تكملة لفصل يوم امس:
سيدي أبا محمّد، أيّها الحسن المجتبى، ليت شعري كيف استقرّ القوم على هدر دمك وقد تجسّدت فيك المحامدُ كلّها، فإن راموا طمس معالم الفضل والتقى والكرم والشهامة والإبى، فأنت المَنْهَلُ النحرير الذي غذّى الاُمّة من علومه المحمّديّة الأصيلة ومعاقل فكره الرفيعة، وفارس الليل الذي شهدت لنسكه وعبادته أسحار مدينة الرسول (ص) ولياليها، والجواد الذي ما ردّ سائلاً أبدا، والأبيّ الذي ما هادن على الحقّ أبداً، والشهم الذي ذاد عن حرمة الدين لمّا بغى القاسطون تدنيسها.
___ ___ ____ ____ ___
فالتفتَ الإمام الحسن عليه السلام إلى أخيه الحُسين عليه السلام قائلًا: أخي أبا عبد الله، نَحِّ هذا الطشت عنّي لئلّا تراه أختنا زينب..💔
يَحسين شيل الطشت عنّي
خواتك يبو السجّاد اجنّي
يردن يشبعن شوف منّي
ويردن يخويه ايودّعنّي
وينوحَن عليّ ويندبنّي___ ___ ____ ____ ___
أنت تقرأ
مسابقة بريق عاشوراء
Non-Fictionنـداء لـكُل صاحب قضية،فكـر،وحرية،دفاع عـن الحق .. هاجـت أمواج الشوق والوفاء، كُل سنه على مر قرون قضية الحسـين ويوم الطف أصبح قضية كـل ثائر، مظلوم، فقير، إسلامي او مسيحي او أي دين حركة الحسـين لـم تذهب سدى بـل وجدت لتاريخ والحرية من الظلم .. أهلاً بك...