يحاول النسيان و تهدئة نفسه ،، يجد مصدر إلهاء ، و اظهار الرثاء على علاقة مشوهة جمعته بشخص يحبه بشدة ،،

 لكن الزمن غرس في قلبه معتقدات جعلتها محرمة عليه . كان كافياً بالنسبة له انها تعيش معه تحت سقف واحد ،،

 يراها كل يوم . يقتحم غرفتها كل ليلة فقط ليراقبها و هي نائمة ،، و من حين لأخر تسول له نفسه ليحصل على لحظات حميمية معها اثناء نومها .

كان قد عاد من عمله مبكراً على غير عادته فقط ليطمئن عليها . كانت تأكل افكاره طول اليوم .

 كيف هي الان ؟ ، 

هل يؤلمها الجرح ؟ .

 تتألم .. ؟؟ . 

كان منهمكاً في التفكير بها و في ألمها . غاضباً من الشخص الذي شوه بشرتها الثمينة الى هذا الحد المؤلم .

 كان قد اتصل على الطبيب و اخبره ان جرحها يتحسن و بعد يومين يجب عليها الذهاب الى المراجعة و قد قرر ان يذهب معها .

 كل ساعات العمل لم يكن مركزاً ، لم يكن في عالمه، بل كان في عالمها . حتى تهديدات جده لم تكن تهمه و لم تكن تدخل رأسه العنيد .

 سوف تبقى معه و الى الابد و لم يكن يأبه بأي شيء اخر .. عداها هي . انها الأهم على الإطلاق .

عندما دخل غرفتها كالعادة من دون ان يطرق الباب و لم يجدها على سريرها شعر بالخوف .

 خاف ان تكون قد تركته بسبب انزعاجها منه ،، لكنه شعر براحة كبيرة عندما داعبت الرياح قماش الستائر كاشفةً عن وجودها الجميل .

 تقدم نحوها بخطىً خفيفة كي لا يوقظها . زينت وجهه الوسيم ابتسامة عريضة تنمو على السعادة الشديدة . 

كانت نائمة بعمق ،، تتنفس ببطء . ملتفة بالجاكيت الطويل الذي لا يصد اي نسمات باردة عن جسدها الجميل . 

يمرر اصبعه و يبعد خصلات شعرها الاسود بعيداً . يجول به على معالم وجهها اللطيفة ، 

مما تسبب في انزعاجها قليلا و تحركت ، سحب يده قليلا ،، ثم دنى منها واضع احدى يديه تحت كتفيها و الاخرى تحت وركيها ثم حملها بلطف .خفيفة جدا ...

وقف بها يتعمق في النظر الى ملامح وجهها النائمة .كم انتي جميلة ...لا يشبهك احد ،، و لن يخلق احد مثلك ولو بعد الف عام ...

طبع قبلة خفيفة على جبينها ثم مشى بها ناحية السرير . كم تمنى لو يأخذها الى غرفته ،، 

" - آلَزوُآجَ آلَأخـــــــوُي - "~𝐓𝐍✓Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin