THE RIGHT 69

♡¹

تمشي في ممرات جامعتها تنظر هنا وهناك تتفقدها بعد تخرجها انه اليوم الاخير لها بها انجزت دروسها ونجحت بأمتياز تناظر كل ركن بجامعتها بعدما اصرت علي حارس الجامعه ان الجامعه وهي فارغه حتي تناظر كل شي بتمعن ذهبت للمطعم وتذكرت ايامها بها واصدقائها وضحكاتهم تتردد في مخيلتها خرجت من مطعم الجامعه وذهبت الي القاعه المحاضرات خاصتها وتفقدد كل اركانها وتزكرت كيف كانت تسرب الامتحان هي واصدقاءها حتي قهقهت بصوت مرتفع من الذكره التي تمر بعقلها الان

خرجت من الجامعه تنظر هنا وهناك عقلها في صراع الان تفكر هلي تعود لموطنها بعدما انتهت دراستها....ام تعمل هنا بوظيفه حتي تَبني نفسها هنا وتستقر
كان عقلها في دوامه من التفكير حتي لاحظت انها وصلت لمنزلها الذي تسكن به تنهدت وصعدت لمنزلها ودخلت جلست علي الاريكه تفكر ماذا تفعل اتاها اتصال افاقها من شرودها وكان المتصل والدتها

فتحت الكاميرا لتظهر والدتها بملامحها المريحه ونظرات الشوق والامومه

شامين: مرحبا امي
الام: مرحبا عزيزتي مبارك لتخرجك عزيزتي نحن اسفون لعدم مجيأنا  انتي تعلمين اكيد
شامين: نعم امي اعلم لا بأس لست حزينا عندما اتي الي موطني واليكم سوف نحتفل مره اخري بتخرجي
الام: متي تأتي عزيزتي اشتقنا اليكي جميعا والان انتي انتهيتي من دراستك متي سوف تأتي
شامين بشرود: لا اعلم امي اريد ان اعمل هنا في وظيفه بشهادتي هنا فرص العمل اكثر من موطني
الام بحزن: لا بأس عزيزتي لا بأس ما يحلو لكي افعليه اهم شي لدي سعادتكي
شامين ب ابتسامه: احبك امي.. اين ابي واخواتي
الام: اباكي في العمل واخوتك في الخارج يلعبون كالعاده
شامين: لا بأس اخبريهم انني اشتقت لهم كثيرا كثيرا
الام: حسنا عزيزتي
شامين: الي اللقاء امي
الام: الي اللقاء

استقامت بعدما انهت الاتصال مع والدتها فتحت موقع لتبحث عن عمل يناسب شهادتها فهي لتو تخرجت من جامعه اللسون للترجمه الكوريه الفوريه

بحثت عن شركات تريد مترجمين ووجدت شركتان متاحين ارسلت للشركه الاولي واجابت في نفس اللحظه انها تنتظر ليتم قبول لسائلها وبعد ذالك تقوم ب المقابله وكانت الشركه الاخري نفس الشي
استقامت استحمت ولبست ملابس خفيفه وقصيره لتشاهد مسلسلها المفضل

كانت تشاهد المسلسل حتي قطع تركيزها صوت هاتفها يدل علي ان يوجد اشعار فتحت الهاتف لتجد ان سركه JMP وافقت علي ان تاتي لتقدم اوراقها وتقوم ب المقابله في الثامنه صباحاً كانت سعيده جدا لظرجه انها غفلت عن مسلسلها استقامت تحضر شهادتها و اوراق اخري تقدمها مع الشهاده واستلقت علي سريرها تبتسم علي الحظ المصاحب لها من بعد ما اتت الي كوريا الاحلام اخذتها الي عالمها لتنام وهي سعيده

-اليوم التالي

تتحرك بنزعاج علي صوت رنين عالي كان صوت المنبه اغلقته واكملت نوم وفاجأه

صرخت واقفه تذكرت انه يوجد مقابله للعمل اليوم نظرت للساعه وجدتها السادسه ونص اخرجت زفير مرتاح وذهبت لتستحم وتجهز نفسها

انتهت بعد فتره لتنظر للساعه وجدتها السابعه ونص اسرعت في الخروج من المنزل واوقفت سياره اجري وذهبت للعنوان المذكور في صفحه الشركه
بعد وقت ليس بطويل وقفت السياره امام مبني عالي خرجت من السياره منبهره من جمال المبني عالي بلون ازرق سماوي وحروف JMP في منتصف المبني بشكل فخم
دخلت الشركه وسألت عن المدير لتقديم اوراقها دلها احد العملاء لتصعد الي المكان المقصود وجدت فتاه تجلس علي مكتب في ركن الطابق ذهبت لها
شامين: مرحبا
السكرتيره: مرحبا هل اساعدك بشي؟
شامين: امس قدمت طلب للعمل والطلب قبل
السكرتيره: اوه نعم انتظري خمس دقائق هنا سوف اعود
دخلت السكرتيره الباب الاسود بجانب مكتبها وكانت شامين متوتره جدا حتي اتاها صوت الفتاه تقول لها ان تأتي لتقابل المدير
دخلت شامين المكتب كان عباره عن طابق اخر بمساحه كبيره وباخره في المنتصف مكتب كبير يجلس عليه رجل من هيئته ايقنت انه المدير

تقدمت منه ووقفت ب احترام اشار الرجل للسكرتيره ان تذهب دون رفع رأسها عن ملفها الذي امامه يتمعن به
بعد فتره رفع نظره لها وامرها ان تجلس
سألها عن الاسم والسن والشهاده رغم ان كل ذالك مذكور في ملفها الذي كان يقرأه
اعطاها مجموعه من الجمل الكبيره والصعبه حتي يعرف هل هي جديره بان تكون مترجمه له شخصيا ياخذها مع في مؤتمراته واجتمعاته وصفقاته وليس مترجمه للشركه وهي نجحت بذالك وبعد فتره من الاسئله الموتره لها وقف وتليه هي ايضا واقفه مد يده لها واخبرها

المدير: مبارك لك قبلتك ان تكوني المترجمه الشخصيه لي انا بارك جيمين

ومن هنا تبدأ القصه