شعرت بيدين ضخمتين يسحبانها للأعلي... انه هو... لقد قفز... هل من أجلها قفز... لماذا هذا الخوف علي وجهه هل حقا يخاف عليها... لمساته المطمئنه علي وجنتيها نظراته المتلهفه لكل إنش بها الأن، أذابت قلبها عشقا لهذا الوغد الأشقر الوسيم.... تبا كانت تستطيع الشعور بنبضاته السريعه والقويه ويديها علي صدره ...شعرت بيديه اللتان تعتصران خصرها يقربها لصدره بقوه كأنه يريد ان يحبسها ليدخلها هناك يحميها ويحتويها .... متي حدث هذا؟!... متي حدث وأحببتني ماكس....

كان ماكس يسألها بإستمرار ان كانت بخير.. لكنها لم ترد عليه هل أصيبت بالبكم من السقطه لا لن تخرس قبل ان تخبرني كم تحبني وانها لي .. اعني ما هذا التخلف لم تسقط بتلك القوه حتي تصاب بالبكم ... لكنها لا ترد فقط ترمقه بنظرات غريبه لكنه بشكل أحب تلك النظرات التي جعلت قلبه ينبض بقوه وسعاده.... أجل انظري لي واللعنه.... تبا استمري بالتحديق فعيناي بتلك الطريقه... أشعري بي قليلا مييلا.... أرأيتي صغيرتي؟!..... لقد أصبحتي لعنتي....

يتلمس وجنتها بينما يمسح علي شفاهها وينظر لعينيها بلهفه: مييلا انتي بخير؟!..... ماذا هناك؟! لماذا لا تردي علي... اسمعيني مييلا جيدا اذهبي وراءهم سيصعدون علي متن اليخت... هيا اذهبي قبل ان تنتبه الأسماك بسرعه.... أقترب بهدوء ليقبل شفتيها ببطئ وعذوبه مره ليبتعد قليلا وينظر لعينيها التي اغمضتهم براحه... ليقترب ويلثم شفاهها مرة اخرا..

مييلا.... مييلا..... لماذا يبدو اسمي جميلا عندما ينطقه بهذه الطريقه؟!؟ لماذا اصلا هو وسيم هكذا؟! هذا ليس عدلا ابدا.....يريد ان يعلم ان كنت بخير.... حسنا... بعد رؤية عيناك السماويه بهذا القرب وتحسسك لفخذاي وخصري من تحت الماء وتحسسك لشفتاي بتلك الطريقه المعذبه... كيف تريدني ان اكون بخير واللعنه يا رجل انا اذوب.... هذا ما كانت تريد قوله لكنها لم تستطع بسبب تلك القبله التي أقسمت انها ألذ من شهد الجنه....

ابتعدت عنه حين انتهي لتبتسم له: الأن أصبحت بخير....

لتتركه وتسبح نحو اليخت بينما هو كان فقط ينظر لها بعيون لامعه وحب يملئ صدره ويثقله لا يعلم كيف يستطيع الإنسان ان يحمل كم هكذا حب في قلبه....نظر لها وهي تصعد علي متن اليخت ظن انها لن تستدير له.... وبلفعل اختفت عن ناظره ليشعر بروحه تختنق لثانيه.... كانت تخدعه اذا تبا سيقتلها حتما.....سيفعل بها ما لا تت.....

كان يتوعد لها لكنه توقف حين رآها قد ظهرت له من مقدمة اليخت لتراه بشكل أوضح كانت تبتسم له إبتسامة واسعه تنظر له بحب كم أسعد قلبه.... نسي ما كان سيفعله بها في ثانيه ليردف وهو يبتسم بحب: تبا لي يا فتاة انتي تخرجين اسوأ ما في...... حقا يبدو انه يوم كلبي.... وتبا لي لم أعتقد ان هذا اليوم سيكون بهذا الجمال..

غمزها بعينه خجلت لتضع خصلة من شعرها وراء اذنها وتحمر خجلا..... ليقهقه علي لطافتها وحمرة خدودها ليعض شفته بإغراء: اوووه كم سأستمتع بأكلهم....

HELL ACADEMY |أكاديمية الجحيم✓ Where stories live. Discover now