IV

26 3 6
                                    

أبعد مارك عن كتف أخيه هم قد أثقل قلبه، وأنتهت أول مشكلة في عهد الملك جينو بسلام،بالرغم من فُقدان الكثير من الشعب، لكنه تم في نهاية الأمر واستطاعوا إنقاذ الباقين.

ابتسم مارك مُطلًا من نافذة المكتبة المعتمة بستائر بنيه رثة، وهو يرى الجميع بخير ويتحرك بحرية.

اغلق ستار النافذة عند سماعه لدخول أحدهم قاعة المكتبة، فهي عتيقة يصدر بابها صوت يجذب الاذان.

تقدم حتى واجهه شاب طويل حنطي البشرة، وفي المقابل انحني له الشاب احترمًا وابتسم
'اوه! الأمير مارك، كيف حالك؟ اعتذر عن دخولي المفاجأة فقط كنت في حيرة من أمري عن الأمير'

قبل أن تنمو ابتسامة مارك، سلب حياتها الشاب
'انا كيم كاي، قائد جيش مملكة ميون، يمكنك منادتي كاي فنحن أصدقاء الان صحيح!'

تعجب مارك من تصرفه أيسمي نفسه قائد جيش حقًا؟؟، مجددًا كان مارك على وشك تهذيب الفتى أمامه فهو امام أمير في النهاية ويجب ألا يتخطى حدوده أبدًا،لكن قُطِع
'اخبرني الملك جينو انني سأجدك هنا، مارك ما الممتع في هذه المكتبة بحق؟ '

مارك؟؟ أزال الرتب بينهم، نفذ صبر مارك
'حافظ على الرتب أيها القائد فأنا الأمير مارك لستُ مارك'

تصنم الاخر بتوتر
'أمير مارك، أخبروني انه من الممكن أن احادثك كصديق..'

'من هم؟'
صمت كاي في المقابل

اردف مارك بنبرة آمره
' انني أامرك ان تخبرني كيم كاي!'

'انه الملك جينو'

تجمدت أوصال مارك، فهو وجينو ليسوا بهذا القرب حتى! لكنه حافظ على ثباته الانفعال
'ماذا أخبرك؟'

' أخبرني ان اتحدث مع بحرية فأنت لن تمانع '

' وماذا عن الرتب؟'
صمت كاي مجددًا، واستنفز كل الصبر في مارك

' ماذا عن الرتب كاي؟! '

' قال انك لست مَلِك على اي حال.'

فضل مارك الهمهمة كاجابة مختصرة على رد كاي الصريح، ليس صريحًا هو ضغط عليه لأجل اجابته، لكنها كانت صادمة لمارك.

كان مارك على وشك الخروج للناس بجانب شقيقة، فهو لم يكن يسعى للحكم وكان يرى انه امر شاق، كان يُشفق علب حال والده الذي لا ترمش له جفن طوال الوقت خوفًا على مملكته.

كم كان ممتنًا لتولي جينو الحكم، كان صغير لكنه كان مُدرك مدى صعوبة الأمر، لم يتوقع انه قد يكون بينه وبين أخيه عداوة؛ لان مارك فقد شئ لا يرغب به لذلك لما قد يشعر بالكره تجاه جينو؟ لكن بعد حديث كاي سيطرت عليه مشاعره السيئة جانبه الاناني الذي يكره وجود جينو حيًا يرزق!!.

𝐒𝐢𝐛𝐥𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐌𝐭𝐲𝐡 •ˢᵐ ᵃʳᵗⁱˢᵗ•Where stories live. Discover now