخارج الغرفه. مرت عدة ايام تم تخريج يمان من المستشفى بقيت بعضت إيام وتتحسن ذراعه وبالفعل تحسنت ليذلك أمر السيد يمان بأن يحل محله بأحد الشركات التابعه له لم يرفض بالعكس يمان وجده عذر مناسب حتى يعرف العديد من أسراره ربما تساعده بالهرب منه ومن هذا المكان في إحدى الصباحات جهز نفسه ارتدى افضل بدلات العمل وترجل من القصر ومعه نديم بدا الاثنان باتفاقهم والتخطيط حتى يكتبو نهاية هذا الشيطان كان نديم يعلم بأن السيد يراقبهم خطوه بخطوه ليذلك خطط الهجوم قوي على المستشفى حتى يقوم بتهريب سحر ويبعدها عن هذا الخطر وبالفعل اخذ يخطط مع عصابته تزامن الهجوم مع سفر السيد ليذلك طلب من يمان ان يشارك معه وان لا يقلق بخصوص السيد فهو جهز له مفاجآت سوف تشغله عن الهجوم. بأحد الامسيات تم تطويق المستشفى من جميع الجهات وبافراد عصابة نديم وكذلك عصابات أخرى معاديه للسيد تسللو للداخل كل واحد منهم يراقب حوله وصلو للطابق السفلي حدث اطلاق نار بينهم وبين الحراس بعدها تسلل يمان الغرفة سحر حملها بين ذراعيه وترجل من الغرفه ناظرهم نديم ابتسم له ثم سار متوجها معه للمصعد بعد مرور دقائق كانو الخارج المستشفى
قرب احد السيارات أخبر نديم يمان بأن ياخذ سحر لبيته هو بأطراف احد الغابات لا أحد يعلم بمكانه سوف يجده مجهز بكل شي وهنالك ممرضه سوف تكون مسؤوله عن علاج سحر ابتسم له يمان ثم اؤم له بعدها استقل السياره
بعدها طلب من السائق الانطلاق فور رحيل السياره وابتعادها جذب نديم هاتفه واتصل على السيد بعد ثواني أجاب السيد]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
السيد:لماذا تتصل نديم هل هنالك مشكله. اردف وهو يناظر الفتاة التي كانت ترقص له.
نديم:مع الأسف سيد هناك مشاكل وليس واحده المستشفى احترقت وكذلك عدة مستودعات كان بها اسلحه وايضا بعض الادويه الممنوعه كما تعلم معظمها للشركاء واذا لم نعوضهم تعلم ما سوف يحدث انا لن استطيع ان احل كل شي ويمان كما تعلم هو يتعلم عملنا ليذلك يجب أن تعود. اردف وهو يبتسم ثم اشر لرجاله بأن يشعلو النار بالمبنى انعكست النيران على عينيه والابتسامة تزين ثغره.
السيد:تبآ استمع لي نديم سوف تجد من فعل هذه الفعله ابقي ناظريك على يمان انا سوف أعود بأقرب وأسرع وقت. هدر بعنف وهو يستقيم بجسده ثم رمى الهاتف على الأرض بعدما أغلق الخط.
نديم:انها البدايه فقط قريباً سوف احرق كل شي تملكه مثلما حرقت حياتي. حادث نفسه وهو ينزل يده ويناظر النيران وهي تتصاعد من المبنى.
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂


[شبح_المطعم][ دماء فاسده] Where stories live. Discover now