عارضي المثير

معجب به

عند خروج مينهو اسرع بكل قوته إلى الغرفة الخاصة به حتى أنه كاد يسقط هو لا يكاد يصدق ما جرى معه لقد تبادل القبل مع الرئيس والمشكلة أنه بادله

دخل تلك الغرفة البسيطة وهو يلهث ومن حسن حظه وجد شريكه نائم بعمق اي أنه لن يراه بهذه الحالة استلقى على السرير ودخل تحت تلك الملائة الباردة الصغيرة ودفن وجهه في الوسادة القطنية

مينهو:"اللعنة لقد لقد قبلني وانا بادلته كيف ساقابله مرة أخرى 😟😟"
وبينما هو يتحدث امسك قلبه الذي منذ تلك اللحظة وهو ينبض بقوة للآن محاولا بتلك الطريقة أن تخفف منه حتى أن تشان سمعه بدون شك

تنهد لينو تنهيدة طويلة حتى يخفف عن نفسه بعدها حاول جاهدا النوم لكن لا تشان وقبلاته لايفارقان عقله تلك الشفاه التي مصت عنقه و يديه العضليتان اللتان لمستاه بطريقة ناعمة ومقشعرة الأبدان ولاننسى لسانه الساخن الذي اكتشف ثغره مستحيل ما إن فكر في ذلك الموضوع وتلك الطريقة ارتعش لا إراديا ونهضت فرشات في بطنه لكن واخيرا وبعد محاولات منه إستطاع النوم في وقت متأخر قليلا

عند تشان

نهض من ذلك المكتب وسار لغرفته خلع ثيابه الثمينة واستبدلها بملابس نوم  دافئة ثم دخل إلى سريره الطري وهنا عالم أفكاره أتاه يناديه لقد تذكر مينهو وكيف كان جلده ساخن ولذيذ حد اللعنة وخصره المنحوت بشكل لا يصدق و طبعا مؤخرته هو اقسم أنها اجمل مؤخرة رآها وفمه الذي تفوح منه رائحة النعناع وشفتاه الوردية الكرزية
تشان:"آاااه ما اجملك والذك مينهو ستكون ملكي يوما ما أنا متأكد"

في الغد

استيقظ العارضون بنشاط وهمة مستعدين تماما لاي تدريب أو عروض قادمة بإصرار وعزيمة
نهض مينهو على خيوط الشمس المتسللة من النافذة لتنقل أشعتها له ولاصدقائه
لينو قرر أن يتناسى ما حدث البارحة ويكمل عمله عادي كأن شيئا لن يحدث فلربما تشان لم يكن بنيته بل إنما فقط شهوة هذا ما ضنه هو متجاهلا مشاعره تماما

اليوم هو يوم عرض الكثير من الازياء المختلفة والتي سيعرضونها مع اطفال صغار حتى يغيروا الفكرة قليلا
وهاهم الان على الارض الخشبية يتدربون على تلك المشية الأساسية التي تعطي إهتمام كبير لهم وهيئة مثالية وهاهو لينو اللطيف قد اتقناها بدون معانات وبعد لحظات لحقه أصدقائه المتبقيون

بعد 4 ساعات
إنه وقت العرض الذي يصبرون عليه الجماهير متمنيين أن لا ينتهي هذا الحفل المميز ابدا

المشتركون الان يغيرون ثيابهم والماجر يضعون لهم مكياجهم ويعدلون اكسسواراتهم الغالية فجأة دخل تشان وأمر مينهو بالقدوم وهو يشير بيديه لكن الاصغر ادعى أنه لم يرى أو يلاحظ شيئا لهذا تشان طبعا نفذ صبره ونفذ ما كان في رأسه دخل تلك القاعة وحمل لينو على كتفه مما جعل الجميع هناك يشهق ويتفاجا مع قهقهات كثيرة تخرج من أفواههم
تشان الان في طريقه الى مكتبه متجاهلا أن الآخر يضرب ظهره ويطلب منه إنزاله
ادخله المكتب واغلقه بإحكام
مينهو:"سيدي مالذي تفعله أنا الآن لدي عرض أقدمه دعني أخرج"
تشان:"انت فاتن جدا اليوم "
صمت لينو واحممممر جدااااا حتى أن تشان طلب منه عدم الخجل
مينهو:"سيدي الرئيس ارجوك العرض سيبدأ بعد دقائق"
تشان:"اشش فليذهب للعنة دعنا نبقى معا قليلا "
وهنا تقدم جدا ووضع يديه في مكانهما المعتاد وهو خصر مينهو المثالي
ثم امال رأسه على وذهب فمه إلى تلك الشفاه التي لا تخلو من نكهة الخوخ و الكرز ومينهو بدوره لم يستطع فعل شئ سوى الاستسلام لمشاعره ووضع يديه خلف رقبة تشان
وبعد قبلة دامة دقيقة واحدة تكلم تشان وسطها
تشان:"ماذا سيقول الناس لو رأونا الرئيس صاحب اكبر شركة للازياء بتبادل القبل مع مشترك اممممم💋💋"
أنهى حديثه بإدخال لسانه إلى نعيمه العسلي