32

21 3 2
                                    


.﷽ .

اللهُمَ صلِ علـّۓ  محمد وآلِ محمد وعجل

لوليڪَ الفرج

۞اَللّهُمَّ۞
۞کُنْ لِوَلِیِّکَ۞
۞الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ۞
۞صَلَواتُکَ عَلَیْهِ وَعَلی آبائِهِ۞
۞فی هذِهِ السّاعَه وَفی کُلِّ ساعة۞
۞وَلِیّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَلیلاً۞
۞وَعَیْناً حَتّی تُسْکِنَهُ أَرْضَکَ۞
۞طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فیها۞
۞طَویلا۞

اللــہــم عجــل لــولیڪ الفـــرج

اتقدم ببالغ الاسى والحزن لمولاي صاحب الزمان ومراجعنا العظام والامة الاسلامية بأستشهاد ام الليوث الاربعة 💔

- ٲُم البَنين 💔❗️ .

اسمها ونسبها : - فاطمهـۂ بنت حُزام الڪلابيه
من آل الوحيد ، وأهلُها هم من سادات العرب ، وأشرافهم وزعمائهم وأبطالِهم المشهورين ، وأبوها أبو المحل ، واسمُه : حزام بن خَالد بن ربيعة

نشٲتها : - نشٲت بين ابوين شريفين عُرِفا بالأدب والعقل ، وقد حَبَاهَا الله سبحانه وتعالى بجميل ألطافه ، إذ وهبها نفساً حرةً عفيفةً طاهرة ، وقلباً زكياً سليماً ، ورزقها الفطنة والعقل الرشيد .

ڪرمها : - أم البنين ( عليها السلام ) من النساءِ الفاضلاتِ ، العارفات بحق أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وكانت فصيحة ، بليغةً ، ورعة ، ذات زهدٍ وتقىً وعبادة ، ولجلالتها زارتها زينبُ الكبرى ( عليها السلام ) بعد منصرفها مِن واقعة الطف ، كما كانت تزورها أيام العيد
فقد تميزت هذه المرأة الطاهرة بخصائصها الأخلاقية ، وإن مِن صفاتها الظاهرة المعروفة فيها هو  الوفاء️ .

زَواجها المُبارك : - أراد الإمام علي ( عليه السلام ) أن يتزوج من امرأة تنحدر عن آباء شجعان كرام ، يضربون في عروق النجابة والإباء ، ليكون له منها بنون ذوو خصالٍ طيّبة عالية ، ولهذا طلب أميرُ المؤمنين ( عليه السلام ) من أخيه عقيل - وكان نسابة عارفاً بأخبار العرب - أن يختار له امرأةً من ذوي البيوت والشجاعة ، فأجابه عقيل قائلاً :
(أخي ، أين أنت عن فاطمة بنت حزام الكلابية ، فإنه ليس في العرب أشجع من آبائها) .
ثم مضى عقيلُ إلى بيت حزام ضيفاً فأخبره أنه قادم عليه يخطب ابنتَه الحرة إلى سيد الأوصياء علي ( عليه السلام ) .
فلما سمع حزام ذلك هَشَّ وَبَشَّ ، وشعر بأن الشرف ألقى كلاكله عليه ، إذ يصاهر ابنَ عم المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) ، ومَن ينكر علياً ( عليه السلام ) وفضائله ، وهو الذي طبق الآفاق بالمناقب الفريدة .
فذهب حزام إلى زوجته يشاورها في شأن الخِطبة ، فعاد وهو يبشر نفسه وعقيلاً وقد غمره السرور وخفت به البشارة .
وكان الزواج المبارك على مهرٍ سَنه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في زوجاته وابنته فاطمة ( عليها السلام ) ، وهو خمس مئة درهم .

❤️بحفظ الرحمن❤️

❤️لاتنسونا م̷ـــِْن الدعاء❤️

أبتاه ياصاحب الزمان!!!!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن