"ضحية ملاذهم" و "خادمة بقصر أبي"

ضحية ملاذهم ٢

ضحيه ملاذهم ٢
حاتم: أختك عاوزه تتطلق يا عماد
عماد بفرحة: بجد طب ما تطلق
حاتم : انت اتجننت يلا و العز اللي إحنا فيه دا يروح لمين ها انطق
عماد : اسمعني بس يا بابا في واحد أغني من شريف دا مليون مره و بيدور على عروسة فيها مواصفات بنتك بالظبط هو ثري عربي جاي من الامارات و هيقضي أربع شهور هنا عاوزه واحدة يتجوزها في السر و بنتك و شاطرتها بقي تسحب منه على قد ما تقدر
حاتم بجشع: هيدفع قد إيه
عماد: كل اللي إحنا عاوينه يا دوب تلحق تخلص شهور العده الراجل عاوز واحدة تدلعه و كل ما تدلع كل ما يدفع أكثر
- يعني هيشوفلي شغل في الموال دا وإلا ايه النظام انا عاوزه استقل بنفسي بقي
عماد: و إنتي ناقصك حاجة يختي ما كل اللي انتي عايزاه بتخديه و كلنا عايشين على قفا حور يا سها
سها : بقولك ايه معندكش واحد ليا ادلعه يومين كدا و أخد منه فلوس على قد ما اقدر و اقب على وش الدنيا بقي
حاتم: لا إنتي لا انتي حبيبة ابوكي تقعدي لحد ما يجيلك ابن الحلال اللي يسعدك
فادية بحزن على حال بنتها: و هي حور مش بنتك برضوا يا حاتم
حاتم : بنتي و كل حاجه لكن دماغها ناشفة مبتسمعش الكلام و بص لعماد و قال: انت ضامن الراجل دا هيدفع حلو نشوف مكان تاني نقعد فيه
عماد بتشجيع: عيب عليك أنا عمري قولتلك حاجة و طلعت غلط شوف بس هنعمل ايه مع شريف اللي ممكن يهد كل حاجه علينا
حاتم بخبث: ولا هنعمل حاجة مش هي عاوزه تطلق تطلب هي الطلاق منه و يتصرفوا مع بعض
عماد: أحبك و أنت شرير يا بوب

.........

كانت قاعدة علي كرسي هزاز و ماسكة مراية في ايديها بتبص على كدمات وشها سرحت في أول لقاء بينها و بين شريف

فلاش باك

كانت بتشتغل في صيدلية عشان تجيب مصاريف تساعد بيها في البيت فجأة دخل عليها واحد و الحراسة حواليه متتعدش بصت ليه لقيته بينزف
شريف : انتي تعالي وقفي النزيف دا و اعملي اللازم و قعد على الكرسي
حور بخوف: حاضر حاضر و أخدت الحاجة هي كانت متعلمه الاسعافات الاوليه بصت للجرح لقيت مكانه رصاصة بس سطحية تخرجها بالماقاط خرجت الرصاصة و بقت تتعامل مع الجرح و شريف مركز معاها
حور خلصت و شريف طلع فلوس كتير و مسك ايديها و ادهالها و مستناش تتكلم حرف سابها و مشي

باااك
فاقت على تلفونها بيرن برقم أبوها كنتسلت و مرديتش رن تاني و تلت ردت عليه بعصبية عاوز ايه
حاتم بخبث: موافق إنك تتطلقي
حور: ....
تفاعلوا عشان أنزل واحد بليل

يتبع
همسات ليلة
حكايات آخر الليل
ضحية ملاذهم
بقلم زهرة عصام