بسم اللّـه الرحمن الرحيم
اللهُمَ صَّلِ على محمد وآلِ محمد وعجل فرجهُم
السلامُ عليكُم ورحمة اللـه وبركاتهُ
عظم اللـه لكَ الأجر ياصاحب الزمان بِمُصابِ جدك المُصطفى (صلواتُ اللـه وسلامهُ عليه وعليهِم أجمعين)
عظمَ اللـه لكُم الأجر بأستشهاد نبي الرحمة ومعدنِ الرسالة حبيبُ اللـه ورسولهِ مُحمد المُصطفى(صلى اللـه عليه وعلى آلهِ وسلَّم)
السّلامُ عَليكَ يانَبيِّ الرَّحمَةِ وَمُنقِذِ الأمَّةِ مِنَ الغُمَّةِ.
قالَ أميرُ المؤمنينَ عندَ دَفنهِ لرسولِ الله
(إن الصبرَ لَجميل الا عنكَ
وإن الجَزع لَقبيح الا عليكَ
وإن المُصاب بك جليل
وإنهُ قبلَك وبعدَك لَجلَل)
"عجبـاً لقوم ادّعوا حُب النبي "صلى الله عليه وآله وسلم"!
أن يملؤا الصحراء خيلاً
ضد اصحاب الڪساءْ لا شيء يشبه ڪربلاء"
- السَيد هادي المُدرّسـي
عن عبد الصمد بن بشير عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال:
”تدرون مات النبي (صلى الله عليه وآله) أو قُتل؟ إن الله يقول: أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ، فُسَمَّ قبل الموت! إنّهما سقتاه! فقلنا: إنهما وأبويهما شرّ من خلق الله“!
روي أيضا عن الحسين بن المنذر قال:
”سألت أبا عبد الله (الصادق) عليه السلام عن قول الله: أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ، القتل أم الموت؟ قال: يعني أصحابه الذين فعلوا ما فعلوا“!
📚 تفسير العياشي ج1 ص200
وهسة رح انزللكُم نُبذة عن النبي المُختار(صلوات اللـه عليه وعلى آلهِ آجمعين)
﴿وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾
- القلم ٤.
هذهِ الأية الكريمة تأخُذنا إلى صفات نبيّ الرحمة ألا وهُوَ خاتم الأنبياء مُحمد صلى الله عليهِ وآلهِ وسلّم
إنَّ الرسول الأكرم حالة فريدة في الإنسانية حيث لم يشهد التاريخ شخصيةً كـَشخصيته أمتلكت الأخلاق الفاضلة والنفس الكريمة وروح الإنسانية الرفيعة حتى أستحق هذهِ المُخاطبة مِن ربهِ وكان مِثالاً حيًا وأسوةً حسنةً كما قال الله تعالى :
أنت تقرأ
أبتاه ياصاحب الزمان!!!!!
Spiritualبِنَفْسِي أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شَائِقٍ يَتَمَنَّى مِن مُّؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَرَا فَحَنَّا 💜💜
