إتسعت عيناها بشدة بسبب ذاك الصغير ، وهو يقوم بإهانتِها ويُهددها أيضاً ، كادت أن تنهرُه فـ أوقفها سُعال زوجِها الذي كان يصعد درجات السُلم ، إبتعدت عن بدر سريعاً لـ تُهندم عبائتِها السوداء ، وهي تركض لشِقتِها بالأعلى.
وقف بدر يبتسم بتشفي لـ يقابلة المعلم صابر زوج شادية ، وصاحب الجِزارة بـ المنطِقة ، ألقى صابر التحية عليه بارِماً شارِبة الكثيف.
"إصطباحتك زى الفُل يا أُسطا بدر".
أكتفى بدر بالإيماء له فإذا فتح فمه لـ يتحدث سينهار مِن الضحِك ، وبعد أن إختفى صابر بالأعلى إقترب بدر من شقيقه الصغير ، وقبلة بقوة ، ثم إبتعد مُردِفاً بإمتنان.
"عفارم عليك ياض تربيتي بصحيح ، يلا عشان إتأخرنا يا برِنس".
•••••••••••••••••••
هبطت شمس فوق الدرجات ببُطئ خوفاً مِن أن تراه ، لا تود مُقابلته في بداية يومِها ، وحينما سمِعت صوته أتٍ مِن غُرفة الطعام ، غيرت مسارِها لـ تُقرر الذهاب إلى جامِعتِها دون تناول فطورِها.
وقبل أن تصِل إلى الباب ، أوقفتها والِدتِها مناديتاً عليها.
"شمس! ، تعالي إفطري الأول وبعدين إمشي".
عدلت شمس موضع نظارتِها ، وأجابت بتوتر دون أن تستدير حتى.
"هفطر مع ليلى فى الكُلية".
كان هو جالِساً يُتابِع المشهد ببرودة أعصاب ، أوشكت بهيرة على الإعتراض ، ولكن شمس سبقتها وخرجت مِن الڤيلا سريعاً.
تنهدت بهيرة بإرهاق مِن إبنتِها ، وهمست بِحُزن.
"نفسى أفهم؟ ، ليلى دى عملالها عمل!! ، البِنت مبقِتش تِسمعني خالص؟! ، وكُل حاجة هروح مع ليلى هاكُل مع ليلى هاجي مع ليلى؟!!!".
أمسك أنامِلها يُقبِلها بِلُطف ، وتحدث مُطمأِناً.
"شمس بتحِبك جِداً .. لكن إنتي عارفة؟ هي وليلى صُحاب من أيام المدرسة ، وهي أكتر حد بتثِق فيه ، سيبيها على راحِتها شوية!".
आप पढ़ रहे हैं
بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)
रोमांसمُنذ الصِغر ونحنُ نعلم جيداً أن الخطان المتوازيان لا يلتقِيان أبداً ، فـ هل مِن المُمكن أن تتغير تِلك القاعِدة لـ يجتمِع قلبين معاً؟!. لما لا ؟ .. فـ القدر هو من يتحكم بسير الأحداث!. ولكن قِصة الحُب هُنا مُختلفة عن العادة ، لأنه لدينا أبطالاً مِثل م...
الفصل الثاني : إضطِراب
शुरू से प्रारंभ करें: