ضائع

عاهره ذات قلب متحجر

ظلام دامس يحوم المكان واصوات اقدام تطرق ارض الزقاق المبتله تمشي بخطوات سريعه اتجهت الي اليسار الى زقاق اخر لكنه لم يكن مظلما لقد كان مضائا بلون الاحمر لم يكن زقاقا واسعا لكن كان مزدحما بالعاهرات والسكارى كان الزقاق ملي بكل انواع العاهرات البيضاء والسمراء السمينه والنحيله يبحثن عن الزبائن بابتسامه مزيفه توقفت الخطوات في بدايه الزقاق كان رجلا مفتول العضلات وسيم الي حد ما ذا شعر اسود وعضلات مفتوله ولون خمري وعيون سوداء كاحله يرتدي قبعه تخفي ملامح وجهه وعباءه سوداء مشى بخطوات بطيئه وبدء يجوب المكان بعينه وكانه يبحث عن شي ما وجد رجلا وفتاه يتبادلان القبلات بحماس في بدايه الزقاق مشى قليلا حتى امسكت به فتاه وقالت له يالك من وسيم يمكنك ان تضاجعني الليله مع تخفيض لكنه سحب يده منها بقوه حتى انها وقعت على الارض واكمل طريقه وجد رجلا في عمر الاربعين ملقى على الارض ممسكا بفتاه في الحاديه عشر بكل وحشيه والفتاه تصرخ والرجل يضحك بطريقه مرعبه و قام بقطع ملابس الفتاه وبدء في تقبيلها رغما عنها لم يحرك الرجل ساكنا واكمل طريقه ووجد رجلان يتبادلان القبلات بجانب المكان الاكثر بهرجه ف الزقاق وهو المكان الذي كان يقصده الرجل ذو القبعه نظر قليلا للرجلان واكمل طريقه للداخل كان المكان فاخرا للغايه لا يدل على انه في تلك الحاره الحقيره دخل وبداء في صعود الدرج حتى وصل الي الدور العلوي ودخل الي احد الغرف الموجوده بالمكان وقام بخلع ملابسه بدا وكانه معتاد على ذلك خلع عبائته وقام بخلع القميص بعدها حتى وقف عاريا بالكامل ظهرت بعض اثار الندبات على جسده الرياضي مدد جسده على السرير الكبير وفتح رجليه على مصرعيهما وقام برن احد الأجراس دخلت سيده عجوز الي الماكان قائله هه سيد كال كيف الحال اجاب كال بذهن شارد ادخليهم أومأت المراه العجوز وخرجت من المكان ثم دخلت مره اخرى ومعها اربع فتيات عاريات تفحصهم كال بعيناه نظر الي الفتاه الاولى كانت جميله فتاه في مقتبل العمر ذات شعر اشقر ناعم وعيون زرقاء كامواج البحر وخصر رشيق واثداء كبيره عاريه تماما نظر لها بدون اهتمام وانتقل ببصره الى الفتاه الاخرى كانت جميله شعر مجعد وبشره بنيه وجسد يافع انتقل ببصره الى الفتاه التي تليها كانت متوسطه الجمال لا يميز جمالها شي اخرج نظر كال الي الفتاه الاخيره كانت الاجمل بينهم عيون بلون اوراق الخريف البنيه شعر اسود ناعم وبشره بيضاء  كالحليب  وشفاه بلون الكرز وانف صغير  و جسد ممشوق يقتتل من اجله الرجال وتقوم من اجله الحروب نظر لها كال لدقائق وفي طرفه عين اخرج مسدس من تحت الوسادة التي يستند اليها وقتل الثلاث فتيات الاوائل قام و اتجه الي الفتاه واقترب منها قائلا بصوت عميق امل ان تكوني جميله ف السرير كما هو مظهرك وضع المسدس وسط اثداءها قائلا ما رايك هل ستكونين جيده لم تكن الفتاه خائفه حتى انها لم تطرف لها عين ولم تنظر حتى الي زميلاتها الملقيات ردت بصوتها الانوثي  وهي تنظر في عين كال بوجه خالي من الملامح ساكون اي شي من اجلك اليله يا سيدي سمع كال كلمه وقام بركلها في بطنها بقوه اسقطت الفتاه على الارض لكن الفتاه لم تبكي ولم تصرخ لكنها وقفت مره اخرى وتمايلت بأنوثه امام كال قال لها كال انتي ملكي حينما اريد انا ان تكونين ملكي رفعها كال على كتفه والقى بها على السرير وبداء في مضاجعتها بطريقه همجيه لم يكن كمن يضاجع انسان بل بدا كانه ينتقم منها وبداء بلكمها وضربها حتى بداءت الفتاه تنزف بشده لم يبدو عليها اي شعور بالالم لم تبكي حتى لكنها احتظت بذلك الوجه المتحجر انتهى كال منها عند شروق الشمس قام كال وارتدى ملابسه ونظر الي الفتاه كانت في حاله مزريه  جسدها ينزف ووجهها ينزف قال لها ساظهر الرحمه ولن اقتلك على بشاعتك قام برن الجرس ودخلت المراه العجوز خطت من فوق الفتيات الملقيات على الارض ونظرت الي الفتاه الملقاه على السرير وقالت ارجوا ان تكون استمتعت يا سيد كال اخرج كال من عبائته صره بها عملات ذهبيه واعطاها للعجوز بدون ان ينطق وخطا خارجا من الغرفه نظرت العجوز الي الفتاه الملقاه على السرير  ب اشمئزاز  وبصقت على الارض واتجهت خارجه من المكان وما ان خرجت دمعت عين الفتاه الملقاه على السرير وتحول ذلك الوجه المتحجر وجه مكتئب باكي قامت الفتاه وجمعت شتات نفسها ونظرت الي زميلاتها الملقيات على الارض واكملت طريقها الى الحمام الموجود بنفس الغرفه غسلت دمائها وهي تبكي وتتالم  وبدات في الصراخ اسندت ظهرها الي الحائط والماء ينسدل على جسدها مختلطا بالدماء  وبداءت  تتذكر لقطات متقطعه من ماضيها فتاه ف العاشره من عمرها تلعب  في حديقه منزلها وصوت امها يندادي ماري اسرعي تعالي الي هنا لكنها لم تستمع الي امها حتى بداءت امها تصرخ اهربي  شعرت ماري بالخوف ودخلت الي المنزل من الباب الخلفي لترى ماذا يحدث وجدت ان رجلان ممسكان ب امها وامراه عجوز تقف ووجهها الي الام نظرت لهم ماري وبكت قائله لا ارجوكم اتركوا امي نظرت لها المراه العجوز وابتسمت بخبث ثم نظرت الى الام مره اخرى ابنتك الصغيرة امم هناك من يحبون الفتيات في عملنا اذن اخبريني اتعملين انتي ام تريدين ان تعمل ابنتك معنا بكت المراه وقالت ارجوكم اتركو ابنتي ارجوكم اتركونا قالت العجوز ارى انك اتخذتي قرارك نظرت الي احد الرجال ف اخرج سكينا ونحر عنق المراه عادت ماري من زكراياتها الي الحمام مره اخرى وكان الحمام قد ملئ بدمائها  خرجت وجففت نفسها واتجهت خارجه من المكان بعد ان القت نظره شفقه على زميلاتها الملقيات في دمائهم متساله ماذا كان ذنبهم وخرجت واغلقت الباب من ورائها ....