𝐄𝐲𝐞𝐬 -15-

Magsimula sa umpisa
                                    

لكن تايهِيونغ لمَ يُجيب وَ حين شعر الأكبر بهدوئهُ نظر لهُ ليجدهُ نائماً بسلامٌ وَ رقة ملامحهُ بخصلاتهُ البُنّية التي تسقُط فوق عيونهُ وَ جبينهُ تخفيهُ تُغطي عُنقهُ قليلاً بطولها ، داعب شعرهُ لمُدة وَ استنشقهُ كُلما اتاحت لهُ الفُرصة ، قبلهُ بحُب فوق خصيلاتهُ
وَ بكُل قُبلة يأخُذَ نِفس عميقاً

بِعد مُدة هِو وقف يحمُل الأصغر بين يداهُ وَ حاوطهُم ذالكَ الشُعاع الاحِمراء يخفيهُم مِنْ أعلى الجِبل يستقرون أمام سيارة جونغكُوك الذي راح يتمشى فوق الاغِصان وَ يقف أمامَ باب السيارة يفتحُها بصعوبةً وَ يضع الفتى بها ، ينظُر لهُ وَ كيف هي ملامحهُ

عيِونهُ ، انفهُ ، شفتيهُ ، وَ خُمرة بشرتهُ لـ يبتسم
وَ لمَ يعي ابتسامتهُ التي تكبر وتكبر الى ان أصبحت قهقة ، هو طِفلٌ ، طِفلٌ كبير لا يعلم كيف لتلك الملامحَ الجميلة ان تُلطخ في دِماء وَ الذِنوبَ
كيف لها أن تؤذي أحداً بمظهر الأطفال هذا
لكنهُ علم المظاهرُ خِداعةً

وضع لهُ حزام الأمان وَ حين اصبح قريبٌ مِنْهُ طبع قُبلة على وجنتيَهُ فِوقَ حِبة الخال في خدهُ وَ كِم كانت جميلة بمظهراً خِلاب كـ ملامحهُ ، ابتعد عِنْهُ وَ راح يجلُس بمقعد السائق ليبدأ يقود بالظلام الذي يسود الغابة الى ان اصبح على الطريق العام وَ الاضواء بدأت تخرُج تدريجياً مِنْ المدينة

____________________

فتحتُ عِيوني وَ لمَ يُقابلني سوى الظِلام رُغم انه النِهار ، استطيع لمحَ النافذة وَ سماعُ زقزقة الطِيور ، لكن الغُرفة باردةً ، مُظلمةً بشدةً وحتى نور الشمس لم يبهُجها ، عقدت حاجبي وَ التفت انام على ظهري حينها شهقت بروحي التي ارتجف وَ قلبي الذي تجمد

وجهها ذِو الشرايين السوداء ، وجهها الشاحُب وَ عيِونها احداهُم بيضاء وَ لا تملُكَ بؤبؤ ، بينما الأخرى كانت حِمراء ، تطفوا فِوقَ السرير الذي ارقد عليهُ بجسدها الذي يُقابلني بذات طريقة نومي لكنها ترتفع وَ تنخفض بشكلاً لا يُلاحظ ، ظننتهُ كابوساً لأغمُض عيناي بقوةً لعّلي اصحوا وَ حينَ فتحتُها وجدتها أقرب لأصرخَ وَ اجلُس على السرير امسك قلبي الذي أتاهُ بريقَ مِنْ الكِهرباء

لمَ تختفي هي فقط وقفت عند مُقدمة السرير بأقدامُها وَ الضباب الأبيض مع الأسود يُحيطها كُلها برُعب وَ كأنها شبحَ ، هل هي شبحَ ؟

" أتظُنَ انك ستأخُذهُ مُجدداً ؟" صوتها مُرعب ، عميق وَ مِذبوحَ ، عقدة حواجبي تزداد صوتي لا يخرج حتى ان اردت الحديث لأصرخ وَ هي قهقهت بعلو صوتها المُرعب ، كانت ضحكتُها تستفزني تحرق اعصابي على البطيئ وَ اللعنة لما لا أستطيع الحديث ؟ صرخت مُجدداً وَ ازدادات ضحكاتُها ثُمَ صمتتَ حالمَا ذلفت هيئتهُ المكان ليتلاشى الظلام وَ هيئتُها المُخيفة تلك تختفي ، وجهها عاد طبيعي الون مع عيناها السواء اما الاخرى فَـ بقت بيضاء وَ رُبما حقاً هي لا تمتلُك بؤبؤ " سَـ اجعلكِ عِمياء أقسم بِـ الإلهة " نبرتهُ الحادة وَ الغضب الذي ظهر بعروقه وَ تحولهُ المفاجئ ، كُنت كـ الابلهُ لا يفقهُ شيئ ، لكنني أشعُر بالأمان في وجودهُ

𝐄𝐲𝐞𝐬 ||ᵛᵏᵒᵒᵏTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon