Mad love (مكتملة)

Part 6

وصلوا إلى الفندق ظل كوك في السيارة وذهبت ماريا نحو غرفه مارتن ووضعت بعض الملابس في الحقيبه وخرجت ثم توجهت نحو غرفتها مع الحقيبه وذهبت اغتسلت وخرجت ارتدت ملابسها ثم خرجت وتوجهت إلى كوك وجلست في السيارة ثم عادوا إلى المشفى

........

في مكان آخر في ايطاليا
كان كارلوس قد صفع رجل بغضب

كارلوس بغضب: ايها الغبي كيف تتغلب فتاه على رجالك
الرجل: اسف سيدي ولكنها كانت قويه لم أكن أعلم مدى قوتها وايضا حاله مساعدها في خطر لن ينجو
كارلوس: أغبياء انا اريد ان اتخلص منها وليس من مارتن
الرجل: سيدي هو من تصدي وأخذ الرصاصه بدلا عنها

صفع كارلوس الرجل مجددا وطرده وكان غضبه وصل إلي حد كبير

مايك: سيدي لما لا نحاول قتله هو وهي في المشفى سوف ارسل رجال آخرين لهذه المهمه
كارلوس: افعل هذا سريعا قبل أن تجلب رجالها
مايك: امرك سيدي

خرج مايك وكارلوس أصبح يكسر ما حوله " لقد رفضتي حبي لك ماريا ولن اجعلك ملك أحد إذا لم تكوني ملكي سوف اقتلك" ثم أخذ الكأس ويشرب منه

...........

في كوريا
في المساء في المشفى داخل غرفة مارتن كانت ماريا تجلس على الأريكة

مارتن:لما لا تعودي إلى الفندق ماريا
ماريا : لن افعل سوف اظل معك حتى تتعافي
مارتن: لن ترتاحي هكذا
ماريا : لا عليك انا ارتاح هكذا والان هيا إلى النوم وانا سوف أخرج اجري اتصال حتى يأتي بعض الرجال لأن الوضع لم يعد أمن الان
مارتن: حسنا ولكن بعد أن اتعافى سوف نعود إلى إيطاليا
ماريا: سوف نرى بهذا الشأن والان اذهب للنوم

تمدد مارتن وساعدته ماريا على أخذ وضعية النوم ومارتن تألم ببطئ إلى أن وضع رأسه وذهب إلى النوم خرجت ماريا من الغرفه لتجري الاتصال وعندما كانت في طريق العودة كان هناك رجال بمظاهر مريبه ذهبت نحو غرفه ملابس الأطباء وارتدت روب الأطباء والقناع الطبي وكانت تسير خلف الرجال وكما توقعت كانوا يتوجهوا نحو غرفه مارتن تخطتهم واسرعت حتى وصلت إلى غرفه مارتن ايقظته

مارتن: ما الأمر ماريا ولما ترتدي هكذا
ماريا: اصمت وتعال معي اسندته وهو يتألم وادخلته حمام الغرفه وفتح باب الغرفه ولم يجدوا أحد على الفراش

رجل: ربما ليست غرفته

ثم خرج الرجال وتفرقوا

مارتن: لا تتحركي لن ادعك تذهبي هذا خطر
ماريا: لا تقلق مارتن فقط ابقي هنا
مارتن: قلت لن تذهبي
ماريا: اسفه مارتن

وأعطته مخدر وسقط خرجت واحضرت ممرضين ليساعدوا مارتن وذهبت خلف الرجال وكانت تتسلل لهم شخص شخص وتكسر رقبته وبعد أن انتهت توجهت إلى مارتن الذي كان يستعيد وعيه

ماريا : انا بخير مارتن لا تقلق
مارتن بغضب: لما فعلتي هذا أخبرتك أنه خطر
الممرض: لا تغضب سيدي هذا خطر على حالتك
مارتن: لا شأن لك
ماريا: أخرج الان ياممرض شكرا لك

خرج الممرض وجلست ماريا على طرف الفراش تنظر نحو مارتن وهو ينفخ من الغضب وكان على ملامحه الالم

ماريا: هل من الممكن أن تتوقف عن هذا
مارتن: كيف لا اغضب وانتي عرضتي حياتك للخطر لا تنسي اننا هنا بمفردنا بدون حراس ماذا لو حدث لكي شئ
ماريا: والان هل انهيت كلامك الى النوم
مارتن: توقفي عن هذا وازيلي قناع البرود عن وجهك
ماريا: حسنا كنا نتركهم حتى يقتلونا أليس كذلك لقد فعلت هذا للحفاظ على حياتنا مارتن والان خذ بعض الراحه رجالنا سوف ياتوا غدا وقد اشتريت منزل في مكان نائي وسوف تكمل علاجك به هيا إلى النوم

ذهب مارتن إلى النوم لانه يعلم أنه لن يتصدى لها في الحديث وهي جلست على الأريكة أغمضت عينها وارجعت رأسها إلى الخلف استندت و جدت وجه كوك أمامها " لم يتبقي الكثير سوف تكون معي ياذات الخصلات البنفسجيه"

يتبع........