part «2»

453K 25.5K 36K
                                    

#تاروت

البارت «2»

بقلمي: زينب علي

حلواتي لا تنسون التصويت+تعليق بين الفقرات ومتابعة الحساب ♥️

𓄵۫𓄵۫𓄵۫𓄵۫𓄵۫𓄵۫𓄵۫𓄵۫𓄵۫𓄵۫𓄵

يقولون إن أمهر سفاحي العالم هم من صنيعة الظروف .... ماذا صنعت مني ظروفي ياترى ؟!

البصرة ( الحاضر )

يمان:

انتبهت من صفنتي على صوت الشاهين وهو يحجي

الشاهين: خربت عليهم شغل برأيك راح يعوفونك بحالك

يمان: ليش قابل انا بلغت عليهم احنا جنا گاعدين هناك حالنا من حالهم والشرطة داهمت المكان زائد انا طلعتهن ادري بيهن وين غير الشرطة خذتهن

الشاهين: هو انتم ياهو يگدرلكم

باوعت عليه صفح وحجيت محذره
يمان: حتى النوب لا تتصرف من دماغك شغلك الخاص ماندخل بي بس شغلنا المشترك مامسموحلك تخطي خطوة بلا ماترجعلي ، هالمرة اعديها الك بمزاجي المرة الثانية ماالك كل عذر شاهين سوالفك كثرانه

الشاهين: اگلك شني تهدد ترا انا ما اتهدد لو نسيت منو الشاهين

يمان: وكف السيارة وانزل

راد يحجي ماخليته حجيت بنفاذ صبر
يمان: بلا لغوه يلا كلت وكف السيارة ونگلع من وجهي

وكف السيارة على صفحة وهو ضايج نزلت اخذت السيارة ومشيت منه بقى يحجي ولا سمعتة ، مسافة واتصل بيه باتر خبرني البنات صارن بالمكان الآمن والصحيح...

رجعت للشقه وانا احس تعب الدنيا كله نايم بگلبي الى متى نستمر بهذا الوضع وياترى شني نهاية كل هذا

شمرت روحي على القنفة طلعت تليفوني شفتها حاضرتني من كل مكان

دزيتلها من غير رقم

" يگولون التحبه ضمه بالعين
انا بيا عين أضمك وأنت عيني ؟ "

وكالعادة ماكو رد ....

❛❛❛❛

(عودة الى الماضي)

البصرة عام 1997

يمان:

صار عمري 12 سنة صرت بصف اول متوسط  ومستمرة معناتنا ويا ابوي يمكن كل طفل بالعالم اذا عاش بنفس ظروفي مايتحمل يطگ ويموت اكثر من مرة وصلت بية الحالة افكر بالانتحار لو اقتله واخلص منه وخاصة من جنت اشوفه يدخل البيتنا أشكال وألوان وتصير مناظر مقززة گدام عيونا

تاروتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن