#كانت نائمه في السرير وعلامات التعب باديه عليها المرض اللعين اخذ حقه منها ...لم تشعر بصديقتها التي اتت وجلست بقربها والدموع لم تفارقها...دخل الطيبي الى الغرفه ووجد صديقتها في حاله يرثى لها
ليام:مرحبا
هيام وهي بتمسح دموعها:اهلن تفضل
ليام:انا الطبيب ليام طبيب اورام اشرف على حالة الانسه ملك
هيام:تشرفت بك ايها الطبيب انا هيام اخت الدكتور همام الصغرى وايضا صديقة ملك طبيبة اسنان
ليام:تشرفنا.
هيام:لماذا هي نائمه لقد جئت منذ فتره ولكنها لم تستيقظ??!
ليام:هذا شئ طبيعي بعد ان تاخذ جرعت الكيماوي
هيام:هل تتحسن
ليام:لا يمكنني الجزم في هذا الامر خصوصا انها لم تبدا العلاج مبكرا...ولكن لا تقلقي سنهتم بها اكثر وهي في المشفى🙂💜
هيام:اتمنى ان تشفى💔
ليام:ستفعل بالطبع...انها قويه
هيام ببتسامه:صحيح....ملك شويه وفتحت عيونها بي تعب وسمعت اصوات ناس بتكلموا جمبها
ملك بي تعب:هيام?!
هيام:اي ي قلب معقوله ياخ د كلو نوم😂😂😂
ملك:جيتي متين
هيام:قبيييل وانتي نايمه زي اهل الكهف😂😂...غياتو اتونست مع الدكتوره العسل ده صحي والله كلامك عنه بنشر طاقه ايجابيه عجيبه(عسلل??! باسل م يسمعك🌚)
ملك:هيي بطلي انبراش انتي متزوجه ي رمه😂....ليام كان بعاين ليهم بي استغراب وهو م فاهم شئ (بقطعوا فيك ي مسكين🐸😂)
ليام:احم حسنا ساغادر واترككم لوحدكم 🙂💜
ملك:اوه دكتور ليام لم الحظ وجودك بفضل صديقتي كيف حالك
ليام: هه لا بأس انا بخير المهم ان تكوني انتي بخير😉...مع الغمزه دي ملك حست قلبها حيطلع من مكانه من شدة م بقى يدق
ملك:....لا رد
ليام:حسنا اراك لاحقا...وطلع
هيام:ي سلام ع الاهتمام😂💜
ملك:هس 😒
هيام:اسي نا قلت شنو🌚...هيام قعدت مع ملك وقدرت تخفف عليها شويه وتضحكها💜

#من اصعب القرارات التي قد نتخذها هي القرارات التي نعرف جيدا عواقبها......يقود سيارته في شوارع الخرطوم وهو عازم على ان يجدها رغم توسلات والدته ان ينسى الموضوع هو يتفهم انها تخاف ان يعرف والده بالامر...الى انه لم يهتم لم يعد يعترف اصلا ان لديه اب ...فالاب في نظره هو من يربي لا من يلد فقط لمن يكب والده ذاك الاب الذي تمناه💔....تنهد بحزن وهو يتذكر عندما ضربه والده مره وهوفي سن الثالث عشره حتى انه لم يستطيع الذهاب الى المدرسه بسبب الكدمات التي اصابة وجهه وجسده...عندها اتى عمه مع ابنته الوحيده والذي غضب عندما علم بان اخاه يضرب ابنه بهذه القسوة..يذكر انه تشاجر معه ذلك اليوم ...اما عي فجلست بجواره تضمد جراحه ....كان يحب عمه جدا ويعتبره مثل والده....خرج من سيل الذكريات الاليمه هذه بطرقات على زجاج سيارته ...كانت فتاة صغيره ملابسها ممزقه ومتسخه تطلب منه ان يعطيها بعض النقود فاعطها ولم يتردد في ذلك وابتسم لها ولوح لها مودعا بعد ان اصبحت اشارة المرور خضراء💚
فؤاد:استنيني ي نورهان انا جاييتك انا متاكد انك م جنيتي نورهان البعرفها قويه وم بتنهار بالسهوله دي...خرج من بوابة اخر مشفى وهو يشعر بالاحباط لانه لم يجد اسمها في اي منهم رن هاتفه فرد عليه دون ان يعرف هوية المتصل
وسيم:فوفوووو
فؤاد:يفلفل مصارينك ياخ😒
وسيم:خلاص م تكورك وييين انت ياخ جيت بيتكم قالو لي طلعت من الصباح
فؤاد اتجاهل كلامه:م لقيتها ي وسيم💔
وسيم:برضو عملت الفي راسك ومشيت تفتش عنها
فؤاد:وم حستسلم لحدي م القاها

متاهة ذكرياتWhere stories live. Discover now