انتصار الشعب klaus

45 0 0
                                    

مضت ثلاث اشهر منذ ان التقيت بذلك المجنون كلاوس ، حرفيا هو يتبعني في كل مكان ، يعلمني يوميا أمور غريبة و يلتقط أصغر أخطائي باحترافية و يلومني على كل شيء لكنه بطريقة ما حنون و لطيف ، شخصيته شخصية بطل بالطبع ...

" صباح الخير اميرتي ، هل اشتقت الى لون عيني الجذاب ، أم لازلت منشغلة باخفاء العلامة التي تركتها على جسدك ... "

" كلاوس انت تركت علامة على رقبتي .. هذا فحسب تخط للحدود ، جديا لا اصدق انك جرحتني بسيفك ، انت فحسب مثير للاهتمام "

جلس على حافة سرير و قال : " يا لي من محظوظ اميرتي ترى انني مثير للاهتمام ، مم ايما ما رأيك أن نتجاوز حدودنا هذه المرة ؟ "

" نتجاوز حدودنا " أجبته بحيرة

" ما رأيك في الخروج من القصر و الذهاب الى سوق العامة ؟ عليك تغيير الاجواء قليلا ، لا تكوني مملة ... اذا انت موافقة ؟ "

بكل ثقة قلت " لن اخاف ما دمت معك ، لنخض مغامرتنا الصغيرة يا كلاوس "

ظل كلاوس شاردا لوهلة ، لقد حدق بوجهي لفترة كافية لتجعلني أحمر خجلا

"من سمح لك بأن تأسريه بهذه الطريقة ، ماذا تكونين ... ايما انا سأحميك " رمى على مسمعي هذه الكلمات و خرج بعد أن طلب مني تغيير ملابسي

اوه هل خفق قلبي له للتو ؟ كلاوس سأحميك أنا أيضا ....

================================

في سوق العامة ...

" كلاوس أنظر الى هذه القلادة الرائعة ، هذا الرجل يبيع قلادات منقوشة .. أووه هذه منقوشة باسم والدتي و هذه منقوشة باسم "فاسيليا"

رماها أرضا

" انت ماذا تفعل ؟ لقد كسرت القلادة ... اعتذر سيدي سأدفع ثمنها لك "

أمسك بيدي بقوة و سحبني ... هل عليه أن يكون قريبا مني بهذه الطريقة ، أشعر بأنفاسه الدافئة تدغدغ جبهتي ..

دفعني على الجدار بقوة " لا ترددي ذلك الاسم مجددا ان كنت متعلقة بالحياة "

" كلاوس ، أنت تخيفني ، اضافة الى هذا .. هل لك ان تبعد يدك عن خصري ... أنت تشدني بقوة "

" اوه انا اسف ... لكن ليس على ما فعلت بل ما سأفعل ..... "

" مهلا لح..." قاطعت شفاهه حديثي العقيم ... و استحوذت على تفكيري للحظة من الزمن ... كلاوس سرق قبلتي الاولى للتو ، هل علي ايقافه ؟ بالطبع لن أفعل ... نعم استسلمت له

"ك .. كلاوس "

" ايما لا تنطقي بكلمة أخرى ... " واصل على تقبيلي بعد أن نطق بالحرف الاخير من جملته السابقة الى أن شعرت بضيق في التنفس فتوقف قائلا : " سأحرص على الحصول على المزيد مستقبلا أميرتي "

حاولت تغيير الاجواء " أنظر هذا الرجل يخبر بمعنى اسمائنا ، دعنا نجرب "

" لكنك تعلمين معنى اسمك مسبقا ... أوه لقد غادرت بالفعل "

" اسمي ايما .... هل تعرف معناه ؟ "

رفع الرجل العجوز رأسه و قال : "ايما الدم أو ايما التي تعتبر كل شيء بالنسبة لحبيبها ... لك الاختيار في الطريق الذي ستسلكيه لكن تذكري الطريق التي تؤدي ال. الجحيم سهلة المجرى ... "

اجبته : " انت تخبرني بان الطريق الملتوي هو طريق نجاتي ؟ "

رد علي بسؤال " تعرفين زهرة اللوتس ، أليس كذلك ؟ "

اجبته بثقة " اجل "

" أين تعيش هذه الزهرة الجميلة يا ايما ؟ "

" زهرة اللوتس تعيش في المستنقع ، لكن ما علاقة هذا باسمي ؟ "

" زهرة اللوتس زهرة جميلة و نظيفة تعيش في مستنقع قذر ... هل غيرت قذارة المستنقع نقاء الزهرة ... ايما انت زهرة اللوتس و منزلك المستنقع ... لكن تذكري زهرة اللوتس الجذابة لا يمكنها التخلص من رائحة عفونة المستنقع التي تمشي في عروقها .. "

"ايما"

" كلاوس هذا انت .. الرجل العجوز قال ... انه لقد اختفى "

" ما رأيك في العودة للقصر .. تبدين متعبة... هل أحملك ؟ "

أحمررت خجلا من دون سبب على ما أظن

" ايما .. اين الامر المخجل في حمل اميرتي ، تعالي الى حضني "

حمل كلاوس ايما طول الطريق

" كلاوس ما معنى اسمك ؟ "

"انتصار الشعب "


يتبع ...





εννέα μήνες  {   تسع اشهر  }Where stories live. Discover now