.4.

317 22 3
                                    

[ارتبكت سحر حاولت تنظيم أنفاسها وتوترها سارت متوجه نحوه وقفت أمامه ببعض خطوات نظراته البارده التي يرمقها بها جعلت جسدها ينتفض وكأنها نسمات هواء بارد ضربتها سئلته بتردد]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
سحر:هل انت شبح أعني كيف لك ان تكون هنا وجسدك ملقى بالمستشفى لما انا الوحيده التي تراك لما لا تجعل امك تراك او اي أحد غيري. انتظرت اجابته بفارغ الصبر.
يمان:حتى انا لا اعلم سبب تواجدي هنا أو لما أظهر لكِ انتِ فقط انا لا اعرف اذا كنت شبحا او شي آخر فتحت عيوني وجدت نفسي بهذا المكان أشعر بالغضب الدائم هنالك فرغات بداخلي لا اعلم ما هي لا استطيع لمس اي احد او اي شي حتى جسدي لا أشعر بالانتماء له عندما رأيتك اول مره كانت بالمستشفى عندما كنتِ بزياره لقسم الأطفال شعرت بالانجذاب نحوكِ ليذلك اخذت اراقب كل خطوه بحياتك في تلك الليله عندما تعرضتي للحادث حاولت أن ساعدكِ ولكن لم أستطع بعدها توالت الأحداث أردت جعلكِ بقربي باي وقت واي شكل ليذلك جذبت انتباهكِ للمطعم حتى استطيع ان آراكِ بكل ثانيه بكل وقت هنالك صوت بداخلي يخبرني بانكِ المعجزه الخاصه بي اعتذر اذا اخفتكِ او سببت لكِ الاذى ولكنها الطريقه الوحيده التي اعرفها للتواصل هنالك حلقات وأمور لا أعرفها او اتذكرها سحر انا اريد منكِ انقاذي. اردف وهو يناظرها بنظرات بارده سار بخطوات بطيئه نحوها ووقف أمامها.
سحر(ارادت ان تجيبه ولكن صوت فرات اوقفها
قلبت ناظريها بينه وبين الباب)
يمان:لا تجيبني الان غدآ يمكننا التحدث. اردف وهو يحدق بها ثم سار من خلالها وتوجه النافذه وقف قربها.
سحر:حسنا أراك لاحقاً. اردفت وهي تستدير وتناظره ثم عدلت جسدها جذبت حذائها سارت ناحية الباب فتحته وخرجت اغلقت الباب خلفها بهدوء ثم توجهت للدرج ونزلته.
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
[عادت سحر للمنزل مع فرات طوال الطريق كانت تفكر بما حدث يجب أن تكتشف ما يحدث وهل هو طبيعي ام خارج كل المنطق الذي عرفته طوال حياتها بعد دقائق اوقف فرات السياره أمام باب المنزل ودعته سحر وترجلت من السياره اغلقت الباب ثم استدارت وسارت متوجه الباب المنزل بعد دقائق كانت بالداخل كان المنزل يعمه الهدوء توجهت للدرج وصعدته متوجه للغرفه فتحت الباب بهدوء ودخلت ثم اغلقت الباب عدلت جسدها واستدارت لمحت نادره النائمه على سرير كيراز ابتسمت على منظرها ثم سارت متوجه للحمام بعد دقائق خرجت كانت تنشف شعرها وضعت المنشفه جانبا ثم توجهت للسرير جلست ثم رفعت جسدها استقلت ثم جذبت الغطاء ووضعته على جسدها ناظرت السقف بشرود تنهدت ثم مدت يدها وجذبت هاتفها فتحته وأخذت تبحث من جديد التفسير لما يحدث قررت أن تسئل احد الأطباء حتى لو ظهرت أمامه بمظهر المجنونه بعد ثواني عادت الهاتف لمكانه عدلت جسدها واغمضت عيونها. في صباح اليوم التالي خرجت سحر مسرعه من المنزل ودعت نادره وسلطان حتى انها لم تأكل اي شي تحججت بأن لديها عمل مهم يجب أن تنتهي منه ستأجرت سياره أجرى واستقلتها طلبت من السائق التحرك أعطته عنوان عيادة احد الأطباء كانت قد وجدته بأحد الصفحات المتواجده على مواقع التواصل الاجتماعي. بعد لحظات كانت قد وصلت أوقف السائق السياره أمام البنايه حيث العياده متواجده فتحت الباب وخرجت بعدما أعطت السائق النقود سارت بخطوات بطيئه الباب البنايه فتحته ودخلت رحبت بها الموظف اعطتها سحر اسم الطبيب بعد دقائق
كانت امام باب غرفته طرقت الباب اذن لها بالدخول فتحت الباب بهدوء ودخلت ثم اغلقت الباب عدلت جسدها واستدارت رحب بها الطبيب وطلب منها الجلوس اومئت له ثم جذبت الكرسي للخلف وجلست بعد ثواني سئلها الطبيب عن حالتها ترددت ولكنها تنهدت وأخذت تسرد له كل شي مرت به حتى انها أخبرته عن يمان وحالته وانها الوحيده التي تراه ولما هي بالتحديد تابع الطبيب سردها للأحداث لاحظ بأنها تحاول جاهده ان تشرح ما يحدث معها حتى لا يظن بأنها مجنونه او معتوه انتهت من كلامها وتنهدت بتعب ابتسم لها الطبيب طلب منها ان ترتاح وتأخذ نفس عميق بعدها ناظرها باهتمام ثم اردف]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
الطبيب:انسه سحر الأمر بغاية البساطه اسمعي
نحن كأطباء ناخذ الأمر بكل عمليه ومنطقيه
حالتك ربما مرتبطه مع السيد يمان الانه اول شخص راه هو انتِ وربما تلك الفراغات التي تحدث عنها هي ذكريات تخصكم ربما القاء بينكم يكون عابر ولكن يبقى مخزن بالذاكره
اممم حالة السيد يمان يطلق عليها بالتفسير الطبي والعلمي الإسقاط النجمي وهذا المصطلح
تعريفه بسيط ينتج عن حالاتين اول واحده ممارسات وتمارينات رياضيه مجهده للجسد وهي خطره تفصل الروح عن الجسد وتاخذه العوالم أخرى ولكن من افهم من كلامك عن السيد يمان الحاله الثانيه تنتطبق عليه وهي اقتراب الإنسان من الموت مما يعني بأن الحادث الذي حدث مع السيد يمان فصل جسده عن روحه بسبب اقترابه من الموت وايضا دخوله بغيبوبه زادت الأمر اكثر تعقيدا ليذلك علينا اخذ الأمر بالتدريج وكذلك بقائه بمكانه ربما يساعده اكثر واكثر كسر تلك التصدعات التي حدثت معه ليذلك انسه سحر انتِ لست مجنونه او معتوه لاحظت انكِ خائفه من اظن ذلك انسه سحر انها البدايه فقط عليكِ السير بهذا الطريق اممم لقد انتهت جلستنا اليوم اتصلي بي باي وقت ربما نلتقي بوقت اخر وحتى ربما اطلب منكِ ان اقابل السيد يمان. ابتسم لها وهو يناظرها باهتمام.
سحر:اوووه لقد اراحني كلامك سيد ناظم لقد فهمت الأمر اتعلم ظننت بانني اصبت بالجنون
أراك بوقت الاحق عمل موفق. اردفت وهي تحدق به باهتمام ثم استقام بجسدها مدت يدها نحوه لمصافحته.
ناظم:عمل موفق انسه سحر أراكِ بوقت
الاحق. اردف وهو يناظرها باهتمام ثم استقام بجسده بادلها المصافحه ثم ابعد يده وانزلها.
سحر(اومئت له براسه ثم استدارت وسارت الباب الغرفه فتحته وترجلت للخارج اغلقت الباب خلفها بهدوء ثم سارت مبتعده)
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
[فور خروج سحر من البنايه تنهدت وشكرت ربها عدلت حقيبتها ثم استدارت وسارت مبتعده
أثناء سيرها شعرت بالبرد بسبب مرور نسمات بارده ابتسمت انها علامه بأن يمان هنا وبالفعل كان يسير قربها بهالته الشفافه وكأنه غير مرئي
توقفت وادارت جسدها نحوه حدقت به توقف هو الاخر وحدق بها انتظرت ثواني ثم اردفت]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
سحر:اسمعني يمان هنالك حل لكل شي والكل مشكله مهما كانت الظروف صعبه ليذلك انا سوف اساعدك واكون بجانبك وانقذك ليذلك عليك أن تسمعني جيدآ ولكن اولآ دعنا نجلس بمكان واكل اي طعام فأنا لم اكل اي شي هيا تعال. اردفت وهي تسير بعض خطوات مبتعده عنه.
يمان(ناظرها ببروده ولحق بها)
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
[في مكان آخر بأحد المناطق السياحة كانا علي وكيراز يتجولان بكل مكان كانا يقضيان اول يوم من حياتهم الجديده علي لم يبخل على محبوبتهِ باي شي هما يكملان بعضهما الانهما يتيمان فقدا حنان العائله الكامله ولكن الله عوضهم بأشخاص اخرين. بالمطعم كان فرات يعمل ويشرف على عاملين لفت انتباهه فتاة تقف امام باب المطعم بتردد وتحمل حقيبة سفر بيدها كانت جميله ذات شعر اشقر وبشرتها النقيه البيضاء وعينيها التي تشبه السماء بسبب زرقتها شرد بها حتى أنه لم يلاحظ دخولها للمطعم واقترابها من البار حيث كان يعمل سعلت بنبره منخفضة ثم ناظرته واردفت بتردد]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
زينب:عفوآ سيدي ولكن هل هذا مطعم الأخت سحر أعني سحر كريم اوغلو. ناظرته وزمت شفتها الحمراء بتردد.
فرات:نعم هو تفضلي كيف يمكنني أن اخدمكِ يا  انسه. اردف وهو يحدق بها والابتسامه تزين ثغره.
زينب:اووه الحمد لله نجحت بالوصول امم هل سحر هنا إذا ممكن هل يمكنني أن اقابلها. اردفت وهي تناظره ثم تنهدت براحه.
فرات:هي لم تأتي بعد ولكن يمكنك أن تنتظريها هنا اممم يبدو بأنك متعبه من السفر اجلسي ارتاحي سوف اقدم لكِ الطعام والشراب على حساب المطعم بما انك ضيفه لسحر اعتذر لم أعرف عن نفسي انا فرات صديق لسحر واعمل هنا. اردف وهو يحدق بها باهتمام.
زينب:تشرفت بمعرفتك سيد فرات وحقا اشكرك على ضيافتك فأنا حقآ متعبه من الطريق انا زينب. اردفت وهي تناظره وابتسمت له.
فرات:اذن تفضلي معي انسه زينب. همس لها بنبره مرتفعه ثم استدار حول البار اقترب منها اخذ منها الحقيبه ثم سار أمامها ناحية إحدى الطاولات.
زينب(لحقت به وهي تناظره ثم تعاود نظرها للارض)
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
[بأحد المطاعم المطله على البيسفور كانت سحر تجلس بأحد الأركان وامامها طعامها الذي طلبته
كانت تاكل وتسرد ليمان ما علمته من الطبيب ناظم من يراها تتحدث معه يفكرها مجنونه ولكن المطعم فارغ كان يمان صامت لا يجب فقط يستمع لها ويناظرها لم يمل من كلامه يرى كم هي تحاول جاهده مساعدته بالرغم من انها لا تعرفه بعد دقائق انتهت من الاكل وأيضاً الكلام انتبهت له بأنه لم ينبس باي كلمه او يعقب على كلامها حدقت بوجهه ثم أنزلت نظراتها ليده مدت يدها حاولت لمسه ولكن يدها عبرت من خلال يده طلبت منه أن تتلامس أطراف اصابعهم تردد ولكنه فعل ذلك شعرت بحراره طفيفه ابتسمت واردفت]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂🍂
سحر:أشعر بأنني امسك شمعه ولكن حرارتها طفيفه انها اشاره بأننا متصلان ببعض بطريقتاً ما وانت بماذا تشعر. همست بنبره مرتفعه وحدقت به بنظرات فضوليه وحماسيه.
يمان:لم أشعر باي شي فقط البرد
ما أشعر به ومعه الغضب. اردف وهو يناظرها بنظرات بارده ثم ابعد يده ببطء للخلف.
سحر:اممم على العموم انها بدايه جيده امم
يجب أن أذهب للمطعم لقد تأخرت اليوم سوف تأتي معي. اردفت وهي تحدق به ثم استقامت بجسدها جذبت حقيبتها واستدارت حول الطاوله.
يمان:واين اذهب مثلآ للمريخ. اردف وهو يناظرها ببروده ثم استقام بجسده وبحركه سريعه وقف على مقربه منها.
سحر:ربما للمقبره ما رأيك فكره مخفيه. اردفت وهي تسير أمامه ببعض خطوات أدارت راسها وصطنعت شكلا مخيفا ثم أدارت راسها وعدلت جسدها وسارت متوجه الباب المطعم.
يمان(ادار عينيه ولحق بها)
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
[بعد لحظات وصلت للمطعم فور دخولها استقبلها فرات وهو يعاتبها على تأخير ك نوع من المشاكسه بعد ثواني توقف عن المزاح واخبرها بأن هناك من يود مقابلتها استغربت ولكن صوت زينب لفت انتباهها وكذلك اهتزاز جسدها بسبب ركض زينب نحوها ومعانقتها القويه لها بادلتها سحر العناق بعد ثواني ابتعدا عن بعضهما لبعض جذبت سحر زينب من يدها لإحدى الطاولات أجلستها ثم جلست مقابلا لها ابتسم فرات على منظرهن ثم استدار وسار مبتعدا ناحية البار حدقت زينب بسحر بلهفه واردفت]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
زينب:الحمد لله بانني وجدتكِ اختي سحر ولا كنت سوف اضيع لو لا مساعدة السيد صادق فيسلم من كل سوء أستطعت الهرب من عائلتي. زمت شفتها الحمراء ثم رفعت يدها ومسحت دمعتها.
سحر:اوووه حلوتي الحمد لله انك بخير وبصحه جيده لا داعي للكلام الان اسمعي سوف اطلب من فرات ان يأخذك للمنزل حيث اعيش ترتاحي من تعب السفر وعنده عودتي مساءاً ونتحدث مع بعض لا تخافي انا معكِ فرات تعال هنا من فضلك. اردفت وهي تناظرها بنظرات محبه ثم ادارت راسها ونادت على الفرات.
فرات:نعم سحر تفضلي. اردف وهو يناظرها ثم استدار حول البار وسار مقتربا من طاولتهن.
سحر:فرات أريدك أن تأخذ زينب لمنزل الخاله سلطان أخبرها بأنها ضيفه عزيزه على قلبي هيا زينب اذهبي معه وارتاحي لا تخافي انا معكِ. اردفت وهي تستقيم بجسدها ثم اقتربت من زينب وامسكت يدها بلطف.
زينب:اوووه اختي سحر اشكركِ. همست لها وهي تحدق بها بنظرات امتنان وحب ثم استقامت بجسدها.
فرات:لا تخافي عليها انها بيد امينه تعالي معي انسه زينب سوف اسبقكِ للخارج. اردف وهو يناظرهن ثم استدار وسار مبتعدا ناحية باب المطعم ولكن قبل خروجه اخذ حقيبة السفر الخاصه ب زينب.
زينب(عانقت سحر ودعتها ثم استدارت وسارت ناحية باب المطعم فتحته وخرجت ثم اغلقته خلفها)
سحر(هزت راسها وتنهدت بحزن على حالة تلك الفتاة ثم استدارت وسارت ناحية المطبخ الخاص بالمطعم)
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
[انقضى اليوم وشارف على أن ايكون المساء 🌃 انهكت سحر نفسها بالعمل طوال اليوم
لم تلاحظ وجود يمان فكرت بأنه صدق كلامها وذهب للمقبره ابتسمت على مزاحها الغبي رحل العاملين جمعيهم اتصل بها فرات أخبرها بأنه اوصل زينب البيت الخاله سلطان التي رحب بها وأضاف بأنه سوف يتأخر عليها بسبب انشغاله بامرا ما ولن يطل به فور انتهائه سوف يأتي أخبرته بأنها سوف تنتظره اغلقت الخط معه
ناظرت باب المطعم توجهت نحوه اغلقته وادارت لوحه مكتوب عليها من الامام والخلف كلمتان مغلق ومفتوح وضعته على كلمة مغلق
بعدها استدارت وسارت ناحيه الدرج صعدته بهدوء وصلت الباب الشقه فتحته ودخلت اغلقت الباب بهدوء تقدمت اكثر ناحية إحدى الارائك جلست عليها رفعت جسدها استقلت نادت باسم يمان لم يجبها مما يعني بأنه ليس بالشقه اغمضت عينيها تاخذ قسطاً من الراحه بعد تعب يوم طويل]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
#حلم_سحر[ركضت سحر بممرات المستشفى بخوف وذعر بعدما اتصلت بها نادره التي اخبرتها وهي تبكي بأن يمان قلبه توقف مرتين اقتربت من باب الغرفه كانت نادره تناظره من خلف الزجاج سارت مقتربه من نادره حاوطت كتفها بذراعها وكأنها تسندها تدعي بداخلها ان ينجو بحثت عنه بعيونها بكل الارجاء بعد دقائق من الوقت مرت بتعب عليهن ترجل احد الأطباء من الداخل اقتربن منه ناظرهن ثم اردف بنبره حزينه]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
الطبيب:اعتذر منكن ولكن المريض فارق الحياة
تعازي لكن واسفي. ناظرهن بأسى وحزن.
نادره:لا يمكن ابني لم يمت يمان حي ابني لن يتركني سحر اخبريه بأن يمان لن يتركني. هدرت بصوت مرتفع وهي تنتفض وتبكي بحرقه.
سحر:خالتي اهدئي ارجوكِ انظري لي يمان لن يترككِ انا أعدك لن يفعل. اردفت وهي تسندها وتمسك على ظهرها بخفه.
نادره(وقعت على الأرض مغشي عليها)
سحر:خالتي افتحي عينيكِ خالتي. اردفت وهي تجثي على ركبيتها وتربت بخفه على وجنتي نادره. #نهاية_الحلم
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
[لم تمر دقائق افاقت سحر جسدها ينتفض والعرق يتصبب من جبينها ناظرت حولها لمحت يمان كان يجلس على الاريكه المقابله لها ويناظرها بنظرات بارده ولكنها بنفس الوقت حزينه عدلت سحر جسدها وهدئت نفسها انزلت قدميها ناظرته واردفت]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
سحر:هل يمكنك أن تقترب يمان. همست وهي تحدق به بنظرات تدل على ضايعها.
يمان(استقام بجسده سار نحوها اقترب وجلس قربها أدار راسه وحدق بها بنظرات بارده)
سحر:أين كنت لقد قلقت عليك. همست وهي تحدق به باهتمام.
يمان:اممم ذهبت للمستشفى بقيت هناك طوال اليوم ربما اسمع اي شي يفيد حالتي تلك المرأة اعندي امي كانت هناك طوال اليوم يبدو بأنها تحبني. اردف وهو يدير راسه ويشيح ببصبرها عنها.
سحر:هي تحبك جدا انت اغلى ما  تملك منذو دقائق كان حلمي يدور عنك وعنها حلمت بأنك قد فارقت الحياة وتركتها ما اتذكره بأنها فقدت وعيها بين ذراعي ليذلك أريدك أن تقاتل من أجلها ومن اجل نفسك يمان انا احد الاسباب التي يمكنها ان تنقذك على اي حال لدينا وقت كافي حتى نجد حل لكل هذا. همست بنبره منخفضة ثم رفعت يدها ومسحت دمعتها التي انهمرت على وجنتها.
يمان: نعم لدينا وقت. همس وهو يدير راسه نحوها ثم مد يده ووضعها فوق كف يدها حتى تلامست مع كف يده مسببه تلك الحراره الطفيفه ذاتها.
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂

[شبح_المطعم][ دماء فاسده] Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora